إلي جماهير الشعب السوداني
ما زالت حكومة الجبهة الإسلامية في ثوبها الجديد تتطرف في تعاملها مع ملف القضية السودانية في دارفور بمخططات عنصرية تدفع ثمن مؤامراتها من مكتسبات الشعب السوداني في الوقت الذي تتحول ملايين الأسر إلي دون حد الفقر فيخرج علينا التركي المتّورِك المدعو عبدالرحيم حمدي وزير المالية السابق بورقته الاقتصادية العنصرية والتي تسعي لتمكين كيانات قبلية بعينها في محور الشر (دنقلا – سنار) لمزيد من التهميش في الوقت الذي تتفاوض حكومته مع بعض الحركات المسلحة في ابوجا للتوصل لتحقيق مشاركة في السلطة والثروة وتحقيق تنمية حقيقية في المناطق المهمشة مما يعرف هذه المفاوضات بالنزهة السياسية والتي لن تتوصل الي أي حلول طالما بقي الاتحاد الإفريقي برغم مساعيه الحريصة على إيجاد نهاية للمأساة في دارفور بقي بعيد عن منطق المعالجة الحقيقية للتوصل للسلام.
يا جماهير شعبنا السوداني
ان الاتحاد الإفريقي ما زال مستمرا في إعطاء الحكومة السودانية مبررات ومسوقات لاستمرار ممارسات التطهير العرقي وتشريد النازحين عن حتى بيوت الخيش والكرتون في أطراف المدن ومخيمات النزوح . كيف يحقق الاتحاد الإفريقي كوسيط في قضية السودان بدارفور سلام وهو ما زال يستبعد الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية (حوات) والقيادة الثورية لحركة العدل والمساواة (مجموعة المهندس محمد صالح حربة) كقوة حقيقية موجودة عسكريا على الأرض في مساحة تمثل اكثر من 75% من غرب وغرب شمال دارفور عن مفاوضات التسوية في ابوجا؟.
نكرر نحن الحركة الوطنية للاصلاح والتنمية(حوات) برؤيتنا الوطنية الموضوعية لهذا المشهد بأنه لا يمكن تحقيق أي تقدم في العملية السلمية ما بقيت الحركة الوطنية (حوات) وجميع الحركات الثورية المناضلة في دارفور خارج دائرة التفاوض والالتزام الدولي باي اتفاق ربما يتم التوصل اليه ونحن الحركة الوطنية (حوات) نمثل رقما ثابتا وهاما في معادلة السلام في دارفور يخطئ من يتعمد تجاوزنا وعليه نود ان نذكر القيادة العسكرية والسياسية لقوات الاتحاد الإفريقي والتي جاءت لإحصاء عدد الموتى من اهلنا العزل في دارفور وليس لحماية المدنيين او التدخل لمصلحة وقف تجاوزات الحكومة السودانية ومليشيات الجنجويد في الاوانة الاخيرة كما نعتقد بانه الوضع الاكثر فاعلية وعدلا.
قوات الاتحاد الافريقي والتي تم الاتفاق مع الحركة الوطنية حوات مسبقا حول دخولها وتواجدها او أي تتحرك لقواتها في المناطق المسيطرة عليها الحركة حوات بان يتم بعد الحصول على موافقة القيادة علىذلك وفق اخطار مسبق ومتفقا عليه ونؤكد منبهين قوات الاتحاد الافريقي بضرورة التقيد بالاتفاق المعني وبالتالي مطالبة بالالتزام بعدم دخول هذه المناطق اذا ارادت الحفاظ على سلامة وجودها في المنطقة وحتى لا يتكرر ما حدث في الثامن من اكتوبر حين وقعت مجموعة من قواتهم تحت قبضة القيادة الثورية الميدانية لحركة العدل والمساواة لدخولها المنطاق الواقعة تحت سيطرتها دون اذان مسبق وتم الافراج عنهم لاحقا دونما تدخل من أي جهة.
ان البيان الذي اصدرته حركة العدل المساواة (مجموعة خليل ابراهيم) في بيروت محض افتراء وادعاء كاذب هو تراث سليلي الفكر الاخواني الارهابي والذي يقف ايديولوجيا وراء حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور حيث ادعوا بأنهم حرروا قوات الاتحاد الافريقي من مجموعة القيادة الميدانية دون حياء او اخلاق كون لا وجود عسكري اصلا لحركة العدل المساواة (مجموعة خليل ابراهيم) في أي موقع في غرب وغرب شمال دارفور هذا ان بقيت لهم قوة تقوم بنقطة تفتيش في كل اراضي دارفور وبهذا تكون مجموعة خليل بالعدل المساواة مسئولة بهذا البيان عن اختطاف السيارات التي أعلنوا تحريرها والتي لم تسلم الي الاتحاد الافريقي خاصة وان الاتحاد الافريقي حتى بالامس القريب يتصل بحثا عن السيارات التسع المفقودة مما يبقي احتمال ان تكون قوات قطاع الطرق هم مجموعة المرتزقة من مجموعات خليل ابراهيم بالعدل المساوة المستوردين من خارج الحدود وقسيمة براءة لمجموع الحركات المسيطرة على المنطقة من أي تهمة ربما يسوق لها المخنثين من سفهاء العدل المساواة سليلي نظام الجبهة الإسلامية.
نود ان نؤكد نحن الحركة الوطنية (حوات) في ايجاز الاتي
1- ننفي أي علاقة للحركة حوات بما تم في الثامن من اكتوبر لقوات الاتحاد الافريقي.
2- نرفض دخول قوات الاتحاد الافريقي المناطق التي تسيطر عليها الحركة دون بلاغ او اذن مسبق اذا ارادت سلامة عناصرها
3- حركة العدل المساواة (جناح خليل ابراهيم) ومرتزقتها المأجورين هم الذين بحوزتهم سيارات الاتحاد الافريقي والتي لم يتسلمها اصلا الاتحاد الأفريقي وحتى اليوم
4- يتحمل الاتحاد الافريقي المسئولية الكاملة لتدهور الاوضاع الامنية في دارفور كونه اعطى حكومة الخرطوم المبرر الكافي لنشاطات قواتها ومليشيات الجنجويد بعزله الحركة الوطنية حوات والاخرين عن التفاوض في ابوجا
5- لن تقف قواتنا متفرجة في حال تعرض قوات القيادة الميدانية لحركة العدل المساواة القيادة الثورية لأي اعتداءات من أي جهة.
6- ندعو الشعب السوداني والقوى السياسية السودانية بالتصدي لمشروع المؤتمر الوطني ومنظره عبدالرحيم حمدي العنصري لسودان عنصري يسعي لتمكين كيانات عرقية بعينها على حساب اهلنا في شرق السودان ودارفور وكردفان اذا لم تتقارب سياسيا مع عبدالرحيم حمدي.