الحمدلله الذي انعم علينا مجددا بإطلالة الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي السيد سيد احمد الحسين وذلك من خلال الشبكة الدولية (الانترنت) بعد رحلة الاستشفاء التي بدأها في السودان مرورا بالمملكة العربية السعودية وانتهاءا بالشقيقة مصر العربية وننتهز هذه السانحة لنزجى الشكر والعرفان لكل المسؤلين و الاطباء الذين وقفوا معه في رحلة علاجة ونخص بذلك جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا ، ولهم منا كل التقدير علي استضافة فارس الساحة الاتحادية ، والذي لم تستطع كل اجهزة القمع والارهاب في نظام الانقاذ ، في الخرطوم لدفعه للترجل عن صهوة جواده ولكنه صمد وقاوم بشرف اعترف به خصومه في السلطة قبل مؤيديه في المعارضة .
سيادة الامين العام تلقينا بكل السرور والسعادة دعوتكم ونداءكم الموجه لكل جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي بكل اطيافه ، في الدخل والخارج بان يوحدوا كلمتهم على قلب رجل واحد لتقوية الصف الاتحادي ، والمنتدي الفكري الاتحادي في الدوحة يلتقط هذه الدعوة والتي ظل طيلة الفترة الماضية وفي جميع نداءتة الوطنية يدعو لها جميع الاتحاديين ان يتحدوا ويفوتوا الفرصة علي اعداء الحرية والديمقرطية رعاة الانظمة الشمولية من بث الفرقة والشتات في الصف الاتحادي والذي حذرنا كثيرا من الوقوع فيه وخاصة بعد دخول الحزب بطرفيه في حكومة الوحدة الوطنية والتي ينتظر الشعب السوداني ان يساهم فيها حزبنا لدفع عجلة التحول الديمقراطي ولكن كما يلاحظ المراقب في الساحة السياسية ان الحزب الحاكم وبعض القطط السمان تحاول باستمرار ان تقف سدا منيعا دون تحقيق الوحدة الاتحادية .
الحديث والنقاش الذي دار في المنتدي حول تناول الموضوعات التي وردت في نداء السيد الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي كثيرة ولكن نجمل التوصيات التي خرج بها المنتدي في الاتي :ـ
1 . دعم ومساندة نداء الامين العام لتوحيد الكلمة و تقوية الصفالاتحادى ودعمنا مضاعف بصفة خاصة لما ورد فى ندائه (لان يتصالح الاتحاديين مع أنفسهم ومع بعضهم البعض ).
2. ندعو السيد ميرغني عبد الرحمن الحاج سليمان القطب الاتحادي المعروف والتيار المساند للوحدة ان يواصل جهوده في الخرطوم لتوحيد الشارع الاتحادي علي كلمة سواء وان تمتد جهوده الي القاهرة لمد جسور التواصل وإنهاء حالة الجفوه بينه وبين قيادة الحزب ، حيث أن رجل فى قامة السيد ميرغنى عبد الرحمن له مكانته وإسهاماته فالحزب تأبى الجماهير الاتحاديه ومؤيدوه فى الشارع السودانى أن يتخلف عن الركب .
3. النداء موجه الي الاستاذ محمد اسماعيل الازهري و الدكتور محمد يعقوب شداد والمناضل الحاج مضوى محمد احمد وكل اقطاب الحزب وحتى الذين لم يرد اسمهم هذا لايعني تجاوزنا لهم ولكن النداء موجه للكل في شخص هؤلاء النفر المذكورين لان تمتد الجهود وتتلاقي الرؤي وتتوحد الافكار لاجل توحيد الحزب الاتحادي الديمقراطي
4. ختام المسك في الدعوات لتوحيد الصف موجه من المنتدي لسيد الشريف زين العابدين الهندي لكي تمتد جهودة لوحدة الصف الاتحادي ونحن بدورنا ندعو كل الذين امتدت اقلامهم من هنا او هناك ان يضعوها جانبا وان يتسامح الجميع من اجل اؤلائك الافذاذ اللذين صنعوا هذا الحزب العريض وان يتجاوز الجميع حالة الاحباط والكدر الذي اصاب النفوس بعد حديث الشريف الاخير في مؤتمره الصحفي وان يتجه الجميع نحو بناء سودان جديد ينعم فيه ابناؤنا واحفادنا بالخير والنماء
5 .ويقترح المنتدى إطلاق حملة إعلامية للترويج لمبادرة الامين العام وأن يختار لها شعار كلمة (فالنتحد) وأن يكون قوامها مائة ألف رسالة ترسل عبر وسائل الاتصال المختلفه لكل من السيد الشريف زين العابدين الهندى والسيد الحاج مضوى محمد أحمد والاستاذ محمد إسماعيل الازهرى وتكون الرسالة من كلمة واحدة (فالنتحد) مع تزييل الرساله بإسم وعنوان المرسل كاملا . على أن تطلق حملة توقيعات كبرى عبر شبكة الانترنت لتأييد مبادرة الامين العام تحت شعار فالنتحد .
6. يقترح المنتدى أن تكون الوحده إنطلاقا من حملة ومبادرة فالنتحد عبرمؤتمر إسعافى للحزب للم الشمل وتحديد موعد قاطع للمؤتمر العام على أن يقوم المؤتمر الاسعافى على أكتاف من سماهم الامين العام شيوخ وعلماء ومفكرى الحزب بالاضافة للشباب والقطاعات المهنية .
واخيرا نجدد التحية والتقدير لسيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني العفو المتسامح قائد المسيرة وحادي ركبها في جميع مساعيه وجهوده المتواصلة لتوحيد الصف الاتحادى والتحية والتقدير موصولة للسيد الامين العام الذي عاد الي مسجده ووقف في محرابه متكاءا علي عنسوبه مؤذنا بنداء الوحدة بين الاتحاديين وهكذا عودنا الرجل ونسال الله له دوام الصحة والتوفيق في مسعاه الحميد.
عاش الحزب الاتحادي الديمقراطي حرا أبياً ودعما وذخرا للوحدة الوطنية السودانية وتحقيق التحول الديمقراطي المرتقب