بيان حول اغتيال العمدة موسي كبور شقرة جقر من قبل عمر البشير واجهزته الأمنية , قام نظام الخرطوم العنصري والفاشي بكل خدعة ومكر باغتيال البطل العمدة, عمدة محاميد قبيلة الرزيقات من محافظة الضعين , والذي كان رمزا للسلام والمحبة حيث بذل كل جهده لردق النسيج الأجتماعي بين قبيلة الرزبقات والداجو والبرقد وذالك بفتح المراحيل بين محافظة الضعين و محافظة الشعرية وشرق محافظة نيالا, ويعتبر ذالك نضالآ اجتماعيا يصب في مصلحة مشروع السلام في دارفور, ونسبة للأن هذا النظام يريد ان يخلق من دارفور محرقة صراعة بين قبائلها فلا يريد لمثل هذه الشخصيات الفذة والقيادات الوطنية التي تؤمن بقومية أهل دارفور ونسيجهم الأجتماعي وانصهارهم التاريخي التي تفتخر به دارفور, وعليه قام ضباط الأمن بحامية ياسين باستدعا الأدارة الأهلية محافظة الضعين واستدراجهم الي منطقة ياسين و حيث موقع الحامية و كانت المأمرة الدنئة, وفي أثناء الأجتماعة تم تنفيذ المخطط بتدبير من المخابرات العسكرية وجهاز أمن الضعين, ونقول لهم أتدرون من هو موسي كبور شقرة جقر ؟ انه من سلالة بناني وجقرأولاد جود الله وهم قادة المهدية والله لن ولم تمر هذه الجريمة البشعة النكراء دون عقاب وانتم تلعبون بالنار وسوف نذيقهم الأمرين, ومن هذا المقام أناشد كل المجتمع الدولي ومنظمة حقوق الأنسان بمعاقبة المجرمين, فادعوا كل ابناء عطية وهيمان وراشد وكل القبائل بدارفوروكردفان, بأن بلتفوا حول حركة تحرير السودان بقيادة اللآخ البطل عبدالواحد محمد أحمد النور وأخيه البطل خميس عبدالله نائب الرئيس وأننا نؤكد باننا متمسكين وجاهزين للثأرمن قتلك ياموسي ومعاقبة المجرمين ويستمر الكفاح,السيد : علي كجوك المؤمن بناني
مسؤل حركة تحرير السودان
