ان تضامن ابناء دارفور نشأ على هامش هذه الأزمة بقيادة نخبة من الأكادميين والسياسيين محاولة منهم في حلحلة الوضع المأسوي الذي عاشه اهلنا في دارفور ، وفي هذا السياق سعينا في التضامن لاقناع الراي العام الدولي متمثلاً في تجمعاته المختلفة والمنظمات الدولية ذات الصلة بالازمة ان قضايا الاقليم معقدة ومركبة وان حلها لابد ان يكون سودانياً خالصاً وحذرنا هذه الجهات من ان تدخلهم في دارفور بدون معرفة جزور الأزمة لن يزيد المأساة الا تعمقاً
ان مخلفات الحرب في دارفور التي راح ضحيتها الألاف من من اهل دارفور اتت على على البنية الأساسية وقضت على المؤسسات المتواضعة لاهل دارفور فلم يعد لدارفور من عزاء إلا الفقر والحاجة حيث لم تستثناء المجاعة بيتاً من يبوتات دارفور والأكثر الماً حتى زعماء الإدارات الاهلية لم تسلم هي الاخرى من القتل والإختطاف اي تنمية هذه .
إنه يسعدنا ان تكون شقيقتنا ليبيا بقيادة الاخ القائد معمر القذافي احدى الدول الأفريقية التي لم تدخر جهداً في بذل ما في وسعها من بذل جهود مادية ومعنوية للحفاظ على وحدة اهل دارفور والسودان عامة وتعزيز مكانته اقليمياً ودولياً ، وان الجماهرية الليبية الشقيقة وكل من يروم العمل على تقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد فلن يلقى منا غير الإعتراف بالجميل ، الشكر والتقدير للجماهرية العربية الليبية الشعبية الإشراكية العظمى قيادة وشعب
دائرة إعلام التضامن