الى الاخوة المناضلون القابضون على الزناد والى كل من ساهم وما زال يساهم من اجل الحرية والمساواة والى كل من يعمل باخلاص من اجل المساليت فى كل مكان .
لم يكن ممكنا ان نصل الى هذا القاع المنحط بهذه الوحشية والذل المسموم والهوان المشكك فى الرجولة.
لم يكن ممكنا ان يلهو بنا المتلهون ويزايد على مصالحنا المزايدون لو اننا عاملنا قضايانا بجدية وحزم .
والحق الذى قلناه رغم الزنازين والحراسات وحظر التجول والجزارات لانكتمه اليوم.
المناضلون الشرفاء:
ناسف لكم جميعا فقد كدنا ان نفتقد اسما تفاخرون به ولكن اذا استكنت للصمت والسكون فهذا شانك ولكن سوالى لك :
اين حق الاطفال والاجيال القادمة ؟ واذا وقفنا مكتوفى الايدى فهذا يعنى اننا سببا فى القهر والظلم الارهلب وكهنوت الكهوف الغابرة
وثمة امر هام استوجب الكتابه ، انا واحد من المؤمنين بان اثنيتنا اذا ارادت ان تفجر طاقاته التنمويه فى غده فانه يجب ان يكون بوعاء يتسع الجميع بكل المساقات وخيارى واضح وراسخ . وان الشكل الذى نحن فيه الان ضد حركة التطور والنضال . فعلينا النتفاتح فى امر تلك المشكلات والتبا صرفى شانها بلا وجل او تهيب ، فالمكابرة على الاخطاء والمزايدة عليها كانت وستظل مهلكنا ان اخترناسلك الدرب بخرائط التشعيث والتباعد والفرقة فعلاج المشكلات يبدا بالاعتراف بها وبا لتالى فان اى محاولة للعلاج لابدان تبدا من عند هذا المربع الاول وليس بطمره تحت بساط نتمشى عليه ونحن فى جهد عرضنا مواضع الخلل لما جرى ولن تكون من همومنا تبرئه او تجريم احد الابقدر الممارسات والنتائج المترتبه عنهما .
فيقينى ان هذا الشعب المكلوم والمتاسى من الانحدار الذى الت اليه الاشياء وحيرته اليومية فى امر قوته وحرياته ومستقبل اطفاله تبقى مصالحه هى الاولى ابدا.
وان ما حدث فى الجمعه المشئومة من17يونيو يستوجب الرجوع الى صو ت الحق والعقل لا ان نتعامل بردود الافعال والاصطياد فى الماء العكر لان الصراع امر مشين ولكن التنافس امر حميد فقضايانا لاتحل بالعنف والقوة والتحريض ولكن بالحكمة فى الاشياء والتعامل بالدستور والقانون الذى يحكم العمل فى اى تنظيم والتشكيل الذى خرج به لجنة الجمعه هذا خرق واضح للدستوروعمل غير مؤسسى لان الانتخابات دستورا وعرفا لاتقام الا بعد حل المكتب التنفيذى الموجود حتى تكون هناك ازاحه واحلال ولابد ان يكون المرشح كامل الاهليه بعد الجرح والتعديل وان تكون اللجنة المحايدة باجمعها مشرفة على الانتخاب ولاينتخب اى عضو فى حال غيابه او رفضه .
فهذا بيانى لكم جميعا لعلكم تعقلون وحديثى هذا كامل الحياد، ليس فيه ميول لتنظيم ولا لاتجاه يمينى او يسارى ولكن لايفوتنى ان اتحرى الصدق فاتجاهى واحد وواضح هو مصلحة المساليت باجمعهم فى المشرق والمغرب فوجب علينا التباحث جميعا لايجاد حلول يرضى الناس جميعغا مهما كانت الثمن لنحفظ به الحق الادبى لاخواننا المناضلون فى الميدان
التحية والاحترام للمناضلين الثوار
القابضون على الزناد بالليل والنهار
ودمتم رموزا للحرية والنضال
بحرالدين ادم كرامه
القاهرة
--------------------------------------------------------------------------------
