السودان
بيانات صحفية

بيان حول تحالف المهدي و الترابي لسرقة الثورة

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/2/2005 1:55 م


الى جماهير الشعب الوفية، لكم منا العرفان والتحية

كما عودناكم ان نبين لكم اطوار العمل في الساحة السياسية، وما يدور من البرامج الخفية التي تقوم بها الرموز التقليدية المتعاونة مع النظام على الرعية. وسعيها لسرقة العمل الثوري الذي دعت له بعض الرموز الجديدة الحرة لاجل اسقاط النظام بغير قيادة الرموز التفليدية.
وكما عودنا الصادق المهدي باطروحاته التي يخرج بها النظام من الازمات التي تحيط به وفاءا منه لحلفاءه جماعة الترابي سواء التي في الفريق الثاني الذي في الحكم او الفريق الاول الذي يدعي المعارضة، وفي هذه المرة بعدما تردد في اوساط المعارضة الحرة من فئات الشعب والشخصيات الوطنية المعارضة التي اعلنت عن الرغبة في تحالف معارض يتجاوز الرموز التقليدية سواء مجموعة الصادق او المرغني او الترابي مع الرفض القاطع لاي مشروع تصالح كالذي يطرحه المهدي مع النظام، الى جانب سعيها الحثيث والعاجل لتغيير النظام بثورة شعبية، وهذا ما اقلق منامهم جميعا سواء لتجاوزهم او محاربة حليفهم النظام، فاسرع الصادق لاعلان تحالف معارض وهمي جديد الا ان رموزه يعرفها الشعب بانها اما جزء من النظام او متصالحة معه، الم يكن المهدي عضو التجمع المعارض في اسمرا ولكنه اعلن رجوعه الى الخرطوم وسحب قواته الى الداخل بعد توقيع اتفاقية مع النظام في جيبوتي خذل بها شركاءه المعارضين، وهل اصلا برامج حلفه الجديد معارضة للنظام، اذ ان اول بنودها تقول: (1- تحقيق السلام العادل والشامل كهدف إستراتيجي لا حياد عنه .. الى قوله : وفي هذا الإطار يؤمن التحالف على كل المكاسب التي حققتها اتفاقية التاسع من يناير في جنوب البلاد والمناطق الثلاث . الى قوله: ويعقد التحالف العزم على تحويل اتفاقيات السلام من الثنائية الي القومية وتطويرها لحل كافة النزاعات القائمة في البلاد عبر الحوار في المؤتمر القومي الجامع كضمان وحيد لشمول واستقرار السلام ،، ).
اذا هذه المعارضة الوهمية في تحالف المهدي والترابي خلاصة طرحها هو العمل مع النظام والتصالح معه كما انها دعوة لان تشمل المصالحة الجميع بدلا من الثنائية، فهي دعوة لان يعمل الجميع مع النظام وليس محاربته او اسقاطه، وهذه المشاركة هي خلاصة كل اطروحات المهدي منذ ستة عشر عاما،كما ان جماعة الترابي هي الطرف الثاني بعد المهدي في التحالف الصوري المعارض ، فهل يرضى الشعب بالعمل الى جنب جماعة الترابي بعد كل ما حدث منهم ولو كان الى جنب المهدي، اما عن الشركاء الاخرين فمثلا حزب البعث فالجناح العراقي يعمل مع النظام منذ غذو الكويت عندما ساندهم النظام، وقد كان مسؤول البعث في افريقيا التشادي العقيد محمد يوسف يعمل مع المخابرات السودانية في وسط افريقيا ويحمل جواز سفر سوداني، ومنهم من عمل وزيرا مع النظام، واما الجناح السوري يعمل مع النظام منذ عام 91 وذلك بتوجيه من حليفته ايران التي امرت حلفاءها الشيعة العلويين من ابناء جبلة قرية الرئيس والتي تسيطر على النظام في سوريا فامرتهم بالعمل مع حليفها نظام الترابي، وقد كانت سورية تقف مع النظام داخل الامم المتحدة في اي تصويت ضده، واما الاخرين اما ابتزهم النظام بعد ان خذلتهم قيادات الاحزاب التقليدية في المعارضة، ومرت بهم ظروف اضطرتهم لمصالحة النظام او قلة انخدت في المهدي وصدقت معارضة الترابي ويكفيها ذلك خطا ان جعلها مع الترابي في معسكر واحد ضد الشعب المناضل.
ان خيار الشعب اليوم هو اسقاط النظام بالنضال وليس التنازل والانكسار، وان التحالف المعارض الذي دعونا له قبل فترة كان لاجل الانتفاضة الشاملة بدءا من الانتفاضة على المهدي والمرغني والترابي الذين عملوا على استباقه قبل ان يتجاوزهم، ثم الانتفاضة على النظام والاضراب الذي دعونا له سوف لن يرفع اذا بدا حتى سقوط النظام وحلفاءه المتوالين والسريين، اننا على موعد مع الشعب لتحديد موعد تلك الانتفاضة الشعبية الشاملة بعد اكتمال الالييات والتحالف، وعلى الشعب ان يحذر اي طرح للرموز التقليدية التي خذلت الشعب منذ الاستقلال الذي جعلته الاحزاب التقليدية استغلال، اننا ندعو لمقاطعة اي مشروع للجلوس مع النظام او المهدي الذي احرق نفسه مع النظام ويسعى لتجميل شكله بين المعارضة وفي ذات الوقت يعمل على ترميم مشروع النظام ليجد الشرعية بالانضمام اليه تحت ستار دعاوى المهدي للاجماع او المؤتمر الجامع، وهو غطاء لجمع كل الشعب مع النظام.
اما المؤتمر الجامع الحقيقي هو الذي يقوم في ظل حكم الشعب ورعايته وليس يرعاه النظام، ولا ان يكون الشريك الاساسي فيه، ولكنه بعد سقوطه ويكونه ممثلي الشعب المنتخبين ليقرروا مصير البلاد، فعلى الشعب المقاطعة الشاملة لمشروعات لنظام وحلفاءه ولو جاءت تحت مظلة دولية فان الشعب هو صاحب الحق والشرعية، والعمل على التحالف الحر الذ ي لا وصاية عليه من التقليديين حتى ساعة الصفر، وثورة من الفقراء والفضلاء حتى النصر.
2/6/2005
عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
[email protected]


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com للمزيد من البيانات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
SudaneseOnline.com All rights reserved