حركة العدل والمساواة
القيادة الثورية الميدانية

تصريح صحفي

ان القيادة الثورية الميدانية لحركة العدل والمساواة، وإذ تؤكد مجددا إلتزامها بالعملية التفاوضية الجارية حاليا علي منبر أبوجا وبرعاية الإتحاد الأفريقي لحل أزمة دارفور.

وإذ تشير لبيان القيادة الثورية رقم (3) بتاريخ 21/5/2005 والمتضمن علي المبادئ والموجهات السياسية للحركة والذي أكدنا ورحبنا فيه بالحوار الجاد والمسئول والشفاف كأسلم خيار لحل الأزمة.

وإيمانا منا بضرورة تحقيق السلام العادل والكامل بكافة ربوع دارفور والسودان عامة، فقد وصل وفد رفيع الي مدينة أبوجا بقيادة المهندس محمد صالح حامد حربه ومجموعة من القادة والمناضلين الشرفاء وذلك للمشاركة في هذه المفاوضات.

هذا وقد أجري الوفد سلسلة من اللقاءات التشاورية مع عدد من الوفود الدولية والأقليمية والهيئات الدبلوماسية وإجهزة الأعلام المختلفة شرح فيها رؤية الحركة لمجمل الأوضاع بدارفور حيث وجد التفهم والتجاوب خاصة من ممثلي الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي والأمم المتحدة وبعض المنظمات غير الحكومية.

وفي السياق ذاته أجري الوفد اتصالات بالإتحاد الأفريقي لنقل وجهة نظر القيادة الثورية التي تسيطر علي الميدان بيد أنه وللأسف لم تبد سكرتارية الإتحاد والقائمون علي تنظيم هذه الجولة تفهما كاملا للأوضاع الميدانية والمتغيرات التي طرأت مؤخرا علي الساحة وهو جهل -إن لم يتم تداركه عاجلا - سيؤدي حتما لنتائج غير حميدة

عليه وإذ نكرر أسفنا حيال هذا الموقف، نأمل من سكرتارية الإتحاد تصحيح هذا الموقف فورا كما ونحذرها من مغبة تجاوز القيادة الميدانية أو تجاهلها وأن أية إنتكاسة - لاقدر الله - لعملية السلام نتيجة هذا الموقف سيتحملها الإتحاد الأفريقي، فالسلام يصنعه من هم علي الأرض لا الهاربون منها.