بيان هام : من ممثلي حركة تحرير السودان في بعثة الاتحاد الإفريقي حول الهجوم السافر التي شنته طائرات حكومة الخرطوم مستهدفا مناطق الحركة والقرى في دار فور
إلي جماهير دار فور الشرفاء
إلي الشعب السوداني البطل
إلي الضمير العالمي الإنساني
ظللنا دوماً في حركة تحرير السودان نعمل من اجل تحقيق المطالب العادلة لجماهير شعبنا متخذين من النضال بكافة إشكالها وسيلة لاستعادة الحقوق الطبيعية لإنسان دار فور بشكل خاص والسودان بشكل عام والمغيبة بفعل تراكم إخفاقات النخب المتعلقة علي الشعب وتعاضد المشاريع المغيبة لتواحدنا في الدولة السودانية .
ظللنا نؤمن بان المساعي الدولية والإقليمية المستهدفة إيجاد حل سلمي للمشكل السوداني في دار فور خير طريق لإنهاء معانات جماهير شعبنا لدا انتهجتا مبداء الحوار مع حكومة الخرطوم والذي أنتج اتفاقية انجمينا وابشي وانتهاء بإعلان المبادي السياسية بابوجا ومن منطلق واجباتنا الثورية ظللنا نحافظ علي كافة إلتزاماتنا المبرمة مع حكومة الخرطوم في مختلف الجولات التفاوضية المنعقدة بحق الإشراف الإقليمي والدولي ، ونتقيد بالمواثيق والمعهود الدولية التي تتعلق بحقوق الإنسان في أوقات السلم السلم والحرب .
لذا آن حكومة الخرطوم جعلت من خرق الاتفاقيات والنكوص من العهود المبرمة ديونا لها في كافة تعاملاتها مع المجتمع الدولي متمثلاً في المنظمات التطوعية وحركة تحرير السودان الممثلة لجماهير شعبنا والمعبر عز إرادتهم وحقوقهم .
جماهير الشعب السوداني البطل
الضمير العالمي الإنساني
في صباح يوم 24 / 7 2005م وفي تعدي سافر من حكومة الخرطوم علي مناطق الحركة المحررة قامت طائرات حكومة الخرطوم بتنفيذ قصف جوي جديد علي منطقة ( ابوحمرة ) والقرى المجاورة لها ( قرية لندا – وعفاف – وأبكر ادم ) أسفر عنه مقتل أربعة من الأطفال وثلاثة من النساء مخلفاً أكثر من سبعة عشر جريحاً وتشريد لكل المواطنين الذين كانوا بها وحرق كامل لها في جريمة أخرى تضاف للسجل الغير إنساني لحكومة الخرطوم كما شنت قوات الحكومة السودانية المسلحة هجوم علي منطقة ( شنقل طوبايا ) تساندها الطيران الحربي الذي قان بقصف المنطقة شاملاً المعسكرات التابعة للنازحين مخلفة العشرات من القتلى والمئات من الجرحى معيدة للأذهان جرائمها الإنسانية والمعمقة من جراحات وأحزان شعبنا الصامد .
ونحن في حركة تحرير السودان نرى إن ما تم من حكومة الخرطوم يعتبر تحد واضح للإرادة الدولية وخرق صريح للاتفاقيات المبرمة بيننا من جهة ومنظمات الأمم المتحدة وحكومة الخرطوم من جهة أخرى واستهذاء بالقوة الراغبة في الأمن وشيوع السلام بأرض الوطن العزيز .
إن حكومة الخرطوم بخرقها للاتفاقيات المبرمة وبتواصل عملياتها العسكرية بدا فور والمستهدفة العزل والأبرياء من جماهير شعبنا في إقليم دار فور إنما تريد استكمال حلقات المسلسل الإجرامي المخطط له من قبل مصاصي الدماء والارزقية ومأجوري الحرب بالخرطوم ضاربين بذلك الرغبة الجماعية لأبناء السودان بانكال عقد السلام بعرض الحائط .
وبنا علي حدث في إقليم دار فور من حكومة الخرطوم ومغبة خرق الاتفاقيات وتصاعد عملياتها العسكرية مستخدماً الطيران الحربي ضد الأبرياء والعزل من سكان دار فور ومثلما يملي علينا واجبنا الثوري لالتزام بالعهود والمواثيق فانه يفرض علينا الدفاع عن جماهيرنا وحمايتهم من الموت المنظم .
كما نناشد المجتمع الدولي والمحلي بالقيام بواجبة الإنساني تجاه مواطني دار فور الذين يتعرضون اليوم للموت بنيران حكومة الخرطوم والعمل علي إنهاء معاناتهم .
كما نطالب من الاتحاد الإفريقي بالقيام بواجبها حسب ماهو موكل إلية حتى لا تفضي الأمور إلي ما لا يجد عقاب ولا يجدي الكلام في ظل تساقط الرصاص علي أهلنا .
نترحم علي أرواح شهدائنا
ونتمنى لجرحانا عاجل الشفاء
الجبن والعار لسفاحي دماء الشعب
حركة تحرير السودان
مكتب :
بعثة مراقبة وقف إطلاق النار
القائد / علي مختار علي
يوم / 25 / 7 / 2005م