بيان على إثر مغادرة وفد حركة العدل والمساواة السودانية القيادة الشرعية التي أبعدت الجماعات الحزبية في بيانها الأول في العاشر من إبريل تعلن حركة العدل والمساواة الآتي : أن وفدها قامت بالكثير من الاتصالات وأوضحت أن ما يجري على الطاولة الآن في أبوجا لا تؤدي الى وبالتالي فقد أوضح الوفد في مؤتمرها الصحفي الذي الذي عقده الأستاذ عبد المجيد دوسة للصحافة النيجيرية المحلية أن لا سلام بدون أن يجلس الكل على الطاولة لأن من يجلسون الآن على الطاولة من حركة العدل والمساواة السودانية هم فلول حزب أصولي لا تواجد لهم في أرض الواقع وبالتالي ونحن نغادر أبوجا الى حيث الميدان وأهلينا نأمل أن يأخذ المجتمع الدولي بعين الاعتبار ما أوردته الصحافة النيجيرية المحلية وما أوضحناه للوسطاء وكافة الأطراف بأن لا سلام بدون القيادة الشرعية لحركة العدل والمساواة ، فهي ليست حركة منشقة بل الأصل والآخرون هم من تم فصلهم لإدخالهم أجندة حزبية لا تمت الى قضية دار فور بصلة . وفي الختام تشكر القيادة الشرعية لحركة العدل والمساواة القيادة الميدانية كافة الوسطاء والمانحين وغيرهم ممن تم القاء بهم وأبدوا تفهمهم لشرحنا الوافي ،،، ولا نشك البتة أن المباحثات القادمة سوف نكون فيها شركاء أصال وحينها يعلم الجميع أن الحق هو الذي يسود في الحياة . والى الأمام والمجد والخلود لمقاتلينا وشهدائنا ولا نامت أعين من حاولوا طمس وجودنا القيادة الشرعية لحركة العدل والمساواة القيادة الميدانية عبد المجيد دوسة عبد الرحمن المنسق العام ومسئول الملف السياسي
