مرحبا بكم فى مركز السودان للبيانات و التصريحات الصحفية
بيانات

بيان من حركة تحرير السودان حول هجوم الحكومة السودانية على قرية خور أبشّي

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/9/2005 7:20 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من حركة تحرير السودان
حول هجوم الحكومة السودانية على قرية خور أبشّي

في إطار سعيها لمواصلة تنفيذ حقدها وجرائمها في دارفور ، أقدمت قوات حكومة الخرطوم يوم 6/4/2005 تساندها مليشيات الجنجويد بشن هجوم شامل من ثلاث محاور على منطقة خورأبشّي الواقعة على بعد 70 كيلومتر جنوب مدينة الفاشرعاصمة ولاية شمال دارفور وهي إحدى مناطق سيطرة الحركة ، حيث تم حرق القرية الرئيسية وقتل عدد من المدنيين ونهب ممتلكاتهم. وإزاء هذا الموقف وفي ظل غياب أي دور لقوات المراقبة لا سيما في إطارحماية المدنيين ، كان لا بد للحركة أن تتصدى لحماية المواطنين مما دعى المهاجمين للإنسحاب تحت المقاومة التي واجهوها ، مخلّفين إثنين من الأسرى من الجنجويد ، وهما الآن رهن الأسر والتحقيق لدى قوات الحركة .
بيد أن قوات المراقبة الأفريقية اكتفت بالتحليق فوق موقع الحدث بطائرة عمودية دون الهبوط . الحركة إذ تشير إلى ضرورة سرعة تقديم المجرمين إلى المحكمة الجنائية الدولية لينالوا جزاء ما اقترفوا ، تنطلق من حقيقة أن النظام وهو يعيش أيامه الاخيرة يريد أن يوقع أكبر قدر من الإبادة في دارفور ، وهو نهج يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً وما زلنا بأن العالم يتعامل بشكل أكثر عقلانية مع نظام لا يستحق هذا القدر من التعامل ، والضرورة تقتضي وضع نهاية لهذا النظام وفك أسر الشعب السوداني الذي يعيش مقهوراً مسلوب الإرادة في سجن كبير.
الحركة أيضاً تود أن تلفت نظر مواطني دارفور من الذين غرر بهم النظام تحت شعارات وهمية وورطهم في تلك الجرائم أن ينتبهوا بأن المطلوبين الآن ال 51 من أركان النظام ومعاونيه يعملون الآن على الإيقاع بأكبر عدد وتوريط آخرين ، وهو سعي الحاقدين دائماً . لذا تود الحركة أن تنبه المواطنين بأن يعملوا على إفشال هذا المخطط وأن يحاصروا المجرمين بنصح كل من غرر به بإنتهاز هذه الفرصة والفرار بجلده إلى معسكر الشرفاء قبل أن يزدادوا تورطاً فتأتي العبرة في أنفسهم بدلاً من أن يروا العبرة في المطلوبين للعدالة .
دارفور التي احتضنت كل قبائلها عبر كل الحقب وعاشوا في وئام تام يجب أن يدرك الناس فيها بأن محاولات نظام الخرطوم بشق صفوف أهلها ، مخطط نهايته اقتربت وأن قطار المجرمين قد بدأ المسير إلى (لاهاي ) وهي عدالة من أقسم بأن ينصر المظلوم ولو بعد حين. دارفور الصامدة ستمتص صدمتها وستضمّد جراحها وستعيد وحدتها وستقود موكب الحفاظ على وحدة السودان الوطنية مع الوطنيين من أبناء السودان على إمتداد رقعته الجغرافية وهو ديدنها يوم قادها الخليفة عبد الله التعايشي قبل أكثر من مائة وعشرين سنة. لقد دانت ساعة النصر بإذن الله ، وقد قالها أهل دارفور في أمثالهم ( دنيا دبنقه دردقوه بشيش ) ولم تفعل الإنقاذ ، وقالوا ( جقلّو ولا مشي أُرجّه ) ودخلت الإنقاذ بعَرجها جقلّو دارفور وقالوا ( ألمي حار ولا لعب قعونج ) وها هي الإنقاذ قد سقطت في ألمي مجلس الأمن الحار ، وقال المثل السوداني ( كان المقدور وقع ما بينفع الجقليب ) وها هي الإنقاذ بدأت الجقلبه بهطرقة التصريحات والهرولة إلى هنا وهناك . ألم نقل لكم دائماً أن الإنقاذ حكومة قرارها في عداء دائم مع الحكمة؟ .

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. والنصر لنا،،،


الأمانة العامة
حركة تحرير السودان
أسمرا – إريتريا
8/4/2005 م


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com للمزيد من البيانات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج| اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
SudaneseOnline.com All rights reserved