تعلن حركة العدل و المساواة السودانية عن ترحيبها بالقرار 1593 الصادر الأول من أمس و الذي يقضي بإحالة مرتكبي جرائم الحرب في دارفور إلي محكمة العدل الدولية(لاهاي) و نتعهد بالتعاون مع المنظمة الدولية في كل ما يحقق الأمن و الإستقرار في دارفور, و ترحب عضوية الحركة في مكتب الخليج بالقرار العادل الذي نعتبره منصف تماما لأهلنا في دارفور لما عانوه من قتل و تشريد و إغتصاب و لكل الوان الجرائم التي تنافي الإنسانية . و الان نريد أن نرى ماذا سيفعل هذا النظام العبقري و عرابوه الأذكياء من حملة الماجستير و الدكتوراه ؟ كيف سيخرجوا الحكومة من هذا المأزق الحرج جدا,على ماذا سيراهن هذه المرة ؟.......إذا كان النظام يود أن يزج بأمثال صحاف الإنقاذ الجديد إلي الإعلام ليخدر المسؤولين و المواطنين كما حدث البارحة في المؤتمر الصحفي يوم الجمعة فنقول للنظام لن يجديك شيئا ...لقد تم تأجيل المؤتمر الصحفي ثلاث مرات و قد كان من المفترض أن يدلي فيه علي عثمان محمد طه بتصريحات حول القرار و لكنه إنسحب..... و هذا ديدنه دائما عدم المواجهة و الزج بالسذج من ذوي النفوس المريضة ليهطرقوا الي أجهزة الإعلام .في النهاية جاء الي المؤتمر صحاف الإنقاذ الجديد سبدرات ببوقه الذي كان صامتا منذ أن أنهى البنية التعليمية في السودان منذ ما يزيد عن العشر سنوات ليقول أنه قرار جائر و ما شابه ذلك من الحديث الذي لا يقدم ولا يؤخر .....و لكنا نقول لهم واصلوا في العناد و المغالطات فهي تقودكم الي مثواكم الأخير . و لكننا ننوه الي أن هذا النظام المتهالك الان في سكراته الأخيرة لذا سوف يقوم بكل ما هو غير منطقي في الأيام القادمة ,لذا على جميع السودانيين في كل أنحاء العالم أن لا يكترثو ا لما سيتمعوا إليه من أبواقه الصحافية . و مرة أخرى نؤكد جدية الحركة في التعاون مع المجتمع الدولي لإرساء قيم العدل و المساواة في البلاد و توفير الأمن و الإستقرار لأهلنا في دارفور . و أخيرا التحية لثوارنا في دارفور و لشعب دارفور الأبي المشرد في الصحراء, و نجدد العهد لكل السودانيين إننا في حركــــــــــة العدل و المساواة لن يهدأ لنا بال حتى تتحقق مبادئنا على أرض سوداننا الحبيب و نطهر البلاد من هذه النخب الفاسدة بإذن الله.