اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

السوريون منقسمون حول قمة الخرطوم

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
31/3/2006 1:35 ص

انقسم المحللون السياسيون السوريون حول نتائج قمة الخرطوم بين منتقد لنتائجها الهزيلة التي تظهر ضعف النظام العربي، وبين متفائل بحدود دنيا لأن مجرد انعقادها إنجاز لابد من الإقرار بأهميته حسب وجهة نظر أخرى.

واعتبر المحلل والكاتب السياسي ميشيل كيلو أن القمة لم يجر إعداد جدي لها »وإنما طرحت كل دولة مشكلتها عليها وأدرجت في جدول الأعمال فكان هناك عدد هائل من المشكلات التي تحتاج إلى مؤتمرات كثيرة كي تناقش ولو بصورة سطحية ناهيك عن حلها. ولعله من الطريف أن مشكلة لو كيربي نوقشت في المؤتمر«.

وأشار كيلو إلى أن »العالم العربي منقسم على نفسه إلى درجة تجعل من الصعب مجرد عقد مؤتمر قمة فكيف حل المشكلات«. وتساءل: »لو كان النظام العربي فاعلاً وراغباً في حل مشكلاته لما غاب الرؤساء والملوك الفاعلون في الساحة العربية عنه وخاصة ملك العربية السعودية ورئيس مصر«.

ولاحظ كيلو أن »ما يلفت النظر ضعف التوصيات وغياب موضوع الإصلاح غياباً مطلقاً عن المؤتمر وكثرة المشكلات الداخلية بين البلدان العربية التي جعلت من المؤتمر انعكاساً للتناقضات العربية وليس مسعى يستهدف حلها«. واعتبر أن مؤتمر القمة العربية "عكس حال العرب السيئ وتهافت النظام العربي الذي بلغ حداً ربما يحول في المستقبل حتى دون انعقاد قمم عربية«.

من جانبه، رأى الكاتب والمحلل علي عقلة عرسان أن »مجرد عقد القمة العربية بانتظام أمر ضروري ولو كانت النتائج في حدود أقل من المرجو بكثير لأن عملية التواصل بين الرؤساء في هذه الظروف مهمة جداً بحد ذاتها«.

وأكد عرسان أن »القمة منذ مؤتمر الجزائر والمؤتمر الحالي في الخرطوم بدأت تأخذ طريقها نحو تنفيذ عملي لشيء ممكن رغم أنها أقل بكثير من تطلعات الجماهير وأقل بكثير من احتياجات الدول العربية وأقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب لمواجهة إراقة الدم والدمار والتفتيت والاستيطان المستمر«.

ولفت إلى أن انتقال »القمة العربية بموضوعية إلى تنفيذ أشياء بحدود الممكن ولو بتدرج بطيء فهذا أمر إيجابي في حدود الطموح أو العمل الديمقراطي المطلوب شعبياً ولكن هذه خطوة بدأت ولابد أن تتحسن«.

واعتبر أن »التعهد بإرسال قوة عربية إلى دارفور عملياً مواجهة للتدخل الأميركي، الذي يريد إرسال قوات دولية إلى السودان، ولو بشكل غير مباشر«. وكذلك رأى أن »الموقف من العراق يختلف عن الموقف العربي منذ الاحتلال وحتى اليوم«.

وخلص عرسان إلى أن هناك »إيجابيات في حدود معقولة من حدود الوضع العربي وملابساته وحتى ولاءات البعض لاميركا، ولابد من اختيار التفاؤل ولو في حدوده الدنيا«، قائلاً إن »القمة العربية هي في حدود اقل من تطلعات واحتياجات الشعب العربي والأنظمة العربية ولكنها انعقدت واتخذت بعض القرارات، والمهم التنفيذ«.

دمشق ـ تيسير أحمد


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved