اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

بدء أعمال المجلس الوزاري للقمة العربية غدا السبت بالخرطوم

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
24/3/2006 2:50 م


الخرطوم في 25/3/ 2006 م
كتب / سيف الدين العوض

تبدأ صباح اليوم السبت بقاعة الصداقة بالخرطوم اجتماعات مجلس وزراء خارجية الدول العربية وتستمر لمدة يومين ويخاطب الجلسة الافتتاحية الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي ود. لام اكول اجاوين وزير الخارجية السوداني والسيد عبدالعزيز بلخادم وزير الدوله والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية الجزائرية .
واكدت مصادر مطلعة ان الوزرء العرب سيدخلون في جلسة مغلقة يبحثون فيها العديد من القضايا التي تشمل التعاون العربي الافريقي وقضايا فلسطين والعراق والصومال وقضية دارفور وكيفية تعديل النظام الاساسي لجامعة الدول العربية بجانب مناقشة ديون السودان البالغة 27 مليار دولار. كما سيبحث الاجتماع دور الدول العربية في مساعدة السودان في التنمية وتنفيذ اتفاق السلام بجانب تطوير البحث العلمي .
وسيعتمد الوزراء العرب قرارات اجتماعات المندوبين الذي انعقد بالقاهرة مؤخراً وسيتم رفع القرارات والتوصيات للقمة لمناقشتها ومن ثم اجازتها.
وقد اكد كل الوزراء العرب مشاركتهم في الاجتماع الوزاري باعتبار ان هذه الاجتماعات مهمة وتناقش قضايا شائكة تهم العالم العربي.
وصل العاصمة السودانية الخرطوم امس وزراء خارجية كل من اليمن د.ابوبكر عبدالله القربي والجزائري عبدالعزيز بلخادم ووزير خارجية العراق هوشار زيباري لحضور اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية التي تبدأ غداً بالخرطوم تمهيداً لانعقاد القمة العربية الثانية عشر التي يستضيفها السودان يومي 28و29 من الشهر الجاري
وكان في استقبالهم وزير الدولة بالخارجية وعدد من المسئولين بوزارة الخارجية. واكد وزير الدولة بوزارة الخارجية في تصريحات صحفية اكتمال كافة الاستعدادات لانعقاد القمة العربية الثامنة عشر مبينا ان هذه القمة ستكون معبراً للخلافات والجراحات التي ظلت تعاني منها الامة العربية .
من جانبه اشار وزير الخارجية الجزائري عبدالعزيز بلخادم الي ضرورة ان تعمل القمة على ايقاف تردي الوضع الامني في العراق والعمل على مساعدة السودان للخروج من مشكلة دارفور. وقال وزير الخارجية العراقي هوشار زيباري ان القمة التي تعقد بالخرطوم مهمة للدول العربية جميعاًُ لانها تنعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه الامة العربية داعياُ الي اهمية بلورة رؤية مشتركة تجاه تلك التحديات.
على ذات الصعيد اكد السيد محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي ان انعقاد القمة العربية ومن قبلها الافريقية بالخرطوم يؤكد ان السودان دولة محورية ولها ثقلها السياسي والاستراتيجي على الساحتين الافريقية والدولية
وتوقع في تصريح عقب وصوله مطار الخرطوم امس ان تدعم الدول العربية السودان حتى يستطيع ان يجد مخرجا لازمة دارفور بتوقف التدخل الخارجي الذي يعبث بالامن والسلام في دارفور وفي مناطق اخري من السودان خاصة وانه مستهدف من جهات كثيرة وبأساليب مختلفة مؤكداُ ان الحكومة السودانية ستتغلب على هذه الازمة كما تغلبت على مشكلة الجنوب ووضعت الخطط حتي تحقق السلام بالجنوب ، مؤكداً موقف بلاده الداعم للسودان في كل المراحل والظروف ، معرباً عن امله في ان تخرج القمة العربية التي تنعقد في ظروف حرجة وتناقش موضوعات شائكة بقرارات وتوصيات تنفذ على ارض الواقع وتدعم السودان مادياً ومعنوياُ وسياساً.
من جانبه عبر السيد عبدالعزيز بلخادم وزير الدولة والممثل الشخصي لفخامة الرئيس الجزائري بوتفليقة عن سعادته باحتضان السودان للقمتين العربية والافريقية. وقال بمطار الملكة علياء بالاردن قبيل مغادرته لللخرطوم فجر الجمعة أن الانعقاد يمثل دلالة على أن السودان بلد محوري في العالمين العربي والافريقي بالإضافة إلى كونه جسر تواصل بين هذين العالمين. وحول مؤتمر القمة العربية بالخرطوم قال أنه بالرغم من أن هذا المؤتمر عادى إلا أنه يكتسب اهمية خاصة نسبة للظروف الاستثنائية بالسودان وفي العراق وفلسطين ولبنان وحول مشاركة الجزائر في القمة قال أن الجزائر ستسلم العهدة وأن الرئيس بتوتفليقة سيصل إلى الخرطوم لتقديم الحصيلة عن سنه كاملة ترأست فيها الجزائر القمة العربية. واستطرد قائلاً : أن الحصاد وافر مع وجود كل الأصلاحات التي ادخلت على العمل العربي المشترك من تعديلات على المثياق وانشاء البرلمان العربي وتغيير في كيفية التصويت والتغيير في أداء المجلس الإقتصادي والاجتماعي ثم الدعم لاشفائنا في السودان للوصول إلى حل لمشكلة دارفور ، وعن فحوي رسالة بوتفليفة للبشير قال بلخادم اننا عندما نلتقي باشقائنا في السودان يمكننا القول أنه كلما كان هناك لقاء يكون هناك عطاء.
واكد هوشار زيباري وزير خارجية العراق اهمية قمة الخرطوم لعدة اسباب من بينها ان المسألة العراقية مطروحة على جدول اعمالها تحت القضايا الاساسية. وقال في تصريح بمطار الملكة علياء بالأردن قبيل مغاردته إلى الخرطوم فجر الجمعة أنه سيشارك في اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية الذي سيسبق القمة العربية
قائلاً : نحن نتطلع إلى هذه الزيارة باهتمام كبير جداً خاصة وأن العراق سيشارك في هذه القمة بزخم وبرنامج كبير
واضاف أن العراق سيتطلع إلى دعم اشقائه له في الدول العربية ومساعدة العرب للعراق خلال هذه المرحلة العربية الحرجة من تاريخه في الانتقال السياسي الديمقراطي . مؤكداً أن هناك مشروع قرار مقدم من المجلس الوزاري بخصوص العراق إلى مؤتمر القمة كما أن هناك مجموعة من الافكار سيطرحها الوفد العراقي على القادة والزعماء العرب خلال هذه القمة المهمة وتعليقاً على طرح مجلس الامن والسلم خلال هذه القمة أوضح زيباري أنه طرح طبيعي وان هناك مقترحات أخرى تأتي ضمن البحث حول اصلاح منظومة الدول العربية وقال أن هناك عدة آراء في هذا الموضوع .
وقال زيباري نحن نجحنا وتوفقنا في تأسيس أول برلمان عربي وأيضاً نجحت الأمانة العربية في تغيير آليات التصويت في الجامعة العربية وسنستثمر عملية التحديث والتطوير في مؤسسة الجامعة العربية. وعن الأوضاع في العراق اكد زيباري انها حالياً أهون من السابق خاصة وأن هناك مباحثات ومفاوضات جارية بين القيادات السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية في أقرب فرصة وكشف عن أن هذه المباحثات ستستانف اليوم السبت بالاتفاق على صيغة حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها جميع المجموعات والطوائف العراقية. واعرب زيباري في ختام تصريحه عن تفاؤله بنجاح هذه الجهود وبتشكيل هذه الحكومة في اقرب فرصة ممكنة.
ووصل مساء اليوم نفسه وزراء خارجية مصر ، لبنان ، المغرب ، الامارات ، موريتانيا ، سوريا ، ليبيا .
على صعيد ثالث وصل وفد وزراء المالية والاقتصاد العرب المشاركين في القمة العربية يرافقهم وزير المالية والاقتصاد الوطني الزبير احمد الحسن صباح الجمعة الي مطار مروي ، وزار الوفد فور وصوله مشروع مروي الجديد بشقيه الزراعي والسكني وطاف بالمشروع الذي تبلغ تكلفته 9ر37 مليون دولار وتكلفته الاشرافية حوالى 23ر1 مليون دولار ويضم ست طلمبات سعة الواحدة 9ر4 متر مربع /ثانية والمصممة لري المشروع الزراعي الذي تبلغ مساحته 67 الف فدان نفذ منها 35 الف فدان وبدأ العمل فيه خلال شهر مايو عام 2004م وانتهي في نوفمبر 2005م
وقام وفد وزراء المالية والاقتصاد العرب الذي ابدي اعجابه بالانجاز الاقتصادي الكبير الذي حققه السودان عقب ذلك بزيارة للمدينة السكنية رقم (3) والتي تضم ثلاثة قري سكنية وقرية ادارية وتحتوي 3400 منزل بجانب مدرستين ثانويتين للبنين والبنات مزودة بداخليات لسكن الطلاب والطالبات القادمين من القري والارياف البعيدة فضلاً عن مستشفي ريفي تبلغ مساحته 4 الف متر مربع به مجمع للعيادات الخارجية واقسام للنساء والولادة ومجمع للعمليات ووحدة للاشعة وصيدلية مركزية ، وكان في استقبال الوفد بمطار مروي المهندس ميرغني صالح والي الولاية الشمالية واعضاء حكومته ومعتمد مروي وعدد من المسئولين بسد مروي.
واصل وفد وزراء المالية والاقتصاد العرب زبارته التعريفية للمشروعات المصاحبة لإنشاء سد مروي حيث زار مطار مروي الدولي الجديد الذي يسير العمل فيه على قدم وساق . وقدم المهندس صلاح الطيب المهندس المقيم بالمطار شرحاً وافياً للوفد عن سير تنفيذ العمل بالمطار وذكر ان المطار يعتبر من البنيات التحتية المهمة لسد مروي والذي يعتبر من المطارات الحديثة في السودان مضيفاً ان المطار يمثل ميناءاً جوياً يربط بين دول افريقيا والخليج واوربا . موضحاً سيادته ان المطار يزود الطائرات بالوقود ويساهم في إنعاش السياحة بالسودان وهو مصمم على مواصفات هبوط واقلاع الطائرت الضخمة من طراز إيرباص702ـ300 ويبلغ مهبط الطائرات 6ر3 كيلومتر بعرض 60 مترا وقد شارف العمل فيه علي الانتهاء .
وقال المهندس المقيم ان المساحة الكلية للمطار تبلغ 16 كيلو متر مربع بطول 6 كيلو مترات موضحاً ان العمل بالمطار ينقسم الي ثلاث مراحل تتمثل المرحلة الاولي في الاعمال الترابية والتسوير واعمال الاسفلت وتقوم بها وحدة تعلية خزان الروصيرص بقيمة 385 مليون دينار اضافة الي اعمال الحماية والمباني التي تقوم بها شركة فاتر السعودية والتي تقوم بتشييد المباني والصالات وبرج المراقبة والمكاتب الادارية وتكتمل هذه المرحلة بنهاية مارس الحالي بجانب اعمال السفلتة والمدرج التي تقوم بها شركة مارسين التركية وتقوم بتركيب المعدات الملاحية والاضاءة المدرجة . وتقدر التكلفة الكلية لمشروع المطار ب 16 مليون دولار بتمويل من حكومة السودان .
كما زار الوفد كبري الصداقة الجديد الذي يربط بين مدينتي كريمة ـ مروي وهو منحة من الشركة الصينة للبترول العاملة بالسودان ويعتبر اول كبري علي نهر النيل الرئيسي بعد كوبرى شمبات بالخرطوم بحري . واوضح المهندس ابراهيم احمد الخضر المهندس المقيم لكوبري الصداقة ان الكوبري يشكل دعامة رئيسية للاقتصاد السوداني والعلاقات السودانية الصينية الراسخة كما يساهم في انسياب حركة الانتاج في الولاية الشمالية كما انه يعد من أهم المشاريع الصناعية والتحضيرية لسد مروي بالاضافة الي نقل آليات العمل بالسد . مضيفاً ان تكلفة المشروع تبلغ 12 مليون و800 الف دولار منحة من الشركة الصينية للبترول بالاضافة الي مساهمة الحكومة السودانية حيث تبلغ مساهمة الشركة الصينية 77% من اجمالي المبلغ المذكور.
وقال المهندس المقيم ان الكوبري يبلغ طوله 396 منر وعرضه 5ر20 متر ويتكون من تسعة فضاءات وعشرة دعامات وصمم بمواصفات حديثة تواجه متطلبات النقل النهري ، مشيراً ان العمل في الكبري قد بدأ في 19/5/2004م وينتهي في 17/2/2007

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved