وأضاف المنظمة أن ثلاثة مسؤولين من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة لها سيقيمون الوضع الامني في هذه المنطقة المضطربة لافراد طاقمها ومنهم 24 موظفا دوليا نقلوا مؤقتا لاماكن أخرى.
وقالت المتحدثة جنيفر باجونيس للصحفيين "قررنا تعليق عملياتنا الخاصة بترحيل اللاجئين السودانيين من جمهورية افريقيا الوسطى واوغندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية الى مناطق يي ويامبيو وكاجو وكيجي في جنوب السودان اعتبارا من اليوم (الثلاثاء) والى طمبره اعتبارا من الاربعاء."
وأضافت المتحدثة "طاقمنا الدولي في هذه المواقع نقل من المناطق في جنوب السودان لمدة اسبوعين حتى نجري مراجعة للوضع هناك."
واتخذ القرار بعد نشوب قتال عنيف في يامبيو مساء يوم السبت الماضي بالقرب من مجمع لوكالة اغاثة وفي أعقاب هجوم عنيف الاسبوع الماضي على مجمع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في يي."
وتابعت أن الجيش الشعبي لتحرير السودان تدخل في يامبيو وفرق الجماعات المسلحة بعد اطلاق نار دام بضع ساعات.
وقتل مسلحون مجهولون حارسا محليا للمفوضية في هجوم. وأصيب حارس اخر بجروح وخلف الهجوم عراقيا يعمل لدى المفوضية في حالة حرجة ولكن مستقرة.
وكانت المفوضية تستعد لاعادة مئات الالوف من اللاجئن السودانيين من الدول المجاورة في اعقاب اتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين ابرم في يناير كانون الثاني عام 2005 وانهى حربا أهلية استمرت نحو 20 عاما.
وقالت هلين كوكس المتحدثة باسم المفوضية انه كان من المقرر ان تغادر دفعة أخيرة تضم 167 سودنيا مخيم مبوكي في جمهورية افريقيا الوسطى يوم الثلاثاء متجهة الى طمبره. وأضاف "كان الامر مقررا بالفعل وباع الناس متعلقاتهم."
وكان من المقرر ان يبدأ برنامج ترحيل طوعي من جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الاثنين لكنه علق بالفعل بعد القتال الاسبوع الماضي.
والترحيل من أوغندا كان من المقرر أن يبدأ قريبا في حين بدأ الترحيل من جمهورية افريقيا الوسطى في فبراير شباط الماضي.
ولن يتأثر برنامج اخر للترحيل من اثيوبيا من المقرر أن يبدأ الاسبوع المقبل بقرار التعليق.