بحضور عدد من الخبراء العسكريين من جنوب اقريقيا , زيمبابوي , و اثيوبيا , واصلت لجنة الترتيبات الامنية جلساتها بمناقشة البند الخاص بوقف اطلاق النار لتعزيز الوضع الانساني , حيث تناولت الجلسات الورقة التى تقدم بها الوسيط حول تعزيز آليات المراقبة و التحقق المتعلقة بوقف اطلاق النار الانساني حول النزاع فى دارفور , وقد احتوت على الاتي :
الآليات :
- بعثة الاتحاد الافريقي فى السودان
- لجنة وقف اطلاق النار
- اللجنة المشتركة
- وحدة التسهيل الانساني و المراقبة المشتركة
و قد دار نقاش مستفيض حول تقييم أداء بعثة الاتحاد الافريقي فى السودان و السبل الكفيلة بتقوية آليات المراقبة و التحقق , كما تعرض النقاش للتفويض الممنوح للبعثة , المشاكل و العراقيل التى تعترض عمل لجنة وقف اطلاق النار و سبل تفعيل عمل اللجنة المشتركة .
تناولت الجلسة الصباحية لهذا اليوم , البند الخاص بوحدة التسهيل الانساني و المراقبة المشتركة , و الواردة فى اتفاقية وقف اطلاق النار ولكنه لم يتم تكوينها او تفعيلها منذ تاريخ التوقيع على الاتفاقية , حيث حاولت الحكومة عرقلة تكوين هذه الوحدة متزرعة بأنه تم الاتفاق علي تكوينها فى نوفمبر عام 2004 م وفق الدواعى التى كانت تتطلبها المرحلة , اذ كانت المنظمات الانسانية الطوعية تشتكى من العراقيل التى تضعها الحكومة , و الآن وقد حلت هذه المشاكل فليس هنالك داع لتكوينها , على حد قول الحكومة .
و تحت ضغط وفد الحركتين المشترك , و الوساطة ممثلة فى الاتحاد االافريقي , و الشركاء الدوليين , وافقت الحكومة على مضض على تكوين هذه الوحدة , و طولبت على ان ترافق موافقتها تلك اجراءات عملية , ووصى وفد الحركتين المشترك بضرورة تكوين و تفعيل هذه الوحدة قبل نهاية شهر فبراير القادم 2006 . و قد اتفقت الاطراف على الآتي :
- تكوين وحدة التسهيل الانساني و المراقبة المشتركة
- تتكون هذه الوحدة من الامم المتحدة , الاتحاد الافريقي , حركة / جيش تحرير السودان , حركة العدل و المساواة , و الحكومة السودانية .
- يكون مقر الوحدة بمدينة الفاشر
- تعنى الوحدة بمتابعة العون الانساني لدارفور
هذا , وستتواصل أعمال لجنة الترتيبات الامنية , وستعقد جلسة مساء هذا اليوم .