الموضوع / إبعاد الرئيس السوداني من رئاسة الإتحاد الأفريقي بإعتباره مجرم حرب و جرائم ضد الإنسانية هو إنتصار سياسي و دبولماسي كبير لحركة / جيش تحرير السودان ، كما ترحب الحركة أيضا بأيلولة رئاسة الإتحاد الأفريقي في دورتها السادسة المنعقدة في الخرطوم إلى فخامة رئيس جمهورية الكونغو برازفيل/ دوني ساسو نغويسو و تطالبه بالضغط على نظام الخرطوم لدفع عملية السلام في دارفور إلى الأمام .
بإسم رئاسة حركة جيش/ تحرير السودان ، ترحب الحركة بتلبية ندائها و مناشدتها للقادة الأفارقة المجتمعين في العاصمة السودانية الخرطوم في إطار الدورة السادسة للإتحاد الأفريقي ، و ذلك بإبعاد الرئيس السوداني / عمر البشير بإعتباره مجرم حرب و جرائم ضد الإنسانية ، و تعتبر الحركة إن إبعاد الرئيس السوداني هو إنتصارا سياسيا و دبولماسيا لحركة / جيش تحرير السودان .
إلى ذلك ، ترحب الحركة برئيس الإتحاد الأفريقي الجديد فخامة رئيس جمهورية الكنغو برازفيل / دوني ساسو نغويسو ، و تطالبه بالضغط على نظام الخرطوم لدفع عملية السلام المتعثرة في "أبوجا" إلى الامام و التي لم تحرز أي تقدم يذكر ، و كذا العمل على إجبار الخرطوم على تنفيذ كل القرارات الدولية الصادرة سواء من مجلس الأمن الدولي أو مجلس السلام و الأمن الأفريقي ، سيما النقطة المتعلقة بملف مجرمي الحرب و جرائم ضد الإنسانية لمحاكمتهم أمام العدالة الدولية.
كما تعلن الحركة مجددا إلتزامها الكامل بكل الإتفاقات الموقعة مع الحكومة السودانية ، و تعاونها اللامحدود مع الرئيس الجديد و كل مؤسسات الإتحاد الأفريقي ، و تجدد شكرها و تقديرها لفخامة الرئيس النيجيري على مجهوداته طوال فترة توليه هذا المنصب .و الحركة تأمل من فخامته الكثير.
محجوب حسين
الناطق الرسمي بإسم رئاسة الحركة
المستشار الإعلامي للحركة
حرر توا في لندن ، الموافق 24/01/2006
صورة لجميع وسائل الإعلام الدولية
