يدعو منبر قوى الهامش للسلام والتنمية بواشنطون ابناء المناطق المهمشة الذين يعملون بالقوات المسلحة والشرطة والاجهزة الامنية وقوات الدفاع الشعبى للانسلاخ منها والانضمام الى الحركات التحريرية فى الهامش، ويشيد المنبر بالقوات والافراد الذين انضموا اخيرا للجيش الشعبى لتحرير السودان.

المنبر اذا يدعو ابناء الهامش للانسلاخ من القوات النظامية فهو على علم ودراية باستغلال المركز تاريخيا والى وقتنا الحاضر لابناء الهامش كادوات لحماية مصالح اقلية، كما للمنبر توقعاته لمستقبل السودان اذا ظلت تلك العقلية مستمرة ويمكن توضيح الحقائق الاتية:-

1- أبناء الهامش هم الذين حاربوا المستعمر تاريخيا بما فى ذلك ثورة عام 1924م والتى خذلهم فيها دعاة المركز فى ساعة الصفر، مرورا بدور الهامش فى الضغط لتحقيق الاستقلال بدوافع وطنية خالصة، حورت وسرقت تلك المجهودات من خلال سياسة نقض العهود المتكررة لدى المركز. فالهامش قد ظل اسيرا للاستعمار الداخلى المركزى الذى تقرب منتفعوه من الدول المستعمرة نفسها بحجج واهية وغير مقنعة وأستفادت بيوتات محددة من تلك العلاقات فى تعليم ابنائها من خلال المنح التى تقدمها تلك الدول لتحقق سيطرة اقتصادية وسياسية واجتماعية واعلامية ...الخ، وانعكس ذلك واقعيا فى سيطرة المركز على 787 وظيفة قيادية بعد السودنة فى عام 1956م على كافة المستويات وخاصة العسكرية منها من جملة 800 وظيفة ليحظى جنوب السودان بعدد ستة وظائف وبقية اقاليم السودان بسبعة وظائف، وبالتالى احتفظت اقلية المركز على نسبة 98,4% من اجمالى الوظائف القيادية ومستوياتها الاخرى، ليكون نصيب الاقاليم السودانية الاخرى مجتمعة أقل من 2% والتى هى فى الواقع تشكل اغلبية تفوق 85% من اجمالى السكان، واستمر هذا الوضع الخاطئ الى وقاتنا الحاضر فى كافة مستويات الدولة تحت حماية القوات النظامية والتى معظمها من الهامش.

2- أبناء الهامش فى القوات المسلحة دفعوا للمدافعة باسم السودان فى حروب اقليمية، ولم يجدوا اهتماما يذكر من المركز الذى كان يتعامل معهم كالات يتم تحريكها متى شاء.

3- دفع المركز عن قصد ابناء الهامش فى القوات المسلحة والشرطة والامن والدفاع الشعبى لخوض حروبات فى جنوب السودان وجبال النوبة والانقسنا وشرق السودان ودارفور لمقاتلة اهلهم، مستغلا الدين والتنوع الاثنى والايديولوجيا ودعاوى الوطنية والقومية والتى كان اهدفها الاساسى اشعال الحروبات فى الهامش بابناء الهامش انفسهم وخلق صراعات داخلية بين ابناء الهامش لاضعافهم وشغلهم عن قضاياهم الاساسية فى التنمية بمفهومها الشامل والمشاركة الفعالة فى السلطة وانصافهم فى تقسيم الثروة، وبل نهب ثرواتهم وتقليل عددهم عن طريق القتل من الطرفين لذيادة درجة الضغائن وابعاد مساحات التصالح والسلام الاجتماعى والتلاقى والتحاور بينهم، ومن ثم خلق استقطابات للمنتفعين من الهامش للعمل لصالح اقلية المركز بالوكالة. فالمركز لا يهمه شئ طالما ان ارض ومسرح العمليات فى الهامش وبين ابناء الهامش انفسهم وبعيدا عن المركز الذى يديرون فيه مصالحهم السياسية والاقتصادية وغيرها وينعمون بحماية ابناء الهامش فى القوات المسلحة.

4- المركز استمر بصورة مخططة فى الوقوف سدا منيعا امام وصول القيادات العسكرية من الهامش الى مناصب القيادات العليا فى القوات المسلحة والامن والشرطة وغيرها رغم كفاءة كثير من ابناء الهامش المتميزة، وهو ما يؤكد النزعة العنصرية والوصائية للمركز على الهامش.

5- الاخطاء المتكررة التى يقع فيها دعاة المركز من استمرار ظلم الهامش وكذلك عقلية النفاق والغدر ونقض العهود واقصاء الاخر قادت السودان الان الى مرحلة حرجة للغاية قد تنبأ بتدخلات دولية لحماية حياة المواطنيين وتقديم مجرمى الحرب لمحاكات دولية. لذلك فان المنبر يدعو ابناء الهامش بصفة عامة وخاصة العسكريين على الا ينساقون وراء مسرحيات و سيناريوهات المركز المكشوفة والمتكررة باسم الوطنية والقومية ..الخ ولا للاغراءات المالية او الخداع باسم الدين اوالعرق للخروج فى مظاهرات او رفض التدخلات الدولية لحل الازمة السودانية التى عقدها دعاة المركز بنظرتهم الضيقة والانانية لمصلحهم الذاتية التى قادتهم الى ابادة ابناء وطنهم.

6- المنبر ينبه ابناء الهامش بمختلف اثنياتهم وخاصة الذين يعملون بالوكالة للمركز بوعى مصلحى او بدون وعى على ان لا ينساقوا وراء مبررات ودعاوى اقلية المركز مهما كانت. فالعالم بعد ثورة المعلومات اصبح يستخدم كل انواع تكنولوجيا المعلومات لرصد مجرمى الحرب فى السودان وتقديمهم لمحاكمات. وحسب تجارب العالم مع اقلية المركز فان اول ضحايا المحاكم الدولية الذين سيدفع بهم المركز لتخفيف الضغط عليه هم منتفعى الهامش الذين ينفذون مخططات المركز ميدانيا.

اعضاء المنبر:

1- الحركة الشعبية لتحرير السودان.
2- حركة تحرير السودان.
3- جبهة الشرق.
4- التحالف الفدرالى الديمقراطى.
5- الحزب القومى السودانى المتحد المعارض.
6- التجمع الكوشى النوبى.
7- رابطة جبال النوبة العالمية.
8- رابطة ابناء النيل الازرق.

E-mail: [email protected]