واصل الرئيس المصري محمد حسنى مبارك جولته العربية التي بدأها قبل يومين في إطار التباحث مع القادة والزعماء العرب حول عدة ملفات هامة تتعلق بسلام المنطقة .
كما ركّز الرئيس مبارك خلال مباحثاته على أهمية إنجاح القمة العربية المزمع انعقادها في الخرطوم مارس المقبل
وبينما تناقلت بعض الصحف المصرية نبا وصول الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس إلى القاهرة قادما من العاصمة اللبنانية بيروت بغرض تسليم الدعوة للرئيس مبارك لحضور القمة العربية أفادت مصادر دبلوماسية في السفارة السودانية بالقاهرة أن زيارة مستشار الرئيس قد أرجئت إلى حين عودة الرئيس مبارك من جولته العربية الحالية .
كما استبعدت مصادر أخرى احتمالات غياب الرئيس مبارك عن حضور القمة ، مشيرة إلى حرص مصر وحكومتها على إنجاح القمة العربية بالخرطوم والخروج بقرارات تسهم في الدفع بالجهود المبذولة لاستقرار وحل مشكلات المنطقة العربية بجميع أشكالها .
وكان الرئيس مبارك قد وصل أمس إلى العاصمة البحرينية المنامة حيث التقى مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ، وكذلك التقى مبارك مع الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الأمارات حيث تناول خلال مباحثاته معهما آخر التطورات الراهنة بالمنطقة ، ومن أهمها الملف الفلسطيني حيث ركز مبارك في مباحثاته على أهمية تضامن الجهود لتأييد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) والوقوف معه لضمان استكمال مساعيه المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام التي من شانها وضع النقاط على الحروف بشكل واضح وجدي .
كما يبحث الرئيس مبارك ويتواصل تشاوره مع القادة العرب حول عدة ملفات أخرى منها العراق ، والعلاقات الثنائية بين هذه الدول العربية ومصر .
وتشمل جولة الرئيس المصري كل من قطر. والكويت. والسعودية، والأمارات ، والبحرين .