الجامعة العربية تدعو لاجتماع طارئ لوزراء الصحة والزراعة العرب لتلافى أزمة مرض أنفلونزا الطيور
القاهرة ..أخبار اليوم ..نادية عثمان مختار
في إطار الجهود المصرية المبذولة للإسهام إيجابا للدفع بالعملية التفاوضية والسلمية في دارفور يعقد الرئيس المصري محمد حسنى مبارك اليوم اجتماعين وزاريين هامين ، حيث يناقش مع الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية وأنس الفقي وزير الإعلام خريطة مصر للطاقة والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها مصر لاستقرار الأوضاع في دارفور.
حيث من المنتظر أن يطرح الرئيس مبارك في الاجتماع الأول اتصالاته التي أجراها بخصوص الإقليم الدارفورى مع زعماء العالم والقادة العرب في إطار مساعيه لترسيخ دعائم السلام والأمن والاستقرار بمختلف أشكاله السياسية والإنسانية في إقليم دارفور .. ويأتي هذا الاجتماع قبل يومين من لقاء الرئيس المصري مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس التي من المنتظر وصولها إلى القاهرة بعد غدا الأربعاء في إطار جولة عربية تقوم بها الوزيرة الأمريكية ، حيث من المنتظر أن تبحث رايس مع مبارك عدد من الملفات الهامة من ضمنها السودان وبخاصة ما وصلت إليه الجهود التفاوضية في ابوجا لحل أزمة دارفور .
فى سياق مختلف بدأت جامعة الدول العربية اتصالات مكثفة لمواجهة أزمة مرض أنفلونزا الطيور التي ظهرت مؤخرا بين الدواجن فى عدد من محافظات مصر من بينها القاهرة ..ودعت الجامعة لعقد اجتماع طارئ لوزراء الزراعة والصحة العرب للتباحث حول كيفية احتواء المرض ومواجهة تداعياته ، خاصة بعد ظهور حالات فى أكثر من دول عربية من بينها العراق .
هذا فى الوقت الذي تواصلت فيه جهود الحكومة المصرية لاحتواء الأزمة حيث شدد د. حاتم الجبلي وزير الصحة ان غرف العمليات بالوزارة تعاملت حتي أمس مع حوالي 7 آلاف بلاغ.. وانه تم توفير 80 ألف عبوة "تاميفلو" بالإضافة إلي 6 آلاف عبوة موجودة بالمستشفيات، بينما نفى نفيا قاطعا ماتناقلته بعض وسائل الإعلام من انتشار المرض بين البشر
ومن جانبه أشاد د. زهير حلاج ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر علي جهود الحكومة في مواجهة المرض معتبرا ان تحركها ايجابيا وبقدر المسئولية ، خاصة وان الإجراءات التي اتبعتها الحكومة والجهات المعنية فى مصر مطابقة تماماً للخطط والبرامج التي تضعها المنظمة الدولية.
وفى ذات السياق جدد د. مجدي راضي المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء اهتمام الحكومة وحرصها على تعويض تجار الدواجن الذين يثبت إصابة دواجنهم بالمرض.