الخرطوم: حافظ

اطلقت اسر السودانيين الستة المختطفين في العراق رجاءات للخاطفين بان يطلقوا سراحهم رفقة باسرهم وابنائهم في السودان.

وقالت اسرة الرهينة الراوي علي احمد ان ابنهم ورفاقه لا علاقة لهم بمقصد الخاطفين، وناشدت الاسرة الخاطفين ان ينظروابعين الاعتبار والانسانية لوالده المريض ووالدته المسنة وشقيقاته الارامل، وقال عبدالمطلب علي احمد شقيق الرهينة نحن والعراقيين شعب واحد نشعر بالامهم ونتألم لما يعانونه ونناشد الخاطفين ان ينظروا إلى ذلك ويطلقوا سراح شقيقي ورفقائه إلى ذلك جددت الحكومة السودانية نداءها لخاطفي السودانيين الستة باطلاق سراحهم في وقت والت فيه سفارة السودان ببغداد اتصالاتها بالجهات الرسمية وغيرها للتعرف على هوية الخاطفين والاطمئنان على صحة المختطفين.

وناشدت وزارة الخارجية عبر بيان صحفي أمس الخاطفين باطلاق سراح الأسرى بأسرع وقت ممكن وأشارت الوزارة في بيانها أنها تجري حالياً اتصالات مع جهات خارج وداخل العراق كما قامت بمناشدات عبر الاجهزة الاعلامية في العراق من أجل إطلاق سراحهم ودعت الخاطفين الى تحكيم صوت العقل والضمير والقيم الانسانية والاسلامية التي تحرم الاعتداء على الابرياء وتهديد أمنهم وقال البيان ان الحرص على علاقات وثيقة بين الشعبين الشقيقين ستدفع بالخاطفين للافراج عن الأسرى تنهي محنتهم وفي السياق ذاته ذكرت مصادر دبلوماسية لـ «الرأى العام» ان السفارتين السودانيتين بكل من عمان وبغداد تواليان اتصالاتهما وتحركاتهما بالسبل كافة لمعرفة مصير السودانيين الستة وذكرت المصادر ان وزارة الخارجية كلفت رئيس البعثة السودانية في بغداد للقيام بالمساعي والاجراءات التي تقود للافراج عن المحتجزين والتعرف على هوية الخاطفين غير ان المصادر أكدت ان المعلومات المتوافرة حتى الآن لم تقد الى معرفة هوية الخاطفين الذين مازالت دوافعهم مجهولة من ناحيته بادر الحزب الاسلامي العراقي لاستنكار الحادثة وناشد الجهات التي تقف وراءها اطلاق سراح الأسرى السودانيين وقال في بيان أنه من الصعب تفهم الدواعي والدوافع لمثل هذه الأعمال خاصة انها تصيب أبرياء لا علاقة لهم بهذه الجهة أو تلك ناهيك عن تعاطفهم مع الشعب العراقي. والمخطوفين هم: عبد المنعم محمد توم سكرتير ثاني بالسفارة، وآدم محمد سليمان والراوي علي احمد وصلاح محمد علي ومبارك احمد علي.