اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

محجوب حسين:إن كانت إسرائيل تدعمنا لأحدثنا التحول عسكريا في كل السودان ليس في دارفور

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
21/4/2006 8:43 ص

الناطق الرسمي باسم حركات التمرد بدارفور.. و(كلام وراه كلام) في افاداته :

صناعة القرار السياسي ليس بيد طه اطلاقا .. عموما نحن لا نرى تغييرا

نحن على دراية تامة بمخطط الحكومة السودانية الإستراتيجي لتغيير الحكم في تشاد

الخليفة نجح في دوره المطلوب ومارس البرغماتية و الفظاظة و التدليس السياسي و تغيير الحقائق

والي شمال دارفور اناردنا لقبضنا عليه و لكن الآن يخدمنا كشاهد في وقت ما

إن كانت إسرائيل تدعمنا لأحدثنا التحول عسكريا في كل السودان ليس في دارفور

الحكومة لا تخرج ابدا من فقدان البوصلة و الإتجاه و الجعجعة الكلامية

لا تدعونا نكشف حقائق مهمة في هذا الملف حفاظا للعدالة الدولية

حاوره: مزمل عابدين

"آسف للتأخير أتمنى أن تجد ما هو مفيد في هذا الحوار "

بهذه العبارة الانيقة استهل محجوب حسين

المتحدث الرئاسي الرسمي لحركة جيش تحرير السودان و المستشار الإعلامي للحركة مضي بقوله

انني الآن في زيارة لطرابلس الجماهيرية لإجراء بعض المشاورات مع القيادة الليبية و من بعدها إلى تشاد و من ثم إلى أبوجا

أتيت من لندن قبل أسبوع ، بعد زيارات مكوكية لكل من لندن و هولندا حيث الخارجية الهولندية و مجموعة مؤسسات عاملة و مقر محكمة الجنايات الدولية و ألمانيا حيث الخارجية و الأحزاب الألمانية و مؤسسات عاملة و

و بروكسل مقر الإتحاد الأوربي و حلف الناتو .... إلخ لتصعيد الحملة تجاه الخرطوم و مسألة التدخل الدولي و محاكمة مجرمي الحرب و الجرائم ضد الإنسانية في دارفور

الي افادات محجوب :

كيف ترون العملية التفاوضية بعيد استلام الاستاذ على عثمان طه ملف التفاوض ؟

أولا شكري أيضا للأخ مزمل عابدين بهذه المبادرة في ظل الزخم السوداني المعقد سياسيا و إجتماعيا و إقتصاديا و ثقافيا و دينيا .......

و عودة للتساؤل الذي طرحته و ما سميته بالعملية التفاوضية حيث أضعها بين "مزدوجتين" ، لا نرى نحن في قيادة حركة جيش تحرير السودان ما نعته بالعملية التفاوضية ، بإعتبار أن الأخيرة تمثل منهجا و رؤى و فلسفة و أدبيات و إرادة و إستراجيه لها نظمها و أدوات عملها و إشتغالها عبر ميكانيزمات و آليات تحددها معايير موضوعية أهمها شرعية الهدف و ألية الوصول إليه و توازن القوى السياسي و العسكري و الجماهيري لإدراة العملية التفاوضية ، ما تبين لنا و نحن نخوض هذه المفاوضات العسيرة و المتعثرة بفعل فاعل حكومي بالأساس أو في الأساس ، و خلال كل الجولات الماضية بدءا من إعلان أبشي و إتفاقية أنجمينا و جولات " أبوجا" كاملة ، لم نشهد ما أشرت إليه بأن هناك عملية تفاوضية ، لا ن ما هو ما نعيشه و نتحسسه و نراه ، بعيدا عن ذلم ، ثمة أمزجة حكومية و تبيانات و أراء شخصية ، نزعات و نزوات قاصرة هي التي تدفع الوفد الحكومي و تحرك إنتاج أفكاره ، فكان بعيدا عن المنهج والإرادرة و الرؤية و الإستراتيجية الواضحة المعالم ....

و المؤكد بشكل لايدع مجالا للشك ، إن طاقم الوفد الحكومي الذي يرأسه السيد مستشار الرئيس حاليا و وزير الزراعة سابقا ، أعني الطبيب مجذوب الخليفة ، أستطيع أن أقول قام و نجح في دوره المطلوب منه سياسيا و حكوميا و مؤتمرا وطنيا و هو المزيد من البرغماتية و الإستهلاك الإعلامي و الفظاظة و التدليس السياسي و تغيير الحقائق و الهروب عموديا و أفقيا على أمل أن تتغير المعادلة الدولية أو الإقليمية أو المحلية لصالحها ، و هو مالم يتم حتى اللحظة ، و وجودهم في أبوجا كما في نيفاشا بناءا على هذا المعطي و ليس تلبية لمفاهيم و قيم الوطنية و الحقوق و الإستحقاقات و الشرعية..... ، هذا فضلا عن وفده الباقي تجسد في طاقم عديم المعني ، طاقم إنتهازي ، أشخاص ليسوا دستوريون في سلم الدولة و ، كما المدهش ثمة رجال حرب و أمراء حرب متورطون في جرائم أيضا ممثلون في الوفد الحكومي ...... تلك هي ما سميته بالعملية التفاوضية .......خلال الفترة الماضية

أما بخصوص إستلام و تعيين نائب رئيس الجمهورية طه ، لا نري بأن هناك جديدا ، طه شخصا عاديا خدمته ظروف و مكايدات سياسية معينة لكي يتبوأ هذا المنصب ، حيث وفق سيرورة الأحداث السياسية الطبيعية و الدستورية لا أعتقد أنها تفرزه في هذا الموقع السياسي الهام ، و وجوده في " نيفاشا" و إصراره أملته ظروف معروفة دوليا و هي قائمة على ركيزتين أثنتين، أولهما : أن الوضع الداخلي في ظل المعادلة الدولية و شروط المنتظم الدولي و الإقليمي مع تراكم الأحدث ، جعلت نظام طه بين خيارين ، أما الخضوع و التنازل و المساواة ضمانا و فائدة لبقاء نظامه ، علما أن الرجل وقتئذ القوي ، أو نهاية حكمه تحت مسوغات و مبررات اللعبة الدولية و هي ليست بخافية أهمها ملف الإرهاب و دور النظام فيه و معايير الدستورية و حقوق الإنسان و مصالح الدول الكبري ، إضافة إلى تهديدات مبطنة قد تكون ملف إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك ، فأتى إتفاق نيفاشا ترهيبا و ترغيبا و خضوعا ....... و هو الأمر الذي سوف يعيد نفسه بل أعاد نفسه في أزمة دارفور... و تقدم طه يتعلق بهذا الأمر أيضا و لكن هذه المرة تحت شروط و ظروف أخري ، حالة الإحتقان الداخلي ، إختلال الدولة ، التعاطف الدولي مع شرعية مطالب حركة تحرير السودان و كذا الجماهيري المحلي و الإقليمي بدرجات مختلفة و متباينة ...... مع العلم أن في النظام الحاكم مراكز قوي أخري متنفذة ، حيث صناعة القرار السياسي ليس بيد طه كثيرا ، و أكاد أجزم أن الرئيس لأول مرة يمارس دوره كرئيس سوداني مسنودا بمراكز قوى تساعده و تساندة و هو العقبة وفقا لبنية النظام الحاكم اليوم في الوصول لسلام عادل في دارفور ، و عموما نحن لا نرى تغييرا بقدر نحاور مؤسسة إسلاموية تجيد فن الأدوار و القفز فوق الحقائق مع العلم أن النظام السوداني أيضا هو الأخر يعمل في إطار فلسفة ترتبط بالخارج شكلا و نهجا و عملا ... و هذا أمرا يطول الحديث عنه.

السؤال الثاني : طرحتم عددا من المطالب و حددتم اكثر من منصب للحركات ، هل تتوقع أي إستجابة من الجانب الحكومي ؟

الإجابة :

أولا أختلف معك في هذا التعمييم اللغوي و اللفظي في كلمة مطالب و هو المستعمل بعناد تام في الأدب الإعلامي وليد الإنقاذ " أو ما سميه بسنوات الهزيمة الحمراء في السودان ، إن الأمر برمته يتعلق بإستحقاق قانوني و شرعي و دستوري ، إن كنا نتحدث عن مفهوم الدولة و المواطن و الحقوق الشرعية وفقا للمواثيق و الأعراف المتعارف عليها دوليا ما دمنا نتحدث عن دولة بالمفهوم السياسي و الدستوري ، و أؤكد مجددا إن الأمر في مجمله صراع إرادات في أن تبقى أو لا تبقى ضمن سودان واحد متحد ، ليس بمقدور أحد أن يؤكد أو يضمن ذلك ، إلا أحقية و شرعية هذه الإستحقاقات و في باب الحقوق ، لم تكن هبة أو صدقة أو منا .... هكذا نقول إن التاريخ تحرك وفق شروطه و بدأنا نحصد تحولاته ، فرفضنا أن نحول إلى شعب متذل في كل مرة إلى شعب مستذل بالحقوق و لا واجبات و لا كرامة في مرة أخرى ،

إستحقاقاتنا آتية لا محالة ، و موضوع الطرف الحكومي لا نعتقد أن لديه كثيرا من الوقت للمناورة ، فرغم عدم شرعيته ، إلا أنه إن رفض فهذا معناه أن نضع كل دارفور تحت الحماية الدولية و من ثم الوصاية الدولية و من بعد على فقها القانون الدولي أن يكملوا التحليل ما هي مصائر الشعوب التي توضع في وصاية أو حماية ، كوسوفو ليست ببعيدة أو تيمور الشرقية .......... ، و أستيطيع القول في المحصلة كل الإستحقاقات هي استحقاقات شعب دارفور في ان يعيش أو لا يعيش........ ، و تلك لهي المفارقة!!

قام جنود من جيشكم خلال اليومين الأيام الماضية بمهاجمة طلاب عائدون من الإمتحانات بغرض تجنيدهم ضمن قوات الحركات المسلحة ، ماقولكم ؟

أقول إن حركة / جيش تحرير السودان ليس في حاجة إلى ذلك ، لدرجة أن يعمل على ضرب قافلة طلاب ، الأمر عار تماما من الصحة ، و هي تصريحات على ما أعتقد للسيد كبر والي شمال دارفور الذي لا يسيطر إلا على داخل مدينة الفاشر ، رغم إدعاءاته المتكررة و الفوبيا التي أحدثتها له حركة / جيش تحرير السودان، في نومه و مأكله ، و ذهابه و سفره ، هؤلاء الأشخاص إنتهوا زمانيا و مكانيا ، و نحن بحاجة إليه في الوقت المناسب ، علما أننا نعرف أن ينام كل ليلة داخل بيوت مختلفة في الفاشر و لم نطارده و إن اردنا ذلك لقبضنا عليه و لكن الآن يخدمنا كشاهد في وقت ما .

جيش التحرير يمتلك من القوة و المنعة و الجرأة و الدينامكية و الفاعلية و المداومة و المستمرة و المسؤولية السياسية و العسكرية ، و هو مدعوم جماهيريا و وطنيا و بدأ في خلية مؤمنة بالأهداف و الآن مسيطرة على أكثر من ثلاث أرباع دارفور.... و ما زالت تستقبل العديد من الوطنيين و الثوار و مراكزتدريباتها مستمرة و تخرج الالوف .......فما ورد هو هراء ينضم لما سبقه.

ليست صحيحة البتة ، نحن ندافع عن المدنيين ، لم نكون الجنجويد و لم نقصف بالطيران الحربي ، كما لم ننتهك الإتفاقات و البرتوكلات الموقعة .......... دارفور و شعب دارفور جزءا من ثوتنا و كل الشعب السوداني ، حرصنا في الأساس على المواطن و ممتلكاته.

بعد إنتهاء جولة التفاوض الحالية و إعطاءكم مطالبكم ، هل تتوقع أي تحسن في الأوضاع في دارفور؟

الإجابة

نحن في إطار ثورة ، و الثورة مفاهميا تعني تغييرا في كل الأبنية الرسوبية ، الفوقية منها و التحتيحية ، نسعى إلى تنمية ثورية في مجال العلاقات البينية و التواصل الإعلامي و نقل المجتمع إلى مجتمع معاصر ، و تنمية قانونية قائمة على الديمقراطية و حقوق الإنسان و شرعة الإختلاف ، و ديمقراطية الإقتصادية ، نسعى لتصحيح الأوضاع ليس في دارفور فحسب بل في السودان كله....... و سوف نعتمد على كل المرجعيات و الأدبيات الدولية المعاصرة و أصدقائنا و حلفائنا قصد ذلك .

تتعالى الأصوات بضرورة التدخل الدولي في دارفور و وجد الترحيب من قبل الحركات المسلحة بشقيها ، هل تتوقع أن يشهد الإقليم تحسنا مع الأخذ في الإعتبار تجارب الأمم المتحدة في عدد من الدول الأفريقية ؟

الإجابة :

مطلب القوات الدولية الفاعلة هو مطلبنا و ظلننا ننادي به بإستمرار و نعمل من أجله ، و هو ليس غاية في حد ذاته بل خيارا موضوعيا ما دام ذلك يحفظ أمن و سلامة المدنيين في دارفور و يحقق لهم الطمأنينة من جبروت السلطة و الميليشيات في الخرطوم و دارفور ، أما حساسية الأطراف ، فهي عبارة عن زر للرماد في العيون لا نعيرها إهتماما ، و تدخل في باب تحصيل الحاصل ، و للأسف الشعب السوداني و في أغلب فاعلياته و قواه لم يكن على دراية كاملة بالواقع في دارفور غير الأباطيل و الدعاية الاعلامية الحكومية ، ذرت دارفور عدة مرات ، جوا و أرضا ، ما هو معاش في دارفور فقا للقانون الدولي بحاجة لا تدخل أممي وفقا للفصل السابع ، بل لحماية دولية عاجلة دون شروط أو تلكؤ

و أخيرا ضمن محادثات كثيرة و مراسلا ت أجرييتها و أجريناها ، بصفتنا الدستورية و بصفتي متحدثا رئاسيا للحركة و قياديا و مستشارا إعلاميا للحركة مع جهات عديدة في صناعة القرار العالمي و في عواصم عديدة ، تأكد لهم مدى صدقية دعوتنا هذه و الآن دون أن نكشف ذلك الأمور تسير في هذا الإتجاه الصحيح و نحن نقدر مجهودات المجتمع الدولي لحماية شعب بل إنقاذه من الفناء الوشيك الوقوع ، أما في ما يخص مواقف الحكومة السودانية فلا تخرج مطلقا من فقدان البوصلة و الإتجاه و الجعجعة الكلامية ، نقول و بتاكيد مطلق الأمم المتحدة داخلة و الناتو داخلا فقط عامل وقت ، و انرى فيما بعد هل تذهب القاعدة إلى دارفور هل يفجر الشعب السوداني نفسه ، تلك أضحوكة سياسية كبيرة ، لم يسجل التاريخ الإنساني ان الشعب السوداني له من الجرأة لكي يفجر نفسه بإسم الدين أو الوطن أو الأيدولوجيا ، لأن السؤال في سبيل ؟ و أعتقد ذاك إستفهاما كبيرا ، أما شعب دارفور فهو شعبنا ، لا أحدا يدعى بمعرفة أكثر منا .......... !!

و نحن نطرح إستفهاما مركزيا من الذي بادر بوضوجود القوات الدولية أفريقية أو أوربية أو عربية او شيطانية ؟..... و لماذا ؟ عندما يجيبون على هذا الإستفهام عندها سوف نرد ،

هل عجز الإتحاد الأفريقي عن السيطرة على الأوضاع في دارفور ؟ أم أنها محاولات أمريكية للتدخل لنهب ثرواتكم ؟

الإجابة

الإتحاد عبر عن نفسه دون نستنطقه في مجلس السلم و الأمن البأفريقي ، و أصدرنا بياننا وقتذاك ، أما مسألة نهب ثرواتنا ، لم تكن لدينا ثروة حتى تنهب ، نحن نهبنا من المركز ، و الضرب على الميت حرام. فدعونا من نظرية المؤامرة الخاوية و الفضفاضة ... إن الأمر يتعلق في الخوف من مطاردة مجرمي الحرب بقوات دولية ، و لا تدعونا نكشف حقائق مهمة في هذا الملف حفاظا للعدالة الدولية.

كيف ترى علاقات الحركات المسلحة في دارفور مع تشاد و الرئيس إدريس دبي؟

الإجابة

أعتقد هو سؤال الضرورة ، علاقاتنا مع الشقيقية تشاد قائمة على حسن الجوار و دون التدخل في شؤوننا و بما يحفظ أمن تشاد و سلامته .

و لكن الآن يبدو أن الأمور وصلت إلى مفترق طرق مع التدخل الواسع للحكومة السودانية في الشأن التشادي ، و لنا من الأدلة و الوثائق التي تثبت هذا الموضوع ، و سوف أتوجه قريبا إلى أنجمينا لإجراء مشاورات حول التحول الأخير و تورط الحكومة السودانية في دعم العناصر المنفلتة و تهديديها الأمن و السلم في تشاد و هو ما سبق أن حذرنا منه عبر إتصالات مكثفة ، عموما نمتلك من الأدلة و الوثائق المؤكدة و عدد السيارات و الإتصالات والرحلات السرية السيد قوش و نائب الرئيس طه إلى مدينة الجنينة الحدودية و مسألة تجنيد بعض القبائل ، سوف أسلمه قريبا للقيادة التشادية في إطار التعاون و رفض الحركة القاطع تدخل السودان لتعكير الحياة التشادية ، و نحن على دراية تامة بمخطط الحكومة السودانية الإستراتيجي لتغيير الحكم في تشاد و لماذا ، و نؤكد إن كانت تشاد تدعم حقيقة حركة / جيش تحرير السودان لضربنا القصر الجمهوري من دارفور ، رغم إستطاعة الحركة ضرب الخرطوم من داخل الخرطوم .

السؤال التاسع

هناك تقارير سرية تشير إلى تورط الحركات المسلحة مع الكيان الصهيوني و أنها جزا من مخطط إسرائيلي للإستيلاء على مياه النيل ؟

الإجابة

هو سؤالا مكررا في الأدب السياسي ، و جزءا من نظرية المؤامرة ، دارفور لم تكن جزءا من النيل ، إسرائيل لو أرادت فأعتقد من الناحية الجيو إستراتيجية دارفور ليست مؤهلة لتنفيذ هذا المخطط ، إن سلمنا بذلك جدلا ، كما أن الإتهام و الذي بات عرفيا في العالم العربي ، هو إسرائيل لمدارة الخلل و الفشل ، ألحركة مصادر دعمها هو الرئيس السوداني و القائد الأعلى للجيش فقط ، و إن كانت إسرائيل تدعمنا و هو الإتهام الذي لم تسلم منه الحركة الشعبية من قبل لأحدثنا التحول عسكريا في كل السودان ليس في دارفور أو الخرطوم فحسب ، خصوصا في حال الدولة السودانية و التي تأكدت بما لا يدع مجالا للشك بالنسبة لجيش الحركة و إستخباراتها إنها دولة ضعيفة و هشة.

هل نجحت الحركة الشعبية في شراكة الحكم مع المؤتمر الوطني أم إنها ذابت فيه و أنتم تكررون ذات السيناريو؟

الإجابة

كأنك تجيب على تساؤلك ، نحن لنا في قيادة حركة / جيش تحرير السودان ملاحظاتنا و مواقفنا و سوف نعلن عنها في الوقت المناسب أو متي ما إستدعت الضرورة لذلك ، أما مسألة ذوبان الحركة أو عدمها فهذا السؤال راجع للحركة الشعبية لانها الأجدر على الإجابة من خلال دواليب العمل اليومي المعاش . و نحن لم نكن شركاء.

متى ينتهي مسلسل دارفور ، بمعنى هل تتوقع إتفاق سلام قريبا ؟

المسلسل ليس في دارفور فحسب بل قل السودان كله ، في الشمال و في الشرق و في الوسط و في الغرب و حتى الجنوب نفسه ، و أعتقد ينتهي مسلسل العنف بجميع أنواعه عندما نقر نحن السودانيون ميثاق عقد إجتماعي و أخلاقي و إقتصادي و ثقافي و إجتماعي و إنساني جديد ، عندها فقط سوف ينتهي كل المسلسلات.

هل أنتم قادرون على الإدراة بعد الإتفاق؟

لنا من الجاهزية ليس لإدارة دارفور بل السودان كله بفلسفة و نظم علمية ثورية قائمة على موازين و ليست موازييك .

نحن تنحدث عن ثورة بمعنى معرفية و منهجية و أطر و نظم و قيم ، و المعرفة في شكلها العام هي نسبية و ليست مطلقة و لا أحدا بإمكانه القول إن إستمد المعرفة من بطن أمه...!!

كلمة أخيرة

أستطيع أن أعلن إن الحركة بصدد إعلان مبادرة سياسية وطنية كبرى و المشاورات مازالت جارية مع كل التيارات السياسية عبر مؤتمر دولي مع لأجل وحدة السوداتن التي باتت في خطر محدق ، حيث أشرف على هذا الملف شخصيا .



اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved