الحركة الشعبية تعلن رفض التنسيق مع احزاب المعارضة وتكشف عن اختلاف مع عبدالعزيز الحلو بهذا السبب
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 16/4/2006 2:47 م
قيادي بالحركة يعترف بإختلاف قيادتها مع الحلو باقان يصل الخرطوم لافتتاح مقر الحركة بالمقرن الخرطوم :التجاني السيد أعلن قيادي بارز في الحركة الشعبية رفض التنسيق السياسي مع أي تحالفات مع أحزاب المعارضة يمكن أن تهدد تطبيق اتفاقية السلام مهما كانت المبررات . وأكد تيلارا رنق وزير الدولة برئاسة الجمهورية لـ «أخبار اليوم» بأن أحد أسباب الخلاف مع عبد العزيز الحلو رئىس قطاع الشمال الموجود حالياً بالولايات المتحدة مع قيادة الحركة يتمثل في رفض الحركة محاولاته للتنسيق مع المعارضة في العمل السياسي والدخول معها في تحالفات رغم رفضها الواضح وتحفظاتها على بعض تفاصيل الاتفاقية . وقال إن الحركة رفضت أثناء إجتماعات سابقة موضوع التنسيق مع أحزاب المعارضة في انتخابات النقابات باعتبار أن هذا الاتجاه يعزز الخط المناهض لتطبيق الاتفاقية وهو خيار ربما لم يرض البعض ويدفعهم للإعتزال ، وأكد أن الطريق الأنسب لإنفاذ الاتفاقية هو إكمال بناء هياكل حكومة الجنوب وهاجم بعض القيادات التي قال إنها تثير القلاقل ، فيما كشف عن ممارسات قال إنها صاحبت زيارة الدكتور جون قرنق وقال إن أكثر من 60% من الصرف من العائدات الخاصة بالبترول التي يجري الحديث عنها الآن تم إنفاقها قبل تشكيل الحكومة الحالية وذكر أن المطالبات على نفقات الضيافة في الفنادق تجاوزت الثلاثة ملايين دولار دون النفقات والنثريات الأخرى والتي بلغت أحياناً 300 دولار في اليوم للفرد الواحد .وقال إن النائب الأول الفريق سلفاكير عندما وصل الخرطوم واجه هذه الأرقام وطالب الجميع بترك الإقامة في الفنادق كما رفض عرضاً باستضافته في منزل تقدر تكلفة إيجاره الشهري بمبلغ 12 ألف دولار وفضل الاستقرار في بيت الضيافة الحالي على شارع الجامعة إلى حين إكتمال الصيانة في المنزل المخصص له بحكم الوظيفة . وقال إن الحركة تحتاج للتعامل لاحقاً بشفافية لمراجعة كل أوجه الصرف وأن الذين تصرفوا في أموال بغير ضوابط يجب محاسبتهم ، مشيراً إلى أن إجتماع رومبيك الأخير خرج برؤية واضحة للتعامل مع كل الاشكالات لتصحيح المسار . على ذات الصعيد نفي أتيم قرنق نائب رئىس البرلمان علمه باعتزال مسؤول قطاع الشمال رغم عدم استبعاده إن حدث . وقال لـ«أخبار اليوم » ان الحلو شخصية مناضلة لها مكانها وتضحياتها في الحركة الشعبية وقال إن الحلو إذا أراد ذلك فيجب إن يتم عبر خطاب يقدمه لقيادة الحركة الشعبية وهذا ما لم يحدث رغم الاجتماع المفصلي للمكتب السياسي خلال الأسابيع الماضية بمدينة رومبيك . ومن جهة اخري اوردت «smc» : قررت الحركة الشعبية بقيادة الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية تدشين نشاطها السياسي بالخرطوم خلال الأيام القادمة. وقال أقوك مكور سكرتير الحركة الشعبية بقطاع الشمال ان بداية النشاط السياسي للحركة سيكون عقب افتتاح مقرها بمنطقة المقرن بالخرطوم والذي يشهد افتتاحه باقان اموم الأمين العام للحركة الشعبية المتوقع وصوله للخرطوم خلال اليومين القادمين. الى ذلك بدأ وفد من الحركة الشعبية يتقدمه اقوك ماكور سكرتير الحركة الشعبية بقطاع الشمال برفقة وزير الصحة بولاية القضارف مصطفى سيد خليل بزيارة الى عدد من مدن الولاية وهي الفاو وقلع النحل الى جانب القلابات وأفاد مكور ان الوفد وقف على عمل الحركة في تلك المناطق وعقد عددا من اللقاءات الجماهيرية مع قواعد الحركة الشعبية وذلك تمهيدا للزيارة التي يقوم بها باقان أموم الأمين العام ونائبه ياسر عرمان
