صوت اللاجئين السودانيين – مصر تقرير عن احداث 30/12/2005
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 11/4/2006 6:05 م
فى مساء الخميس 30/12/2005 وفى تمام الساعة 6:30 ظهرت بواد حركه امنية نشطة متمثلة فى زيادة عدد افراد شرطة المرور حولى محيط مسجد مصطفى محمود والمناطق المجاورة الى مسجد مصطفى محمود وتبعت الزيادة فى عدد رجال شرطة المرور جلب عدد كبير من المتاريس التى يستعملها عادتأ رجال شرطة المرور فى قفل الطرق عن حدوث اى طارئ . وكان عدد المتاريس كبير جدا بدا سحب العربات المدنية من محيط حديقة مصطفى محمود مقر اعتصام اللاجئين السودانيين. عندها شعرنا بالقلق فقام احد اعضاء لجنة صوت اللاجئين وهو عامر جابر النور بالاتصال بالرائد شرطه / هيثم عثمان وهو احد الضباط التابعين لجهاز امن الدوله المصرى بقسم الدقئ( *) وساله عن سر الزياده الامنيه الغير معهوده فى المنطقه فاجابه ( ان الامر متعلق بمظاهرات الاخوان المسلمين وان المظاهرات سوف تنطلق فى وقت غير معلوم من تاريخ الخميس 30/12/2005 الى الجمعة 31/12/2005 اى من الساعه 12 ليلا من مساء الخميس الى الساعة 1:00ظهرا يجب على اللاجئين عدم مغادرت مقر الاعتصام طوال تلك الفترة وان الكثافه الامنية ليست متعلقة بلاعتصام وليست هناك نيه لفض الاعتصام من قبل الامن المصرى ) . بعدها تم استدعأ احد قادة الاعتصام وهو عامر جابر النور ادم بواسطة احد رجال الامن المصرى وكان يقف امم البنك الوطنى المصرى وابلغه بان الرائد/ هيثم عثمان يبلغك رسالة مهمة وقام باخطاره بجزء كبير مما ذكره الرائد هيثم عثمان على الهاتف . قام افراد لجنة اللاجئين بابلاغ اللجنه المكلفه بالنظام (*) داخل مقر الاعتصام بالامر وان علينا المحافظه على الاطفال والنساء داخل حرم الاعتصام طوال الفترة المزكورة اعلاها حتى لا يتاذى اى شخص من اى اعمال او صدامات قد تنشب ما بين المتظاهرين والامن المصرى . وان الامر سياسي لاعلاقة لنا به . فى حوالى الساعه 9 مساء زادت بوادر الحركة الامنية واصبحت كثيفة جدا وكانت الزياده متمثلة فى زيادة القيادات الامنيه فقد وصل عدد الضباط برتب اللوء الى اكثر من 10 تقريبا وزادت عدد العربات المصفحه وناقلات الجنود وزاد عدد افراد الجنود من الامن المركزى بشكل واضح وكان عدد الوحدات الامنيه فى زيادة وهى ثلاثه وحدات امنيه متمثلة فى ( امن الدوله و المباحث و الامن المركزى وعدد من رجال المخابرات ) . فى حوالى الساعه 9:30 زادت عدد سيارات الشرطه وتم جلب عدد من سيارت المطافئ بجوار المسجد وقد قام رجال المطافى بملئ عربات المطافى من( حنفية مياه) بجوار عمارات البنك الوطنى المصرى . فى حوالى الساعه10:05 تقريبا حضر عدد 50 فرد ملتحى يرتدون جلباب بلون بنى فاتح ووقفوا امام باب مسجد مصطفى محمود ويرتدون احذيه بشكل واحد مما اعطى ايحا الى المعتصمين ان الامر متعلق بالاسلامين. فى حوالى الساعه 10:10اتصل على احد اعضاء لجنه صوت اللاجئين وهو عامر جابر النور اتصل عليه الصحفى ناصر نورى وهو صحفى فى الوكالة الامريكيه واخبره ان الامر متعلق بفض الاعتصام وليس بمظاهرة متعلقه بالاخوان المسلمين وانه سوف يتم نقل اللاجئين الى منطقه غير معلومه فطلب منه عضوء اللجنه الحضور لتغطية الامر وان امكن احضار عدد من رجال الاعلام . بعده اتصلت الاستاذه اميرة الطحاوى وهى ناشطه مصريه فى حقوق الانسان على نفس الرقم واكدت الامر ايضاء . حتى ذلك الوقت كانت القيادات الامنيه المصريه متمركزه امام مسجد مصطفى محمود وليس امم مقر الاعتصام . قام اعضاء اللجنه باخطار اللاجئين المتواجدين داخل مقر الاعتصام بالامر وان التواجد الامنى الخارج مقر الاعتصام الهدف الاساسى ليس مظاهرات الاخوان المسلمين انما فض الاعتصام فعلى اللاجئين . 1/ عدم احداث اى فوضى خاصه ان رجال الامن لم يقموا باخطارنا حتى الان بشكل رسمى وان المصادر التى اطلعتنا على الامر هم اصدقاء لنا وليسوا جه حكوميه. 2/ فى حالة ان الامر صحيح عدم الاعتداء على رجال الشرطه باى شكل كان وعدم التحرش بهم مهما كان الامر 3/ عدم المساس بامن وسيادت البلد المضيف وعدم احداث اى اضرار بالممتلكات العامه كالسيارات وما شابه ذلك . وحتى ينجلى ذلك الامر على كل شخص ان يلتزم الهدوء وان يكون فى مكانه وعدم الخروج خوفأ ان يحتك اى من اللاجئين مع رجال الشرطه فيحدث اشتباك فيتضرر اى من الطرفين . وقمنا بالاتصال بعدد كبير من رجال الاعلام فحضر فى حوالى الساعه 11:30 الصحفى سامر الاطرش التابع لوكالة رويتر وهو قادم من كندا وبقى داخل الاعتصام حتى اخر لحظة . ثم حضر صحفى امريكيى اخر تم ضربه بواسطه الامن المصرى وكان هناك عدد من افراد لجنة صوت اللاجئين خارج مقر الاعتصام فى مهام خاصة بالاعتصام حضرو ومعه بعض رجال الاعلام وموظفين فى بعض المجال الانسانى مثل الكنديه (نارين وهى ناشطه كنديه وتعتبر شاهد حضرت الاحداث منذ الوهله الاولى . فى حوالى الساعه 12:15 تمام وصلت كثافة رجال الامن الى نسبة 100%. ودون سابق انذار تم تطويق مقر الاعتصام من الجهات الاربعة بواسطة رجال الامن المركزى من كل الجهات وكانت هناك ثلاثة صفوف على شكل حلقة تحيط بالمعتصمين يحمل افراد الصف الاولى عصاء بطول المتر تقريبا . الصف الثانى كان يحمل عصا بنفس الحجم الصف الثالث كان يحمل عصا صغيرة جدا بحجم ربع متر تقريبا . كل افراد الامن كانوا يحملون اسلحه ناريه متنوعه. تقدم احد قيادات القوات الامنية المصرية حول الاعتصام من الجهه وبدا الحديث عبر جهاز ندا صغير (ميكرفون يدوى ) وكان هناك بعض رجال الامن اتجهوا ايضاء بنفس الطريق الى الاربعه اركان للحديقة وبدوء الحديث . لقد قررنا فض الاعتصام لللاجئين السودانيين لانهم اصبحوا فى خطر شديد لان الشتاء قادم وهناك امرا ض فى الشتاء واهل المنطقة تزمروا من هذا الوضع الصعب وعليكم المغادرة والركوب الى البصات التى سوف تنقلكم الى مساكن جيدة تليق بكم كبشر بها (دورات مياه , سراير , اغطيه وسائل اتصال وهى مساكن اعدتها الحكومه المصريه الى اللاجئين السودانيين حتى تحل هذه المشكلة القائمة بين المفوضيه اللاجئين ). خرج من داخل الاعتصام (صلاح الدين موسى , عامرجابر , ناصر شداد , عبد الرحيم مهدى , عبد الباقى على ديده) وهم من اعضاء لجنة صوت اللاجئين وطلبوا مهله الى اخطار اللاجئين بذلك الامر . اتفق كل اللاجئين الموجودين انهم لا يمانعون من فض الاعتصام لكن يجب ان يحضروا موظفى المفوضية حتى يكون موجودين ا وحتى مشرفين على عملية فض الاعتصام و عمليةالنقل. رفض قائد القوات الامنيه الموجود حضور موظفى المفوضيه وذكر(ان المفوضيه قد رفعة يدها تمام من امر اللاجئين السودانيين وليست هناك اى علاقه مابين المفوضية واللاجئين السودانيين وان الامر اصبح بيد الامن المصرى والتى بدورها قررت فض الاعتصام ) فطلب اللاجئين وصول اى شخص من المفوضية وتاكد ان المفوضيه قد رفعت يدها من امر اللاجئين, رفض مسؤل الامن هذا الامر ايضا . حاول اعضاء لجنة صوت اللاجئين الاتصال الى احد موظفى المفوضيه فلم يرد احد وتم الاتصال بمساعد مدير المكتب الاقليمى عن طريق عضو اللجنة صلاح الدين موسى و مسؤل المنظمه الامريكيه الافريقيه لمناهضة التعذيب زين العابدين عثمان الطيب وكان باحد موظفى الاستقبال الموجدين فى مكتب المفوضية عدت مرات فلم يستجيب . بعدها دخل كل اللاجئين داخل الحديقه . وفى حوالى الساعه 2:30 تم اطلاق مدافع المياه من الاربعه اتجاهات على الحديقه دون سابق انذار. استمر انهمار المياه لمده نصف ساعه تقريبا على كل المعتصمين دون تميز . اثناءانهمار المياه كان معظم اللاجئين يصلون الى الله مسيحين ومسلمين ولم يستفز اى شخص الامن المصرى ولم يعتدى لاجى بالضرب على اى مواطن مصرى واحد .(*) فى حوالى الساعه الساعه 3:10تقريبا توقف انهمار المياه ودخل الى مقر الاعتصام اعضاء من مكتب الحركة الشعبيه فى القاهرة(*) احمد عمر وتحدث الى المعتصمين طالبا منهم الخروج ,ابلغ اللاجئين انهم لا يرفضون الخروج ولكن يجب حضور موظفى المفوضية وان يذهب خمسه من المعتصمين لتحديد المكان الذى تم اعداده للاجئين لكن القيادة الامنيه رفضت الامر مدعيه الاتى( ان المفوضيه قد رفعت يدها تمام من امر اللاجئين السودانيين وليست هناك اى علاقه مابين المفوضة واللاجئين السودانيين وان الامر اصبح بيد الامن المصرى والتى بدورها قررت فض الاعتصام) بعد ذلك حضر عاطف كير وهو من الحركة الشعبيه ايضأ. بعدها تحدث قائد الامن الموجود عبر مكبر الصوت (انا اعلى سلطه فى الميدان على الاخوة السودانين عليكم الخروج والا سوف نستخدم القوة لاخراجكم ) فعلا حولى الساعة 5:00 بدا الهجوم على المعسكر من كل الاتجاهات صاحب الهجوم الرش بواسطه المياه لم يقاوم اللاجئين عندما هجم الصف الاول بل كانوا مستسلمين الى رجال الشرطه لكن رجال الشرطه بدءوا الضرب كانو يرددون الاناشيد الوطنية والحماسية كانهم داخلين ميدان حرب مع الاجئين المعتصيمين وبدءا اللاجئين الدفاع عن انفسهم تركز ضرب رجال الشرطه على المناطق الحساسه وهى 1/ الراس 2/ الصدر 3/ المناطق الحساس الاعضاء التناسليه 4/الارجل والايادى حاول مجموعه من اللاجئين انقاذ عدد من الاطفال والنساء عندما تبين وحشيه الامن المصرى فتعامل الامن المصرى مع كل شخص يحمل طفل بضربه على اليد وعندما يسقط الطفل يقوم رجل الامن بضربه فى الراس بواسطه العصا او بدهسه بالاقدام(توجد شهادات من اللاجئين تؤكد ذلك) وتم اطلاق غاز خانق يؤدى الى خمول عام فى الجسم لا ندرى كيف تم اطلاقه وكان رجال الشرطه يحملون علب صغير فى حجم (علبة المبيد الحشرى ) يتم توجيهها الى وجوه المعتصمين تودى الى فقدان البصر والخدر الكامل . فقد عدد كبير من اللاجئين الوعى نتيجه لهذا الغاز دخل افراد الصف الاول والثانى والثالث داخل الاعتصام وكان عدد كبير جدا تم دهسه من الاطفال بواسطه رجال الامن المركزى المصرى وتواصل ضرب اللاجئين حتى المستسلمين منهم تعرضوا الى الضرب المبرح المميت وليس لتعطيل . وتم القأ الزجاجات الفارغه و علب فارغة من عمارة البنك الوطنى المصرى ومن عمارة ( LG) وهى عبارة عن زجاج بيرة ثم انواع متفرغه من الكحول وادت الى اصابة عدد كبير من اللاجئين وكان الزجاج ينهمر ايضا من قبل رجال الامن المصرى الصف الثالث ( ونشتبه باستخدام اعيرة ناريه من اسلحه كاتمه للصوت ) وهذ ماسوف يثبته التشريح. الصف الثالث الذى هاجم على المعتصمين كان يختلف من ناحيه الزى والتسليح كان يحمل عصى صغيرة يشتبه انها (سونكى ) استعمل ضد اللاجئين نتج عن ذلك وفاة فى الحال عدد كبير من المعتصمين وكان الهدف من فض الاعتصام هو قتل عدد كبير من الموجودين وتم حشر اللاجئين داخل البصات بالبرغم من اصابة عدد كبير منهم وكانو فى حاجه ماسه الى الاسعاف مما ادى الى وفاة عدد كبير منهم خاصه الاطفال والنساء الحوامل وعندما يطلب اى لاجئ الاسعاف يقوم رجال الامن بضربه داخل البص وهذا ادى الى وفاة بعض اللاجيئن داخل تلك البصات . ولم يتم نقل اغلب اللاجئين الى المستشفى بالسرعه المطلوبة بشهادة مجموعه من الصحفين على راسهم الاساذ الصحفى ( ناصر نورى مراسل رويتر) مما ادى الى وفاة كثير منهم. ماتم داخل المستشفى كالاتى :- لم يتم تقديم الاسعافات الاوليه الى المصابين بصورة سليمه ثم عدم استعمال الوسائل الطبيه فى الاسعاف كالبنج فى الخياطه وا ستعمال الاكسجين بصورة سرعيه لمعالجه المختنقين خاص الاطفال من جراء الغاز الذى تم استعماله من قبل الشرطه المصريه. عدم ادخل المصابين الى غرف العمليات لانقاذ المصابين بالنزيف الداخلى جراء الضرب فى الراس . نعزى ذلك كله الى تماطل الكوادر الطبيه فى انقاذ المصابين لسبب غير معلوم لدينا . تم ادخال عدد من المصابين الى غرف المشرحه والى ثلاجات الموتى وهم احياء بشهاده عدد منهم خرجوا من داخل المشرحه . حقن البعض من المتوفين بحقن وريديه قاتله ( لا ندرى نوع هذا العقار ) وهذا بشهاده احد المعتصمين وسوف يدلى بشهاده اذا طلب منه ذلك. هذه الاحداث تمت فى جميع المستشفيات التى نقل اليها المصابين وهى كا الاتى :- 1/ مستشفى زينهم وبها حتى الان 76 جثه تمكنه من معرفة 56 منهم ولم يتم التعرف على الاخرين نسبه لعدم وضوح الملامح لان اغلب الاصابه كانت تهشم فى الراس. 2/ مستشفى المنيرة 18 جثه (لم يسمح الامن المصرى بزيارات المشارح لاى سودانى ) لذلك لم نتمكن من معرفة العدد الحقيقى 3/ مستشفى احمد ماهر وبه 12 جثه ولم نتمكن من معرفة هويتهم لنفس السبب 4/مستشفى الصحفيين وبه 9 جثث لم نتمكن من معرفة العدد ولا هويات الجثث لنفس السبب 5/ مستشفى السلام المعادى وبها 11 جثه ايضا لنفس السبب لم نتمكن من معرفة شى عنهم 6 /المستشفى الايطالى ولا نعرف العدد الموجود بالداخل . 7/ مستشفى 6 اكتوبر 13 جثه لنفس السبب لم نتمكن من معرفة العدد الموجود (هناك ملحق بعدد من اسماء الضحايا) وقد تم تشريح عن طريق ادارات المستشفى قبل وصول اسر الضحايا لتعرف على زؤيهم وكان التشريح بصورة غير معتادة وغير انسانية . وتم نقل المعتلقين الى المعتقلات الاتيه :- 1/ معسكر تدريب الكلاب البوليسيه التابع الى الامن المركزى منشية ناصر مدينة نصر وقد توفى عدد من المعتلقين فى طريقهم الى المعتقل . 2/ طرة البلد معسكر الامن المركزى وقد توفى داخل المعسكر 5 للاجئين 3/معسكر الجيزة فى طريق 6 اكتوبر لم يتوفى احد اثنا نقل المعتقلين 4/ معسكرات اخرى لا نعرفها وما تم داخل المعسكرات كالاتى :- عند وصول اللاجئين لم يجدو مساكن مجهزة لهم على حد قول قائد الامن المصرى الذىركز على ذلك مسبقا ولم يكن هناك اى اغطيه ولا اسعاف مستعد لنقل المصابين الى المستشفيات انما تم اسعاف المصابين بعد وصولهم الى المعسكر بعد 10 ساعات كامله مما ادى ذلك الى تلوث الاصابه جراء ذلك . وعند حضور الاطباء انفسهم كان الطبيب يعالج احد المصابين ثم يقوم بمعالجة الاخر بنفس اليد الملوثه بالدماء وهذا طبعا يتنافا مع اخلاقيات المهن الطبيه فى العلاج منعا لحدوث اى اصابات او امراض منقولة عبر الدم بامراض معديه . وكانت طريقة الاسعاف بدائيه جدا لم يتم استعمال الادوات المعقمه . تم تسجل المعتقلين بواسطه رجال امن الدوله المصرى فى دفاتير معنون بها كالاتى (الاسماء للغير مقيدين بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين)و العناونين فى القاهرة وفى السودان مما يخالف قوانيين الامم المتحده والاتفاقيات الخاصه بااللاجئين بسريه معلومات اللاجئين مما قد يعرضهم الى خطر حقيقى فى الاعتقال ثم الترحيل بعيد عن رقابة موظفى اللامم المتحده ووسائل الاعلام . تم تقسيم الموجدين فى المعتقلات الى مجموعتين . 1/ حاملى بطاقات اللامم المتحده الزرقاء والصفراء ( وقد فقد كثير من اللاجئين المستندات اثنا فض الاعتصام مما جعلهم من غير هويات ) اى ان امر التقسيم شمل الذين يحملون البطاقات فعلين فى تللك اللحظه . تم اطلاق سراحهم فى ازمان متفاوته من تاريخ الجمعه 31/12/2005 مساء الى يوم الاحد 3/يناير2006 وقد تم اطلاق سراحهم من غير ملابس ولا احزيه وانزالهم فى مناطق بعيد عن طريق الموصلات مما جعلهم عرضه الى اللصوص وقطاعين الطرق وعرضه الى البرد القارص فلم يحتمل البعض فمات وهو فى الطريق . 2/ حاملى جوازات السفر والذين فقدو بطاقات اللامم المتحده 3/مجموعة لا تحمل اى مستند وهذا يرجع الى فقدانها اثناء فض الاعتصام بالقوى. تم ترحيل المجموعة الثانية والثالثة الى السجون الاتيه من غير توجيه تهمه لهم. 1/ سجن القناطر للنساء وبه عدد 250لاجى معظمهم من النساء والاطفال وكان به اطفال رضع فقدو زويهم 2/سجن شبين الكوم وبه عدد 400لاجى معظمهم من الشباب خاصه القصر دون 17 سنه وهذا ما يخالف القانون الدولى . 3/ سجن ابوزعبل وبه عدد250 لاجى اغلبهم شباب 4/ سجن الخليفه وبه 250وايضاء اغلبهم شباب *وقد زار السجن موظفى السفارة السودانيه بالقاهرة برئاسة القنصل العام والملحق العسكرى والامنى وتم تجديد جوازات السفر وعمل الفيش والتشبيه بواسطة الامن السودانى والمصرى لكل اللاجئين داخل السجون المختلفه , وتم اجبار اللاجئين ارتداء زى التحقيق (ملحق صور من داخل السجن ) وقد رفض عدد كبير من المعتقلين الفيش خاص سجن النساء القناطر .( وهذا انتهاك صريح الى المواثيق الدوليه الخاصه باللاجئين ) *لاحقا تقدم اللوء شرطه طارق عبد الرازق ببلاغ رقم 9975 بتاريخ 30/12/2005 بقسم الدقى يتهم فيه اللاجئين السودانيين بالاعتاد بالضرب على رجال الامن المصرى لم نستطيع الاطلاع على المحضر . تم اطلاق سراح اللاجئين بواسطة موظفى اللامم المتحده فى اوقات متفاوته وهناك اخرين قيد السجن حتى لحظة كتابة التقرير . على صعيد اخر فقد كل اللاجئين المعتصمين اثناء فض الاعتصام . 1/ مستندات واوراق ثبوتيه مثل ( شهادت ميلاد مستندات تدعم المشكله القانونيه داخل المفوضيه كالاورق الطبيه) 2/ ممتلكات خاصه مثل ( حقائب ملابس اموال واشياء قيمه اخرى ) * حتى تاريخ كتابة التقرير لم تتحرك المفوضيه الساميه للامم المتحده لشئون اللاجئين المكتب الاقليمى مصر خطوه ايجابه نحو حل مشكلة اللاجئين بالرغم ان عدد كبير من غير سكن حتى الان ومنهم اسر وشباب وهم يهيمون على وجههم فى الشوارع من غير ملبس ولا مال . وبالرغم من ان عدد كبير من اللاجئين مصابين اصابة خطيرة كا الكسر فى اليد فى الارجل والراس وهناك اثار جانبيه من جراء الغاز الذى تم اطلاقه من قبل الشرطه المصريه وتتمثل الاثار الجانبيه فى 1/ العيون 2/ تفسخ فى الجلد 3/ فقدان للشهيه رعاف دايم من الانف والاذن كحه مستديمه حالت النسيان الدايم وعدم التركيز. ولم تقوم المفوضية بتقديم المساعده الطبيه وفتح مستشفيات تحت اشرافها والوصول الى المتضررين الى اماكنهم المتفرقه فى ضواحى القاهرة بل قامت بصرف مبلغ 300 جنيه مصرى فقط لاغير ولم يصل المبلغ الى كل اللاجئيين خاصة المعتصمين منذ 29/9/2005 وتم صرف بصورة مهينه الى كرامة اللاجئين . 1/لم تقوم باتخاذ خطوات عمليه وفعليه نحو الجثث الموجوده فى المشارح وتسهيل وصول اسر الضحايا الى المشارح او السجون ولم يقوم الفريق الطبى باخراج تقرير طبى يوضح اسباب وفاة هولاء اللاجئين ومازالت المعامله الا استفزازيه من قبل الموطفين ورجال الشرطه المصريه ضد اللاجئين مستمرة ويتم استقبال اللاجئين فى نفس المكان السابق ويتم منعهم من دخول المفوضيه. 2/ ولم تقوم المفوضية بتقديم تبرير مكتوب يوضح للاجئين اسباب فض الاعتصام بهذه الطريقة الوحشية من قبل الشرطة المصرية. وحتى لحظة كتابة التقرير لم تقدم المفوضية تبرير موضوعى واحد ولم تقرر حتى الان كيفية معالجة امر الجثث. *ومازالت الاتهامات متبادلة ما بين الامن المصرى والحكومة المصرية والسودانية حول مسؤلية فض الاعتصام.بل وعلى العكس حاول بعض موظفى المفوضية تحميل اللاجئين مسؤلية موتهم ؟؟ مماسبق ذكرة نطــــــــــــــالب نحن صوت اللاجئين السودانيين بالقاهرة باالاتى ؛ 1/ لجنة تحقيق دولية لتحقيق فى احداث 30/12/2005 تتكون من المنظمات المختص فى شئون اللاجئين لمعرفة المتسبب الحقيقى فى الاحداث 2/ نطالب الحكومة المصرية بالكشف عن العدد الرسمى للضحايا وتقديم المتسببن للعداله, وتسهيل عمل لجنة التحقيق الدولية . والمساهمه فى نقل الجثث الى السودان الوطن الام لهولا الضحايا. 3/ايقاف ترحيل اللاجئين السودانين الذى يعد انتهاك صريح للمواثيق الدولية . وحماية اللاجئين السودانيين من افراد النظام السودانى المتواجدين فى مصر والذين يلاحقون اللاجئين السودانيين منذ الاعتصام وحتى تاريخ كتابة التقرير . 4/ايقاف استفزاز اللاجئين السودانيين من قبل افراد الامن المصرى المتواجدين حوالى مكتب المفوضية 5/ التعويض الكافى من جانب الحكومه المصرية ومكتب المفوضية لاسر الضحايا والذين فقدو الممتلكات كانتيجه طبيعية لما قام به الامن المصرى اثنا فض الاعتصام *نناشد المنظمات الدولية فى مد يد العون للاجئين السودانيين بااسرع فرصه ممكن والمساهمه فى التحقيق وحماية اللاجئين السودانيين. صوت اللاجئين السودانيين القاهرة
