مكتب االحركة بالولايات المتحدة الأمريكية ينعى المناضل على سيد عبد الله
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/31/2005 1:54 م
مكتب االحركة بالولايات المتحدة الأمريكية ينعى المناضل على سيد عبد الله بسم الله الرحمن الرحبم بكل مشاعر الحزن والأسى ينعى مكتب حركة التحرير بالولايات المتحدة الأمريكية - المناضل على سيد عبد الله - وزير الخارجية الأرترى ؛ الذى انتقل الى الرفيق الأعلى بعد مشوار نضالى طويل توج بانتصار الثورة الأرترية وتحقيق حلم الرفاق وأحلام الملايين من أبناء الشعب الأرترى؛ الذين عانوا كتيرا تحت أتون ظلم الاستعمار وبطشه . مكتب الحركة يتقدم للحكومة الارترية والجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة وأسرة الفقيد وذويه وأصدقائه بالتعازى الحارة والألم، لفقد رجل كان من أحدى المشاعل التى أوقدت وأضاءت طريق الحرية والأستقلال ورسموا معالم الطريق لأحفاد - عواتى- وابراهيم عافا ـ وثوارالساحل فى سالينا، طورونا ،دقمحرى ،وبركة ،المرتفعات،بارنتو، تسنى ،ومسك ختامه بادمى مهر الحرية. وهو أحد الذين تجلت مقدرتهم مع رفاق دربه فى تلقين العدو دروسا فى الحنكة والجلد والصبر فى العديد من ميادين الوغى أبان جبروت العدو وزهوه وتفاخره بتفوق عدد جيوشه وعتاده يوم أن أقسم وأعلن عن القضاء على الثورة الارترية من خلال حملة النجم الأحمر والتى تشتت وتفرقت تائهة فى جبال ووديان الساحل معلنة عن بداية نهاية أكبر طاغية فى القرن الأفريقى .وهو من اللذين جاهدوا مع رفاق دربه فى تحويل حلم الثورة فى تنفيذ معركة بناء ما دمرته الحرب اللعينة الى واقع معاش ونقل التنمية من الحضر الى الريف وخلق التوازن الأقتصادى والاجتماعى والثقافى بين القوميات الأرترية الثمانية وصهرها فى بوتقة قومية الوطن الكبير أرتريا ،كنموزج لنظم اجتماعية يحتذى بها فى المنطقة. وهو من اللذين اسهم مع رفاقه بالتأسيس لثقافة وطنية قومية تنبع من التراث الأرترى وتاريخه وأصالته؛ من خلال المهرجانات الثقافية السنوية كأحد المعالم الحضارية التى خلفتها الثورة. وهو أحد اللذين عرفوا كشأن رفاقه- أسياس ورمضان محمد نور وبقية عقد الرفاق اللذين اتسموا بطهر اليد وعفة اللسان والتواضع والثبات على المبادئى والصبر على ضنك الحياة وبؤسها والرضاء بالقليل، مشاركين جماهيرهم آلام الحياة اليومية دون أن تغير السلطة وبريقها قوة المبادئى واستقامة الطريق وسموء الأهداف . فالرجال عرفتهم من قرب ونعلم كيف يفكرون وكيف يتصرفون وكيف بخططون والى ماذا ينوون والى ماذا يهدفون . الا رحم الله الشهيد الذى ارتحل من دنيانا ملتحقا بركب شهداء الثورة الأرترية مخلفا وراءه حملا ثقيلا لرفاقه الذين مازالوا يناضلون من خلال معركة البناء والتعمير وحفاظ مكتسبات الثورة وحمايتها من الأعداء والمتربصين والنهوض بشعبهم البائس الى مصافى التغير والرخاء والاستقرار . والصبر والسلوى لأسرته ,وآله وعشيرته وأصدقائه والرفاق. والنصر للجماهير. (عواتنا حفاش) سيف الدين صالح هارون. الناطق باسم حركة التحرير بالولايات المتحدة الأمريكية. 6517668208 هاتف للاتصال
