وحسب تصريح نشر في صحف الخرطوم أمس قال الناطق الرسمي باسم التجمع حاتم السر ان الميرغني اجرى اتصالاً هاتفياً مع القائد سلفاكير في اللحظات الأولى لإعلان مقتل قرنق وتبادلا التعازي مع التأكيد على دعمه الكامل للتجمع مع المضي في التنسيق لتحقيق الأهداف التي نشأ بموجبها التعاون المشترك طوال الأعوام السابقة.

وحسب السر فان الميرغني الموجود في العاصمة البريطانية لندن، تلقى اتصالاً من الأمين العام للتجمع والقيادي البارز بالحركة الشعبية باقان أموم من ضاحية نيو سايت لاطلاعه على نتائج اجتماعات قيادة الحركة الشعبية والترتيبات المتخذة للتشييع والعزاء، مع تأكيد استمرار علاقات الحركة والتجمع بنفس قوة الدفع السابقة.

وأعلن الميرغني تأييد التجمع لتعيين الفريق سلفاكير ميارديت قائداً عاماً لقوات الحركة الشعبية ورئيساً للحركة الشعبية. ونقل خلال الاتصال الهاتفي مع القائد فاقان اموم تأييده ودعمه للقرارات التي اتخذتها هيئة قيادة الحركة الشعبية واستعداده لمواصلة التعاون والعمل سويا من اجل اكمال المشوار الذي بدأ مع الفقيد قرنق الى ان يتحقق السلام العادل والشامل في كل ربوع السودان.

وكشف السر عن اتصالات وترتيبات جدية تجرى لمشاركة الميرغني في مراسم تشييع قرنق بجنوب السودان، وأشار إلى ان رئيس التجمع غادر العاصمة البريطانية إلى المملكة العربية السعودية لتقديم العزاء بوفاة الملك فهد بن عبدالعزيز على ان يتوجه بعدها إلى الجنوب.

ونبه الناطق باسم التجمع إلى وصول وفد من الحزب الاتحادي إلى ضاحية نيوسايد يضم جعفر أحمد عبد الله الممثل الشخصي للميرغني والقاضي أوتاما سابا إلى جانب مدول شوت وهم اعضاء المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي فضلاً عن معتز الفحل.

وأضاف أن الوفد كان قد تلقى دعوة من قرنق للقائه في رمبيك لبحث بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك إلا ان القدر حال دون إكمال الاجتماع ومضى يقول إن الوفد يرتب مع قيادات الحركة الشعبية لوصول الميرغني إلى مكان التشييع في الجنوب.