باسم القائد العظيم الدكتور جون قرنق دى مبيور
نذكر ونطالب شعبنا العظيم بالاتية
1- ان قتل اى عربى سودانى او اى قتل على اساس لون البشرة لاى مواطن سودانى يخالف توجه الدكتور قرنق ويعوق يعرقل ويضعف قدرة الحركة على تحقيق امانى القائد المرحوم فى تحقيق السودان الجديد القائم على التنوع التاريخى والمعاصر. على هذا الاساس لم يقتل الجيش الشعبى تحت قيادة قرنق اسرى قوات الحكومة ما لم يشكلوا خطرا وكانت الجيش الشعبى تتعامل مع هذه الجنود لازالة خطرهم وبعد ذلك يتم التعامل معهم كمواطنين سودانيين لحياتهم قدسية خاصة بنسبة لقرنق. لذلك اذدهر اسرى الحكومة لدى الحركة التى لم تكن تملك ميزانيات كبيرة لاعاشة الاف الاسرى فى مقابل اعدام جميع اسرى الحركة لدى الحكومة حتى لم يكن هناك اسير واحد.
2- ان قتل اى مواطن على اساس اللون سوف يودى الى قتل اعضاء جدد فى الحركة الشعبية وكلنا نعلم التسجيل المذهل فى الشمال لعضوية الحركة فى الشمال وفتح مكاتب للحركة فى اماكن شتئ فى الشمال. كيف تعرف بان الذى تقتله ليس قريب للدكتور منصور خالد او القائد العظيم ياسر عرمان او الدكتور الواثق كمير .. هذه التصرفات تودى الى ضياع رصيد الحركة والى احراج الغير جنوبيين الذين وضعوا ثقتهم فى الحركة والذين بهم تقوى الحركة لتحقيق السودان الجديد.
3- هذه التصرفات يعطى الفرصة لاعداء السلام لتخريب اتفاقية السلام الشامل الذى يعتبر اعظم تركة لاستثمارات الحركة بما فيه حياة القائد العظيم.
4- هذه التصرفات تعطى انطباعا باننا غير منظيين وان قادتنا غير قادرين على توجيهنا ما قد يودى الى نتائج عكسية خاصة اذا توصل اصدقاءنا الى خلاصة بان استثماراتهم فى الصداقة معنا باهظة وبلا جدوى.
و بناءا على ما تقدم نطالب شعبنا الذى انتج الدكتور قرنق ان تتنازل عن الاشياء الصغار وان تتحمل فردا فردا مسِئوليته تجاه اتفاقية السلام الشامل بالكف فورا عن اعمال شغب والناى التام عن المشاركة فى اعمال الفوضى فى جميع مدن السودان والتى نعتبرها نزول مضر من المكانة العليا التى اسسته القائد الراحل الدكتور جون قرنق.
عاش الذكرى الخالدة للدكتور جون قرنق دى مبيور
عاش ثورة وتماسك المهمشين من اجل سودان جديد يتسع الجميع
عاش تمسك الحركة الشعبية باطار السودان الجديد
عاش تماسك قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودانالدكتور ماكوى والكين
الولايات المتحدة
2005-03-08
