وقد وقعت الشركة مع الحركة الشعبية اتفاقا نفطيا في فبراير/شباط الماضي أثار خلافات مع حكومة الخرطوم حيث اعترضت على منح الحركة عقودا نفطية.
وتشكل حقول الجنوب معظم إنتاج النفط في السودان الذي يبلغ 320 ألف برميل يوميا باستثمارات شركات صينية وماليزية وهندية.
وعلى الصعيد المصرفي قال المتحدث باسم بنك كينيا التجاري كيفا بوسير إن الخطط في جنوبي السودان لا تتغير ما دام اتفاق السلام ساريا. وأوضح أن البنك بانتظار إنشاء بنك جنوب السودان الذي سيمنح الترخيص للعمل في الجنوب.
وأشار المستشار لدى شركة "إنيشياتيفز" لإدارة المخاطر بول إنرايت إلى مواصلة خطط العمل جنوبي السودان مع إشارات من الحركة الشعبية على ضرورة استمرار خطط الاستثمار التي وضعت قبل وفاة زعيم الحركة جون قرنق.
وقال مدير منظمة بريد أوف لايف أفريكا غير الحكومية مالي ماثيو إن برنامج المنظمة اهتز بوفاة قرنق ولكن هناك مزيدا من الاستفسارات من قبل المستثمرين الراغبين بمعرفة ما يحدث على الأرض.
وتسعى شركات من أفريقيا وخارجها للاستفادة من فرص الاستثمار في جنوبي السودان مع التركيز على قطاعات النفط والبنوك والبناء والزراعة لكي تحصل على حصة من مليارات الدولارات التي تعهد بها المانحون.
وبلغ مجموع ما تعهد به المانحون في مؤتمر أوسلو المنعقد في أبريل/نيسان الماضي 4.5 مليارات دولار خلال السنوات من 2005 إلى 2007 بهدف تمويل مشروعات في الجنوب