وقطع دكتور رياك قاي نائب رئيس المؤتمر الوطني امام المعزين عهداً بالسير في الدرب الذي خطه قرنق في انفاذ الاتفاقية واحترامها «حتى وان اختلفت السبل في ذلك» فلن نختلف في اقامة العدل والمساواة.
ونبه عبد العزيز خالد ان التحديات التي تواجه الحركة كثيرة واشار ان السلام في السودان «معركة مستمرة» الى ان يتم التوصل للسودان الجديد.وقال مبارك الفاضل المهدي ان رحيل قرنق خلق فراغاً كبيراً ولابد من مراجعة كل المواقف القائمة في الساحة لانه ليس طرفاً في الاتفاق فقط بل انه يشكل توازناً اساسياً في عملية السلام والتحول الديمقراطي سيما انه كان يحوز على ثقة وتأييد غالبية قوى المعارضة حتى دون مشاركتها في الحكم او اتفاق السلام لانها كانت ترى فيه انه يعبر عن تطلعاتها.وذكر ان قرنق كان «صمام الامان» للتحول المقبل ودعا لاعادة النظر في الخلافات القائمة. من جهته نبه عبد النبي احمد الامين العام لحزب الامة ان البلاد تمر بمرحلة صعبة بموت قرنق الذي كان يعد اللاعب الاساسي في السلام خاصة وان خطوات السلام تمت على يد اشخاص محددين من جانب الحكومة والحركة.
واعرب عن امله في ان يفتح الطرفان صدورهم للاستماع للرأي الآخر ولكل قوى الشعب السوداني حتى يستطيع الجميع سوياً بناء السودان وناشد الجميع بضبط النفس والعمل وفق متطلبات المرحلة كي يظل السودان قوياً في المحيط الاقليمي والدولي