في الوقت الذي كان من المقرر أن تنعقد مفاوضات " أبوجا" بين حركة تحرير السودان " كبرى حركات الغرب " و الحكومة السودانية يومه الأربعاء ، الموافق 24/08/2005 لمواصلة جولات التفاوض السياسي لحل أزمة دارفور ، تأجلت المفاوضات رسميا اليوم بناءا على طلب الأمين العام لحركة/ جيش تحرير السودان المقدم للإتحاد الأفريقي و الوسطاء الدوليين في الرابع من أغسطس الحالي إلى وقت لم يحدد بعد رسميا حتى الآن رغم بعض الإعتراضات الجانبية الأخرى و كذا الحكومة السودانية و التي باءت بالفشل للحيلولة دون تأجيل المفاوضات ، و يأتي هذا التأجيل وسط تفهم و دعم دولي و أفريقي و محلي ، و ذلك إستجابة لمطلب حركة تحرير السودان لتنظيم صفوفها الداخلية عبر إنعقاد مؤتمرها العام و بحضور دولي و إعلامي كثيف يتخلله عرضا عسكريا كبيرا في الثلث الأخير من سبتمبر القادم داخل الأراضي المحررة و التابعة لحركة تحرير السودان في دارفور.
و عليه تثمن حركة تحرير السودان إستجابة الإتحاد الأفريقي و المجتمع الدولي ممثلا في الولايات المتحدة و بريطانيا و بلجيكا و هولندا والنرويج و الإتحاد الأوربي و كندا و كذا دول الجوار الإقليمي ، تشاد و ليبيا و الدولة المستضيفة نيجيريا لطلب الأمين العام للحركة مني آركو مناوي ، و نؤكد مجددا دعمنا الكامل للوصول إلى سلام عادل عبر التفاوض السلمي مع إلتزام الطرف الحكومي بكل الإتفاقات و التعهدات و القرارات الدولية .