كشفت قيادات رفيعة المستوى بحزب الأمة السوداني المعارض بزعامة الصادق المهدي، عن مقترحات جديدة تقدمت بها الحكومة ممثلة في المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية، بأن يتنازل الطرفان عن جزء من النسب التي حددتها اتفاقية السلام للطرفين لمصلحة “الأمة”، شريطة موافقة الأخير بالمشاركة في الأجهزة التنفيذية والتشريعية للفترة الانتقالية بجانب منح الحزب نسبة أيضاً من ال 14% المخصصة للأحزاب الشمالية، كما أن الحزب نفسه قد حسم اقتراحاً تقدم به عدد من عضوية المكتب السياسي تدفع بالمشاركة الجزئية في ترتيبات الأجهزة الانتقالية على مستوى المجالس التشريعية للولايات بجانب المفوضيات وأن المجموعة التي تقدمت بالاقتراح وحصلت “الخليج” على اسمائها بررت فكرتها بإتاحة الفرصة لقواعد الحزب في الأقاليم للتنفيس والخروج بشكل معقول من خندق المعارضة.