الخرطوم: إسماعيل آدم
جددت الحكومة السودانية امس مطالبتها بإيفاد بعثة من مجلس الأمن الدولي للتحقيق في ما تسميه ادعاءات أميركية دفعتها لتدمير «مصنع الشفاء» شمال العاصمة الخرطوم قبل سبعة أعوام، كما جددت تمسكها بحقها في رفع الظلم الذي مس سيادتها والضرر الذي لحق بمواطنيها وممتلكاتها، بمناسبة الذكرى الـ7 لضرب المصنع.
وكانت 5 صواريخ من طراز كروز أميركية ضربت مصنع الشفاء في 20 اغسطس (آب) عام 1998، ودمرته بشكل كامل «بزعم ان المصنع الذي يملكه رجل اعمال سوداني ينتج فيه اسلحة كيميائية».
وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني امس بمناسبة الذكرى السابعة لقصف مصنع الشفاء، إن هذه الذكرى الأليمة يجب أن تكون درساً للمجتمع الدولي يعي بها مخاطر استخدام القوة وإرهاب الدولة وتجاهل القوانين والقنوات الدولية وأهمية التعامل مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بميزان التساوي في الحقوق والواجبات ونصرة اي عضو يتعرض للعدوان.
وقال البيان ان هذا الحدث «عدواني تحرص وزارة الخارجية على تذكير العالم لما يحمله من دلالات تحتم على المجتمع الدولي التوقف عندها وتحديد الموقف وخطى التعامل المطلوب مع المعتدي ورفع الظلم عن المعتدى عليه».