وفي عدة مقابلات مع وسائل الإعلام المختلفة مع قادة الحزب أكدوا على ما جاء في بيان الحزب الصادر أمس الإثنين، وجددوا عزاءهم باستشهاد الفقيد، وركزوا حديثهم على أعمال القتل والشغب والتخريب المؤسفة التي حدثت في العاصمة وبعض المدن السودانية أمس، وأكد الأستاذ محمد إبراهيم نقد أن ما حدث كان يمكن تلافيه من واقع التجارب المريرة المشابهة التي حدثت منذ إضراب البوليس في عام 1954، وأحداث عام 1964 التي حدثت بعد انتشار إشاعة اغتيال وزير الداخلية كلمنت أمبورو، فقد أوضح أنه كان من الواجب على السلطات الحكومية إعلان فقدان الطائرة منذ معرفة ذلك بدلاً من وضع الناس في حالة ترقب وجعلهم نهباً للشائعات، ونشر الشرطة في الشوارع، وإعلان الحركة فتح مركزها ومكاتبها في العاصمة والولايات لتقبل العزاء بعد تأكد نبأ وفاة الدكتور جون قرنق.