قالت ريبيكا قرنق "لقد توفي ولكن رؤيته ما زالت حية" معربة عن الامل في "تطبيق اتفاق السلام الشامل (وقع في التاسع من كانون الثاني/يناير في نيروبي بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والسلطات السودانية)". ودعت السودانيين الى "الهدوء" بعد المصادمات التي اندلعت في الخرطوم وفي جوبا، كبرى مدن الجنوب. واضافت "اطلب من الناس التزام الهدوء". واوضحت "كان رجل سلام ولم يكن يحب" هذا النوع من الحوادث. وبالنسبة لمكان دفن زوجها، قالت ريبيكا قرنق "انه زوجي ولكنه ايضا رئيس دولة (...) ويعود القرار الى قيادة الجيش الشعبي لتحرير السودان ونحن سنقبل قرارها". واعتبرت ان زوجها قضى في حادث وانها "مشيئة الله في ان يأخذه في هذا النهار (...) لا اريد ان اتهم احدا. لقد دنت ساعته". واشارت الى انها تلقت التعازي من عدد من الدول من بينها مصر وليبيا وانها تنتظر اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس. وكان جثمان جون قرنق مسجى مساء hls الاثنين في المقر العام للجيش الشعبي لتحرير السودان في نيو سايت.