ومن المقرر ان يمثل مويندا الذي اعتقل يوم الجمعة امام محكمة اليوم ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل الى خمس سنوات. وكان مقتل قرنق أثار مجموعة من نظريات التآمر في وسائل الاعلام المحلية تتراوح بين التخريب وتسلل خاطفين الى الطائرة. ولاقى قرنق حتفه بعد ثلاثة اسابيع من أدائه اليمين الدستورية كنائب أول للرئيس السوداني في اطار اتفاق سلام لإنهاء عقدين من الحرب في جنوب السودان.
واستاء موسيفيني بشكل خاص من الادعاءات القائلة بأنه اعطى لصديقه طائرة معيبة للعودة بها ليلا الى السودان. وتقول السلطات ان الهليكوبتر كانت في حالة ممتازة ومجهزة تماما بوسائل الطيران الليلي وان موسيفيني استخدمها بنفسه في يوم الحادث.
واضافت انها دعت الصحافيين الى انتظار نتائج تحقيق دولي في حادث تحطم الطائرة. وتعهد موسيفيني يوم الاربعاء الماضي باغلاق المؤسسات الاعلامية التي قال انها تتدخل في الشؤون الامنية بتكهناتها. وخص موسيفيني بالنقد مويندا الذي كرر لاحقا نفس المزاعم خلال برنامجه الاذاعي.
وقال مويندا لمستشار كبير لموسيفيني حضر البرنامج «لن يتوقف احد.. على الاقل انا.. استطيع ان ابلغك بأن تهديداته الصغيرة يتم تجاهلها تماما». وكان مجلس الاذاعة الاوغندي اوقف بث محطة «كيه.اف.ام» يوم الخميس.