ليس نعيا بل عرفانا

تلقت قيادة وجماهير حركة المهجرين خبر استشهاد القائد المعلم والثائر الافريقي الفذ الدكتور جون قرنق ديمابيور بصدمة وصلت حد التكذيب!

إن حركة المهجرين اذ تشاطر قيادة وجماهير الحركه الشعبيه مصابها وفقدها الجلل، تنقل تعازيها الحاره لجماهير الشعب السوداني ولدعاة السودان الجديد الذي افني القائد حياته مبشرا به مقاتلا ومسالما من اجله.

لقد كانت افكار الشهيد ورؤواه نبراسا وهاديا لحركة المهجرين بنت عليها مفاهيمها ومبادئها. فبالرغم من مسؤولياته الجسام لم يبخل القائد الشهيد بوقته لمناقشة قضية المهجرين وتوفير الدعم السياسي لهم وتبني مظالمهم وقضيتهم العادله.

لقد كان القائد الشهيد أبا لكل المظاليم والمهمشين في السودان، وقد نزر حياته لتحقيق العداله لهم وانصافهم وإن لم تسعفه الاقدار لإكمال حلمه.

إن حركة المهجرين واثقه بأن أفكار القائد وحلمه في السودان الجديد لن تموت، وستعمل حركة المهجرين مع قيادة الحركه الشعبيه وجماهيرها في طول السودان وعرضه لتحقيق روؤيته وتجسيد افكاره في واقع ملموس.

إن رحيل القائد الرمز في هذا الظرف الحرج من تاريخ النضال الثوري من اجل العداله الاجتماعيه في البلاد، يحتم علي الجميع تجديد العزيمه وشحذ الهمم والتمسك بالمبادئ التي افني حياته لتحقيقها.