ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إن تجمعات غوغائية من الشباب الذين يعتقد أنهم من جنوب السودان، مسقط رأس قرنق، يصطدمون مع قوات الأمن وينهبون السيارات.
وكان قرنق قد لقي مصرعه في سقوط مروحيته في طريق العودة من أوغندا.
وقبل مقتله وقع قرنق على اتفاق ينهي 21 عاما من الحرب الأهلية في يناير/كانون الثاني الماضي وتولى منصب نائب الرئيس قبل ثلاثة أسابيع.
ويقول المراسل إن المحتجين يلقون الحجارة ويحطمون نوافذ المكاتب، ويمكن سماع صوت الرصاص فيما تحاول قوات الأمن إغلاق وسط العاصمة.
كما وردت تقارير عن اضطرابات في مناطق أخرى من السودان.
ويقول مراسلنا إن الكثير من الجنوبيين الذين يعيشون في الخرطوم، وعددهم أربعة ملايين، كانوا يأملون أن يتمكن قرنق من تغيير حياتهم وإنهاء ما يصفونه بالتمييز لصالح العرب والآن يعربون عن غضبهم