الشهابي: تمزيق السودان أكبر خازوق لبسته مصـر لأن الأمـن القومي السوداني جـــــزء مـــــن الأمـن القومي المصـري
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/7/2005 5:33 ص
القاهـــرة:عـــرب 2000 الإخبـــاري:عبد الناصــــــــر الضـــــوي أكد السيد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل المصري المعارض أن الذي يحدث الآن في السودان أكبر دليل على الشر الذي تحكيه أمريكا لمصر فهم مزقوا الجنوب لكي يعلن دولة مستقلة معتبرا أن تمزيق السودان هذا أكبر خازوق لبسته مصر لأن الأمن القومي السوداني جزء من الأمن القومي المصري والعكس صحيح. وقال في حديث صحفي خاص أجريناه معه ليلة أمس أن الأمريكيين قد لعبوا كثيرا في دارفور وهم الآن يلعبون مرة أخرى في شرق السودان وجبال النوبة ويصبح هذا السودان الذي مساحته على مساحة قارة أوروبا أن يقسم إلى خمس دويلات وهذه الخمس دويلات تكون خناجر تهدد الأمن القومي المصري موضحا بان هذه هي سياسة أمريكا ضد مصر وعندما يتم التهديد الرسمي تتضح النتائج كما أن الأمن القومي العربي وأمن الشرق الأوسط تم تهديده وهذا كله لصالح الإمبراطورية الأمريكية التي تريد أن تحي الأفكار الصهيونية والمسيحية المتطرفة والمرتبطة بإسرائيل الكبرى وهو الذي تريد أمريكا تحقيقه الآن. أما عن رؤيته الخاصة بالقرار الصادر مؤخرا من مجلس الأمن الدولي بشان سليم مهمين سودانيين للمحكمة الجنائية الدولية فقد قال أن هذا القرار ضد المواثيق الدولية والعرفية وضد أرادة الدول فهو تدخل في شئون الدول والشعوب والمحكمة الجنائية الدولية في ميثاقها وقانونها إنها تحاكم دول وليس أفراد حتى ولو تمت المحاكمة فستكون طبقاً لقانون هذه الدولة ولكن لا يوجد فرق الآن بين فرنسا وأمريكا فالاستعمار القديم والجديد اتحدوا في مصالحهما لكي يقسموا الكعكة السودانية كما اقتسموا كعكة الشرق الأوسط ففرنسا تريد أن ترجع العالم العربي الآن إلى دائرة الفرانكفونية وهى تريد مغازلة الأمريكان في موضوع دارفور على النحو الذي دفعها للتصريح بأن الأمريكيين معفيين من هذه المحاكمات باعتبار أن هناك مواطنين أمريكان ارتكبوا جرائم حرب في دارفور وهذا القرار ضد مواثيق الإنسان وضد العدالة وهو ضد مواثيق الأمم المتحدة وتدخل في الشئون الداخلية للسودان وللشعب السوداني الذي لن يرضى بمحاكمة أبنائه في الخارج ولا اعتقد أن هناك حاكم وطني سوداني يقبل بأن يحاكم مواطنيه في مكان أخر ولأجل ذلك فأنا أحيى الرئيس السوداني عمر البشير عندما أقسم بالله بأنه لن يسلم مواطن سوداني إلى هذه المحكمة المزعومة. أما عن رؤيتة لمشروع المثلث الذهبي الذي كان من المفترض أن يقوم بين مصر والسودان وليبيا فقد أكد رسميا انه لا حل لمشاكل مصر وليبيا والسودان إلا بتكامل أضلاع هذا المثلث وبتكامل الدول الثلاثة واتحادهم معناه الشورى وإقامة دولة عظمى في المنطقة ولذلك الخونة والاستعمار يناصبان هذا المشروع العداء الواضح وهذا المشروع يريد إيماناً واضحاً من كل شعوب المنطقة ولأجل ذلك فلابد من إقناع الشعوب بذلك فالأراضي السودانية وحدها هي أمل العالم في الحماية من المجاعة وهى ثروة لوحدها ولكن للأسف فالحكومات العربية الآن لم تنتبه مطلقاً لهذا الأمر فبدلاً من أن تدفع مصر 250 مليار جنية في قناة توشكي كان من الأفضل لها أن تزرع السودان كله لكي توفر غذاء لا فيه أسمدة ولا مبيدات مسرطنة ولكن كل هذا المشروع يقف أمامه تأمر الخونة والاستعمار وهو حلم واسع وكبير ونحن ندعو له رغم علمنا بأنه يحتاج لوقت ولمجهود كبير جدا ونحن قادرون على إنجازه بشرط توفر الإرادة الشعبية له.
اقرا اخر الاخبار السودانية على
سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............
للمزيد من الاخبار
