مرحبا بكم فى مركز السودان للاخبار

صدور العدد العاشر من وعي الطلبة جريدة جبهة كفاح الطلبة

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/4/2005 2:17 م

بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة كفاح الطلبة كفاح الطلبة كفاح الشعب
دماء الطلبة فداء الشعـــــب
وعي الطلبة
معاً من أجل إتحاد وطني ديمقراطي لطلبة السودان
تصدرها السكرتارية المركزية لجبهة كفاح الطلبة

العدد العاشر (( عدد خاص )) مارس 2005م الثمن 1000ج

كلمتنا : لنصعد من نضالنا ونعزز التواصل
بانوراما تسعة أعداد مضت
من نضالات جبهة كفاح الطلبة
الوطني والشعبي يتقاسمان الأدوار
اعتقالات للطلاب في عددٍ من الجامعات
موقف × خبر
الأستاذ علي الريح في تصريح لوعي الطلبة
دروس
شعر : أمل دنقل – الفيتوري
من القراء : علامة استفهام
كـلمـتنـا
لنصعد من نضالنا ونعزز التواصل
بهذا العدد ، تكون "وعي الطلبة" قد اجتازت ، وبتواضع ، مخاض الولادة .. بكل ما تعنيه "الولادة" من معاناة وبشارة ومسئولية وأمانة … حتى هذا العدد ظلت حريصة على الدوام على أن تواصل الصدور رغم كل الصعاب ، وتنزع نحو التنوع والشمول والأولويات .. وحرصت ، وما تزال ، على أن تصيخ السمع من الجميع ، سيما ذوى الخبرة والاختصاص. لتكون صوتاً طلابياً بالحق جهور وللنضال الطلابي منبراً ومعين .. وإن كانت ناطقة بلسان جبهة كفاح الطلبة ، الإطار الديمقراطي للطلاب البعثيين والوطنين ، لكنها حرصت على أن تكون للجميع مشرعة أبوابها ومتابعاتها ومساهماتها..
تناولت في أعدادها التسع الفائتة النضال الطلابي من أجل قيام اتحادات طلابية ديمقراطية ، وحيت نضالات الطلاب من أجل ذلك ، وفضحت أساليب السلطة والإدارات التابعة والمترددة .. ووقفت ، ودعت ، إلى وحدة الطلاب حول برنامج طلابي وطني يكون بديلاً للبرنامج السلطوي وسياسات ما يسمى بثورة التعليم وقدمت ما في وسعها من أجل الارتقاء بالأداء التحالفي ليكون بمستوى تحديات المرحلة..
وحينما عبر النضال الطلابي عن تلاحمه بالقضية الوطنية وآفاقها القومية كانت مساعدة الأيمن وقلبه الخافق بالإيمان .. فمعاً لنعصد من نضالنا ونعزز التواصل..


بانورامــا تســع أعــداد مضـت

وعى الطلبة والنضال الطلابي:
احتلت عودة الاتحادات الطلابية ، وعبر انتخابات حرة مكان الصدارة في النضال الذي ظلت تخوضه جبهة كفاح الطلبة والحركة الطلابية ، على امتداد ، جامعات ومعاهد وكليات القطر ، وعى الطلبة ، إيماناً منها بعدالة هذه المطلب الحيوي وجوهريته ظلت تتابعه على امتداد أعدادها التسع السابقة. فقد تناول عدد نوفمبر 2002 بيان عمادة الطلاب بجامعة الخرطوم واتحادها المجمد منذ العام 1993م وانحياز الإدارة غير المبرر لفصيل السلطة المسمى "الطلاب الإسلاميين" وذلك بتأجيل الموعد المحدد سلفاً بخصوص الانتخابات بحجة وجود الطلاب "المجاهدين" في توريت ؟!
أسفرت قرارات الإدارة الجائرة عن اعتصامات ومسيرات وكالعادة استعانت الإدارة بقوى الشرطة والأمن التي اقتحمت الحرم الجامعي وقاعات الدراسة ليتم الاعتداء على الطلاب والأساتذة ونهب ممتلكاتهم من موبايلات وشنط يد ومال وهم يتصايحون غنائم … غنائم !!.
أصدرت ج.ك.ط بياناً تم تبنيه من القوى السياسية لتهيئة المناخ الأكاديمي والانتخابي لكن جاء التصعيد مرة أخرى بعد مداهمة قوات الشرطة والأمن وطلاب المؤتمر الوطني لداخليات مجمع تربية الذين تصدوا لهم ببسالة حيث استمرت المقاومة حتى السادسة صباحاً.
استمرت الاعتصامات والاضرابات لتعلن الإدارة إغلاق الجامعة التي عادت من جديد لتعود المطالب الأساسية إلى الواجهة حتى يتم تحديد موعد الانتخابات دورة 2002/20030م بعد عام من الصراع تبلورت خلاله تحالفات خاضت الانتخابات لتفوز قائمة التحالف السداسي (كفاح الطلبة ، حزب الأمة ، الاتحاديين ، حق ، الناصرين ، ANF) والذي لحق به قبيل إعلان الإجراءات الانتخابية بقليل تنظيمي الجبهة الديمقراطية والمستقلين.
وعي الطلبة في عددها الصادر في يناير قدمت وفي باب قضايا طلابية تحليلاً ونقداً لتجربة الاتحاد وأزمة المشاركة في جامعة الخرطوم والذي تناولت فيه إثارة بعض القوى السياسية وبإحساس وهمي لأوزانها (اتحاديين + جبهة ديمقراطية) الأزمات داخل الاتحاد.
أما عدد مارس 2004م وتحت عنوان الطلاب يجددون الثقة في برنامج تحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم والذي أجمل فيه وقيم الأداء وعدد الأصوات وعدم التزوير وكان أهم ما تناوله العدد في هذا الخصوص هو تدني نسبة التصويت من 56% في الانتخابات السابقة إلى 54% في الحالية.
أما في جامعة جوبا فلازال المطلب الأساسي فيها قيام اتحاد كان مزمعاً قيامه في أغسطس 2003م والذي أدى تمسك الطلاب به إلى أحداث 31/7 المؤسفة من تخريب وأضرار بممتلكات الجامعة وإلى إغلاق الجامعة إلى أجل غير مسمى عدة مرات. وفي جملة من الانتصارات على نهج السلطة حقق تحالف القوى الوطنية والوحدة الطلابية في جامعتي شندي والقضارف نصراً يضاف إلى انتصاراتها في السيطرة على الاتحادات التي بدأت بجامعة الخرطوم والبحر الأحمر وكسلا وبخت الرضاء وعي الطلبة حيت نضالات الحركة الطلابية والرفاق في جبهة كفاح الطلبة بالانتصارات وتتمنى للقوى الوطنية في الجامعة الأهلية أن تعاود انتزاع اتحادها المجمد منذ عدة أعوام مضت.
المتابع والراصد لا يخفي عليه استمرار السلطة ورموزها الطلابية في تزوير الانتخابات ومحاولات الترغيب والترهيب والمداهمات والاعتقالات التي تطال الشرفاء من الطلاب في محاولة بائسة لانتصار وهمي تغلق أبواب الجامعات في وجه الطلاب حين يشعرون بعجزهم أو يسجلون انتصارهم بمداد الخديعة والتزوير كما حدث في جامعة النيليين (ديسمبر 2004م) والسودان (فبراير 2005م). العدد الصادر في إبريل 2003م دعت وعى الطلبة القوى السياسية للانخراط في مناقشة ودراسة أسباب عدم المشاركة الواسعة من الطلاب في العملية الانتخابية كحالة تستحق التوقف عندها.

معاً من أجل تحسين شروط العملية التعليمية والتربوية


قضايا طلابية:

ظلت وعي الطلبة وهي الإصدارة الوحيدة التي تفرد في كل إعدادها مساحة للقضايا الطلابية الجوهرية والأكثر إلحاحاً مثل قضايا السكن والإعاشة . . الرقم الهندسي . . العنف في الجامعات وسياسة ما يسمى بثورة التعليم العالي . . . الخ.
العدد الصادر في أغسطس 2003م تناول معاناة طلاب جامعة السودان كلية الهندسة والمتمثلة في عدم حصولهم على الرقم الهندسي كما تناول حرمان أكثر من 100 طالب من التسجيل لتأخرهم في دفع الرسوم وتجميد العام الدراسي لهم. وكما تناول العدد قضية طرد الطالبات في كلية الإنتاج الحيواني بالمناقل من قبل صندوق دعم الطلاب بحجة عدم أحقيتهن بالسكن بالرغم من أن الصندوق نفسه هو الذي قام بتسكينهن لمدة شهر ونصف الشهر.
كما تناول العدد الإهمال والنقص الذي تعانيه الجامعات. ففي جامعة النيليين أدى الطلاب الامتحانات وهم جلوساً على الممرات وداخل الأزقة وهي أماكن غير ملائمة بما في ذلك حالة الحرمان التي عانى منها الكثير من الطلاب في الأيام الأولى حيث سقطت أسماء العديد منهم "سهواً" !!
عدد أبريل مايو وتحت عنوان التحالفات الطلابية .. نظره مستقبلية ، جاء فيه:
أن صيغ التحالفات والعمل المشترك الطلابي بأفقه الوطني والديمقراطي الرحب ذات البعد الاستراتيجي صيغة ظلت تفتقدها الحركة الطلابية السودانية منذ وقت طويل الأمر الذي أدى إلى فقدان الاتجاه الصحيح داخل هذا القطاع الحيوي والمؤثر من قطاعات الحركة الجماهيرية الديمقراطية.
أن جانباً من الأزمة الراهنة التي يمر بها واقع الحركة الطلابية ليس سوى نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات التي عاشها القطر جراء سياسات الأنظمة الديكتاتورية التي تعاقبت حتى الآن. وكذلك نتيجة للظروف التاريخية لمسيرتها ، التي فرض عليها تحالفات القوى التقليدية وبدائلها الزائفة أن تكون مسيرة صراع تاريخي ومعارك مصيرية متلاحقة.
وعي الطلبة وفي عددها المشار إليه تناولت في مادة شملت أكثر الجامعات إحداثاً وتوتراً في العاصمة والأقاليم ابتداءً بجامعة الخرطوم والنيليين إضافة إلى الجامعة الأهلية والنصر وجوباً والسودان وليس انتهاءً بالمواجهات الطلابية التي شهدتها جامعات الدلنج والجزيرة وكردفان ، الفاشر ، شندي وما أسفر عنها من تحالفات تدعو الجميع إلى الاستفادة من تجاربها وجعلها أكثر حيوية وتأثيراً.

نعم للتحالف الطلابي المبدئي الفاعل

من نضالات جبهة كفاح الطلبة:

لم تكن جبهة كفاح الطلبة بمعزل عن كل الأحداث في الجامعات بل كانت ضمن محركاتها الأساسية. وفي أزمة الاتحاد كان لمندوب ( ج. ك.ط) والرفاق الدور الواضح وذلك من خلال المشاركة في اللجان والأركان وإصدار البيانات والمبادرة في تكوين التحالفات … الخ. أما في جامعة السودان وعلى أثر الأحداث الناجمة عن مطالب الطلاب في عودة الاتحاد وتصدي الرفاق بقوة للأحداث تم اعتقال 6 رفاق حيث تم تعذيبهم وتهديدهم كما تم تقديم ثلاثة منهم للمحاكمة. (ج.ك.ط) أصدرت بيانات عدة حملت الإدارة نتيجة إحداث العنف.
* في جامعة جوبا تمت اعتقالات متكررة منذ 2/8/2003م حيث تم رصد وتعقب عدد من أعداد من قبل أعضاء جهاز الأمن (عمال وطلبة وأساتذة) تصاعدت الأحداث لتشمل اعتقال (5) رفاق بينهم رفيقة ليتكرر مسلسل الضرب والتعذيب النفسي.
* في جامعة شندي تم اعتقال 4 رفاق بعد كسرهم لقرار الإدارة حظر النشاط السياسي عقب إغلاق الجامعة في أبريل 2003 كما شمل الاعتقال أحد الرفاق خريجي كلية القانون حيث تعرض للضرب والحبس الانفرادي.
* في كلية النصر التقنية تم اعتقال رفيق بعملية اختطاف أثر تواجده في كلية التربية جامعة الخرطوم حُمل خلالها رسالة تهديد للرفاق في الكلية. حيث تعرض للضرب والتنكيل.
* الاعتقالات طالت الرفاق في جامعة الجزيرة وكردفان وعطبرة. كل ذلك يدل على دور الرفاق في (ج.ك.ط) في قيادة دفه النضال الطلابي نحو مطالبه وقضاياه العادلة والمشروعة.
* منذ اندلاع العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على العراق في يوم الخميس 30/3/2003م أدار الرفاق دفة التظاهرات في كل جامعات العاصمة والأقاليم حاشدين ومخاطبين لها في أركانهم وفي الأسواق والشوارع وداخل المساجد.
* غطى الرفاق كل مداخل الجامعات والشوارع بشعارات الحائط والبوستر بكثافة كبيرة.

أخبار طلابية:

في عدد 15مايو 2003م حيت جبهة كفاح الطلبة بجامعة أم درمان الأهلية الرتل المتقدم في معركة الحواسم من طلبة القطر السوداني الدارسين بالعراق بعد أن سكبوا الدماء وكتبوا بها أغلى الصفحات في سفر النضال بقيادة الشهيد محمد ابشر وكل شهداء معركة الحواسم الخالدة. ومضت جبهة كفاح الطلبة في بيانها بتاريخ 26/4/2003م للدعوة لرص الصفوف لمجابهة التحديات التي تهدد مصير البلاد والأمة العربية والإنسانية.
كما حيا بيان صادر عن جبهة كفاح الطلبة بجامعة السودان بتاريخ 24/3/2003م مجاهدات شعب العراق وقيادته التاريخية في التصدي للعدوان كاشفاً زيف حياد الإعلام في المعركة والذي استخدم مثل الآلة الحربية في التضليل والتزييف.


المقاومة رد تاريخي ومصدر لتجديد حيوية الأمة وشبابها


في انتخابات جامعة السودان
الوطني والشعبي يتقاسمان الأدوار للحيلولة دون فوز
التحالف الوطني الطلابي
ظل اتحاد طلاب جامعة السودان مجمداً منذ 1999م ، على أثر احتدام الصراع بين شقي المؤتمر الوطني داخل الجامعة. حيث جرت مؤخراً الانتخابات كنتاج لاستمرار وتصاعد النضال الطلابي والضاغط باتجاه عودة الاتحاد عبر الانتخابات رغم كافة العقبات التي وضعتها إدارات الجامعة وطلاب المؤتمر الوطني.
لعدم اكتمال النصاب القانوني في جولة الانتخابات التي جرت أواسط يناير (المنصرم) أعيدت الانتخابات في شهر فبراير حيث تحصل طلاب المؤتمر الوطني (الإسلاميين الوطنيين) على 2894 صوتاً فيما تحصل التحالف الوطني الطلابي (الأمة ، الاتحاديين (هيئات) ، جبهة كفاح الطلبة ، المستقلين حق) على 1765 صوتاً فيما احتلت الوحدة الطلابية المرتبة الثالثة 995 صوتاً والتي ضمت (الجبهة الديمقراطية ، الناصريين ، الاتحاديين (مرجعيات) ، ANF، التحالف الوطني السوداني ، الوطني الديمقراطي) وأخيراً قائمة الإصلاح 817 صوتاً والتي ضمت (الأخوان المسلمين + أنصار السنة) فيما قاطع ، نظرياً ، المؤتمر الشعبي الانتخابات تحت دعاوى عدم شرعيتها.
(وعى الطلبة) تحصلت على وثيقة (ورقة عن الاتصال السياسي) والتي قدمها المؤتمر الوطني لطلابه في اجتماع موسع حذرت من عدم الاستهانة بقوة التحالف الوطني الطلابي وإمكانية فوزه في الجولة الثانية إذ زادت نسبة المشاركة في الانتخابات وحذرت على (العمل على تقليل نسبة المشاركة في الانتخابات بالوسائل السياسية والوسائل الأخرى!!) (وعي الطلبة) تابعت تطورات الانتخابات ، حيث عبر طلاب المؤتمر الوطني عن توصيات الورقة باستدعاء حضور مكثف من قوى الأمن وشرطة النجدة والعمليات وتهديد الطلبة والطالبات عبر الاتصال الهاتفي بأسرهم بعد الرجوع إلى سجلات الطلاب وبمحاولة الأغراء بالتوظيف للطلاب الخريجين والسكن. كما قام طلاب المؤتمر الوطني بإصدار بيانات تدعو لعدم المشاركة باسم العديد من الروابط والجمعيات الأكاديمية ، وبياناً باسم حزب الأمة. فيما برز نشاط ملحوظ لطلاب المؤتمر الشعبي بتوعد الطلاب بنسف العملية الانتخابية والترويج لحدوث إحداث العنف داخل الجامعة للحيلولة دون دخول الطلاب إلى الجامعة والمجمعات.
على الرغم من كل ذلك شارك في الانتخابات حوالي 6471 طالباً من أصل 15400 طالب يحق لهم التصويت ولقد جرت الانتخابات في 28 مركزاً فاز التحالف الوطني الطلابي في 6 منها فيما تقدمت الوحدة الطلابية القوائم في ثلاثة منها والإصلاح في مركزين.

الحركة الطلابية بجامعة الجزيرة تواصل نضالها الثوري …
من أجل انتزاع منبرها النقابي
منذ العام 1994 والحركة الطلابية بجامعة الجزيرة تصعد من نضالاتها من أجل استعادة اتحادها ، وكانت هذه النضالات تواجه من الأجهزة الأمنية بكل عنف ، ومن إدارة الجامعة بكل خبث …
وبمرور الوقت استطاعت الحركة الطلابية بمختلف فصائلها من تنظيمات سياسية، وروابط أكاديمية وإقليمية أن تكتشف هذه الأساليب وتتحصن ضدها بترياق الوحدة الطلابية الذي لا يعترف بأي اختلافات أو مكاسب ذاتية من أجل عودة الاتحاد … فاستخدمت الحركة الطلابية سلاح الاعتصام المتواصل عن الدراسة والمشروط بإصدار قرارات من إدارة الجامعة واضح وصريح على البدء الفوري في إجراءات عودة الاتحاد ، ووفق الرؤية المطروحة من قبل الحركة الطلابية ، والتي بموجبها أتاحت لكل الطلاب وتنظيماتهم المشاركة في عملية إعادة الاتحاد.
وبالفعل استجاب مدير الجامعة لإرادة الطلاب ، وأصدر قراراً أسند بموجبه لجهات غير محايدة عملية إعادة الاتحاد … فقامت الحركة الطلابية برفض هذا القرار لأنه يتعارض مع حيادية الجهات المشرفة على عملية تكوين الاتحاد ، كما إن الانتخابات بهذا الشكل ستتعارض مع برنامج الطلاب الأكاديمي وتزامن مع موعد بدء الامتحانات.
ونتيجة لذلك واصلت الحركة الطلابية اعتصامها المفتوح من أجل الاستجابة لكافة مطالبها … ومن ثم تصاعدت الأحداث.
* في مجمع الحصاحيصا دخل عميدها في استفزازات عديدة مع الطلاب ، وحاول إدخال الطلاب لقاعات الدراسة بالقوة ، فتصاعدت ردات فعل الحركة الطلابية لتدخل قوات الشرطة والأمن وتشتبك مع جموع الطلاب ، نتج عن ذلك اعتقال عدد (40) طالباً على رأسهم الرفيق عبد الكريم محمد متحدث جبهة كفاح الطلبة بالمجمع.
* في صبيحة هذه الأحداث أصدر مدير الجامعة قراراً بإغلاق الجامعة لأجل غير مسمى، وتم إخلاء الجامعة والداخليات من كل الطلاب بقوات الشرطة والأمن ، ولم يسمح للطلاب في ذلك اليوم بسحب مبالغهم المالية المودعة في بنك الادخار فرع الجامعة حتى تعينهم على السفر ، فعاني الطلاب الامرين جراء ذاك الأمر.
ومن ثم بدأت الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على عدد من الطلاب داخل أسواق ود مدني، ومن السوق الشعبي وأودعتهم في بيوت الأشباح الموزعة على مدن الجزيرة، ولا زال عدد من الطلاب رهن الاعتقال .. منهم الرفاق محمد عبد الله عثمان وعبد الخالق مختار.

أطلقوا سراح الرفيقين محمد عبد الله وعبد الخالق مختار الطالبان بجامعة الجزيرة
موقف × خبر

*(10) أحزاب تونسية تخرج في تظاهرات رفضاً لزيارة المجرم شارون إلى تونس
* طلاب المدارس بمدينة كركوك العراقية يخرجون في تظاهرات رفضاً لاعتبار السبت عطلة رسمية لتزامنه العطلة اليهودية.
* الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة وطائفة الأنصار يصافح الصهيوني شيمون بيريز.
*قامت الأجهزة الأمنية بجامعة وادي النيل باعتقال الطالب زكريا عبد المنعم أثر فعالية إقامتها جبهة كفاح الطلبة بكلية التجارة بالدامر.
* بوتفليقه يدعو إلى اعتبار السلام مع إسرائيل خياراً استراتيجياً.
* إسرائيل تسلم السلطة الفلسطينية مسئولية الأمن في (طولكرم).
* متظاهرون في الأردن يطالبون الأنظمة العربية بموقف موحد لنصرة الشعب الفلسطيني ويدعونها لقطع العلاقات مع إسرائيل.

معاً من أجل عودة الديمقراطية والحريات الأساسية

الهيئة القضائية قمة المحسوبية
أعلنت الهيئة القضائية قبل أكثر من عام عن وظائف لاستيعاب خريجين فيها وبعد سلسلة من المعاينات كان السؤال الرئيسي والمشترك فيها عن الجهة المزكية للمتقدم تم الإعلان في نهاية الأمر عن قبول (1099) متقدم حدد لهم امتحان تحريري آخر في جامعة النيلين في شهر مارس الجاري لكن المفاجأة التي كانت حديث كل الخريجين إن الذين جلسوا للامتحان تعدى (1200) خريج. لا يخفى على فطنة القارئ لمن يتبع عدد الجالسين المضاف.. إن أسوأ ما في الأمر هو تولي أمثال هؤلاء لوظائف أساسها العدل والمساواة.
تعليق الدراسة بكلية الهندسة "النيلين"
بعد سلسلة من الاعتصامات التي دخل فيها طلاب كلية الهندسة جامعة النيلين أصدر عميد الكلية قراراً بتعليق الدراسة بتاريخ الأحد 21/3/2005م ، إن هذا النهج المتمثل في الهروب أمام المطالب التي رفعها الطلاب المتمثلة في الرقم الهندسي وتوفير المعامل إلى جانب تأهيل الموجود منها والالتزام بالتقويم وانضباط الإدارة أمام الطلاب وتوفير المحاضرين لم يجدي في حل المشاكل.
"وعي الطلبة" تضم صوتها إلى جانب مطلب الطلاب العادل وما ضاع حق وراءه مطالب.
استيعاب الخريجين استهلاك إعلامي؟ أم حل جذري؟
طرحت موازنة 2005م ادعاءات بحل مشكلة البطالة المتفشية في وسط الخريجين وذلك برصد تقدير بلغ (4) مليار دينار لاستيعاب (13) ألف خريج المعروف أنه تم استيعاب أكثر من (15) ألف خريج في السنوات السابقة من جملة خريجين بلغ (395) ألف خريج. هذا الجرد البسيط لحسابات الحقل والبيدر فيما يخص مسألة الخريجين تؤكد عدم جدية السلطة الحاكمة على حل هذه المشكلة بشكل جذري ، لأن سياسات التعليم العالي في السودان لم تبنى على التخطيط في مجال حوجة التنمية البشرية مما عكس بؤس وزيف ومظهرية سياسات التعليم العالي المطروحة من قبل المشروع الحضاري. إن أكثر من(365) ألف خريج لا خيار لهم سواء الانضمام إلى جيش العاطلين أو الدخول في متاهات الهجرة.

تصريح لوعي الطلبة
في تصريح خاص (بوعي الطلبة) أكد الأستاذ على الريح السنهوري عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، حول ما يؤسس له البعض من نظرية الاستسلام للهيمنة الأمريكية ولماذا اختار البعث المقاومة والمواجهة ؟
هنالك استحالة في العودة إلى حقب الاستعمار القديم:
أكد الأستاذ على الريح بأن مثل هذه المصطلحات ليست جديدة وفي كل عصر من العصور كانت هناك قوى أو قوة طاغية ، وقد واجهت الأمة العربية كما واجهت شعوب العالم الأولى منذ فجر الحضارة الإنسانية تحديات كثيرة وكبيرة. وإذا رجعنا إلى عصر الرسالة الإسلامية نجد أن العالم كانت تتنازعه قوتان رئيسيتان ولكن العرب المسلمين لم ينحنوا أمام هاتين القوتين وفي عصور سابقة كانت الهيمنة العثمانية وفي عصور لاحقة كانت الإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب الشمس عنها إلى جانب بعض الإمبراطوريات الأخرى التي فرضت هيمنتها على بلدان العالم.
ولكننا الآن في القرن الحادي والعشرين ولسنا في قرون فجر الحضارة أو القرون الوسطى ، ولقد حققت الإنسانية طوال هذه الحقب مكاسب عظيمة لتنتقل من مراحل العبودية إلى مراحل جديدة لا يمكن في إطارها القبول بالهيمنة الاستعمارية سيما وأن شعوب بلدان العالم الثالث قد خاضت تجربة مريرة ضد قوى الاستعمار استطاعت أن تنتزع حريتها واستغلالها وسيادتها الوطنية بعد أن قدمت تضحيات جسيمة.
إذن في هذا العصر وبعد هذا النضال وبعد هذا المستوى الذي تحقق من الوعي هناك استحالة في العودة إلى حقب الاستعمار القديم وإلى مفاهيمه ومصطلحاته وليس من خيار أمام الشعوب إلا أن تتمسك بقيم الحرية والعزة والكرامة الوطنية وتدافع عن استقلالها وعن حقها في التقدم وبناء شخصيتها الحضارية انطلاقاً من تراثها وقيمتها.
وفي الحقيقة هذا العصر ليس العصر الأمريكي وليس عصر الحضارة الأحادية أو القيم الأحادية أو النمط الأمريكي في الحياة كما يحاول أن يروج له الاستعماريون من جهة والاستسلاميون من جهة أخرى. إنما هو عصر الحوار الحضاري والتنوع الثقافي الذي يثرى الحضارة الإنسانية.
البعثيون والمقاومون يدافعون عن حقوقهم ومكتسباتهم:
الحقيقة الأخرى أن حزب البعث والمقاومون سواء في العراق أو فلسطين أو أي بلد من بلدان الوطن العربي أو القارة الأفريقية أو بلدان العالم الثالث لم يختاروا المواجهة مع الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إنما هم المدافعون عن حقوقهم ومكتسباتهم. فأمريكا هي التي عبرت المحيطات للعدوان على العراق وأفغانستان وغيره ، وهي التي تتآمر على فنزويلا بقيادتها الوطنية وعلى شعوب العالم كافة وبالطبع فإنها تواجه بمقاومة مشروعة في بلدان العالم الثالث كما أن دائرة الوعي قد أدت إلى امتداد هذه المقاومة حتى إلى داخل أمريكا والعالم الغربي متمثلة في التيار المناهض للعولمة الرأسمالية المتوحشة. أن جبهة المقاومة قد انتظمت شعوب العالم كافة. قد تتفاوت المقاومة من بلد إلى آخر ، وتختلف أساليبها ووسائلها ولكنها في كل مكان سائرة في التطور إلى ما يتكافأ مع حجم ونوع الاستهداف وعلى الصعيد الأممي يلاحظ أن كثير من حكومات الغرب الإمبريالي نفسها قد رفضت مناهضة المشاريع العدوانية وخير مثال لذلك العدوان على العراق وغزوه واحتلال أراضيه مما يؤكد أن مقولة "العصر الأمريكي" ليست لها مصداقية على أرض الواقع إنما هي تعبر عن أحلام ومطامع اليمين الصهيو أمريكي لتكريس قطبية أحادية مهيمنة في ظروف موضوعية لا تسمح بذلك.
أن العالم الآن يتجه نحو تعددية قطبية وتعددية ثقافية وحضارية وهذا هو تيار المستقبل الذي يرسمه المناضلون في العراق وفلسطين وأنحاء أخرى من العالم بدمائهم وعرقهم وفكرهم. إذن وفي إطار هذا الصراع نجد أن حزب البعث وقوى المقاومة والتيار المناهض للعولمة يشكلون القوى الطليعية لبناء عالم جديد تسوده القيم الفكرية في الحق والعدل والسلام والتقدم.
أن المتفرجين والمستسلمين لا مكان لهم في إطار هذا الصراع الحضاري إلا على الهامش ، وبما أن حركة التطور التاريخي لن ترجع إلى الخلف فالنصر حتماً لصناع المستقبل الجديد.
دروس:
إن الأساس الخالد لعملنا ، الأساسي الذي لا يتبدل ولا يستغني عنه هو الإيمان ، والتفاؤل مظهر بسيط من مظاهر الإيمان. هذه نظرة قد يعتبرها البعض غيبية ، ولكن الحياة برمتها تقوم عليها منذ أن وجدت الحياة الإنسانية. وإذا طرحت هذه النظرة جانباً لا يبقى تاريخ ولا يبقى إنسان.
إن طريقنا طويلة وسوف يمر عليها أفراد وأجيال لذلك يجب أن يعرف السائرون على هذه الطريقة كلمة السر التي تبقى على صحة الطريق واستقامته وأمانته وأن ينقلها كل فرد لآخر ، وكل جيل لآخر وكلمة السر هذه ليست نظرية يبرهن عليها وليست دستوراً رياضياً ، ولكنها هذه الميزة التي تميز الإنسان في كل عصر وفي كل قطر… عفويته التي تميز بين الصدق والكذب .. فهذه الروح العفوية التي تغذيها التجارب ويصقلها الفكر والبحث.ولكن لا توجدها التجارب ولا العلم ولا الفكر ، هذا هو القياس وكلمة السر.
الإيمان 1943
الراحل أحمد ميشيل عفلق
* جاء في عدد أغسطس 2003م وتحت عنوان مفاهيم ، مقولة لمؤسس البعث الراحل أحمد مشيل عفلق.
* الحرية عمل قبل كل شئ ، إنها لن تدخل حياتنا ما لم نرخص الحياة في سبيلها ، ولن تفرض على الحاكمين احترامها ، وتشعر الشعب بقيمتها وقدسيتها ، إذا لم يكن إيماننا بها جهاداً ودفاعنا عنها استشهاداً. 9/8/1949م.
أما مصير جنوب البلاد فإنه لابد أن ينتقل يوماً إلى أيدي أبنائه الحريصين على مصالحه … هؤلاء الذين خرجوا في مواكب هادرة في جنوب البلاد وشمالها مؤيدين لبيان 9 يونيو 69 .. هم أنفسهم الذين التقوا في شوارع الخرطوم أيام أكتوبر 64 الخالدة هاتفين لا شمال بلا جنوب ولا جنوب بلا شمال.
الأستاذ بدر الدين مدثر
كراسة البعث ومسألة الجنوب
إن مظاهر العنف المسلح والاقتتال القبلي لا يمكن إرجاعها أو اختزالها فقط كخلافات جهوية أو قبلية ، بل أن الاقتتال تحت راية هذه العناوين ليس إلا نتيجة من نتائج التعامي عن جوهر الأزمة المتمثل في غياب الديمقراطية والتنمية المستقلة الشاملة والمتوازنة جهوياً واجتماعياً والعجز الذي قاد بدوره إلى فتح المجال أمام القوى الأجنبية للتدخل في الشأن السوداني.
إننا إذ ندين العنف من أي جهة جاء ، نؤيد المطالب المشروعة لمواطني دارفور وندعو إلى اعتماد الحوار من منبر وطني لإيجاد معالجات سليمة لمشكلة دارفور وكل المشاكل المماثلة التي تعاني منها أقاليم السودان المختلفة ونؤكد أن مثل هذا الحوار لا يمكن تحقيقه دون إشاعة الحريات الديمقراطية وإلغاء كافة القوانين الاستثنائية بما فهيا قانون الطوارئ.
الأستاذ/ عثمان إدريس أبو راس
في تصريح صحفي حول دارفور
29/4/2003م
من القراء وإليهم
علامة استفهام
رحاب حسين - تجارة النيلين
تنتابك أحاسيس شتى أثناء توجهك إلى البرج العاجي الذي منه وفيه ستكون شخصيتك التي يخيل لك إن لها مركزاً مرموقاً في المستقبل. تتمنى أن تستعرض عضلاتك منذ أول يوم وإنت في قمة الزهو بنفسك لأنك اليوم فقط حققت ذاتك … قد دخلت الجامعة. تمشي الخيلاء كأنك الفريد في عصرك تقلها بكل فخر للكمساري الحانق عليك وعلى نفسه (طالب) وتهم بإخراج بطاقة من بنطالك الانيق الذي أدخرت ثمنه من هدية الأقارب بمناسبة نجاحك في الثانوية ويرد عليك الكمساري بسيل من الشتايم وتضحك أنت في دواخلك وتقول (لابد أن يكون فاقد تربوي) … يراها في عينيك ويقول لك إنه خريج (جامعة الخرطوم)! تهتم لكلامه ولا تهتم وتتكون في رأسك علامة استفهام واضحة ، تترجل من الأتوبيس تستقبلك الجامعة بعيون بها بقايا نضال وحلم لم يتحقق. استوقفك الحرس لشي في نفسه وتهم لاستخراج البطاقة قبلها تعكر مزاجك السيئ أصلاً بكلمة لا أصل لها فقط كي ما تثبت وجودك وشخصك الجامعي في هذه المرة رغماً عنك بصوت مسموع فاقد تربوي.. يشج الحرس أنفك قبلها يخبرك بأنه خريج جامعة الجزيرة تكبر علامة الاستفهام في رأسك.
في المدرج لا يعترف بك أحد. لست قادر على تكوين صداقة مع الجنس اللطيف. وتحاول دوماً افتعال المواضيع ينبهك المحاضر من وقت لآخر أنت تتحدث أكثر منه؟ أنت غير معتدل في جلستك. تستغرب وتكبر علامة الاستفهام. هل أنت غير قادر على الاتيان بفعل صحيح. في أركان النقاش (أنت أهبل) لا تفهم شئ .. إحداهما يتحدث عن جيلك عن حقك وآخر عن انتمائك وثالث عن دينك ورابع عن ثقافتك وخامس لا يعترف لك بحق وسادس يريد أن يساويك وأختك. علامة الاستفهام تكبر تضغط على رأسك الخاوي إلا عن أحلام جميلة عن الجامعة والكلمة الجذابة.
فحدد من الآن ماذا تريد. التقوقع في الحلم الوردي عن البرج العاجي الذي تحقق في ذاتك الخاوية أم الترجل والأتيان (بفعل يوازي المرحلة) ويعيد للجامعة رونقها وكرامتها المشروخة من عهود. أو لعلك تريد أن يضغط الاستفهام عليك أكثر وتنمحي من الذاكرة المهترئة.
مقاطع شعر
لا تصالح
للشاعر أمل دنقل

لا تصالح !
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما . .
هل ترى ..؟
هي أشياء لا تشترى ..
لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
لا تصالح ! و لو قيل رأس برأسٍ
أكل الرؤوس سواء ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟ !
وهل تتساوى يد سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك ؟

بقدر ما تسع السماء
للشاعر محمد الفيتوري
لبسوا براقعهم على ضجر
وبغداد التي صبغت ضفائرها بلون النار
تجتاز المخاض وحيدة
وكأنها في صلاة
بغداد يا جيل البناة
أولا تزال الأرض تحبل بالعبيد والطغاة
أو لا يزال يجوس عبر حقول عينيك النبيون الرعاة
أولا يزال العادلون هم الخطاة !!
قومي إذن وتوشحى بردائل القدس
وامتثلي إلى قدر الإله.


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية| آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
SudaneseOnline.Com All rights reserved