 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
ابلغت وزيرة التعاون النرويجيه هيليدا جونسون القياده الاريتريه بحتمية تحسين العلاقات بين الخرطوم واسمرا ، وعقدت محادثات في ذات الاتجاه مع رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني فيما تسلمت مذكره من اعضاء المكتب التنفيذي للتجمع حوت سته محاوربجانب دور الوسطاء الدوليين المفترض لتحقيق سلام شامل.
وقالت مصادر عليمه ل(الاضواء)ان الوزيرة النرويجيه حثت القياده الاريتريه التي التقتها السعي الجاد لانهاء التوتر مع السودان وتهيئة المنطقه لسلام شامل مشيره لان ذات الهدف يسعي المجتمع الدولي لتحقيقه.
واجتمعت هيلدا في اسمرا الي الميرغني لساعتين بحثا خلالها تطورات الوضع في السودان، وونقل عنها بيان صحفي عمم امس مساندة المجتمع الدولي لجهود التجمع الراميه لتحقيق سلام شامل عبر منبر القاهره.
وقالت مصادر بطرح هيلدا استفسارات متواليه حول ذات المنبر واسباب تعليقه والدور الممكن للمجتمع الدولي لانجاح جولته المنتظره.
وتقدم اعضاء المكتب التنفيذي للتجمع بمذكره من سته نقاط حوت تجديد الكيان المعارض التأييد لاتفاق نيفاشا لكنها عبرت عن عدم رضاالتجمع حيال نسب تقسيم السلطه الوارده فيه وطالب باعادة النظر فيها مع عقد مؤتمر جامع يستصحب اراء القوي السياسيه في الاتفاقيه .
وتحدثت المذكره عن ازمة دارفور وضرورة تدخل المجتمع الدولي لايقاف القتل والترويع المستمرين هناك ونقل ممثلي الحركات المسلحه في دارفور وبينهم شريف حرير العزم علي حل الازمه في دارفور عبر مفاوضات جديه مع الحكومه .