تصريح حول إجتماع حركة تحرير السودان مع وزيرة التعاون الدولي النرويجية
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/28/2005 10:01 ص
أسمرا – إريتريا في إجتماع ضم وفداً من حركة تحرير السودان يتقدمهم الأستاذ / خميس عبد الله، نائب رئيس الحركة وعدد من قيادات الحركة في أسمرا ووزيرة التعاون الدولي النرويجية تم بحث مجمل الأوضاع في دارفور وسبل تعزيز العملية التفاوضية ومتطلبات الجولة المقبلة، حيث تداول الإجتماع مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ، فضلاً عن الأوضاع في دارفور ، حيث طرح وفد الحركة تهاون المجتمع الدولي مع نظام الخرطوم لا سيما فيما يتعلق بإستهتار النظام بالقرارات الصادرة من مجلس الأمن في ظل عدم تسارع متابعة تطبيق القرارات . علماً بأن نظام الخرطوم يعمل على زيادة معاناة المواطنين في دارفور من خلال التجهيزات العسكرية الضخمة التي ينقلها في مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ، إلى جانب دعمه المتواصل للعمليات التي تقوم بها مليشيات الجنجويد . كما تناول اللقاء بحث القضايا المتعلقة بالإتحاد الأفريقي والتصريحات المنحازة التي صدرت من الرئيس النيجيري رئيس الدورة الحالية للإتحاد إبان وعقب صدور تقرير اللجنة الدولية للتحقيق ومدى تأثير ذلك على إستضافة المفاوضات في أبوجا. أيضاً تناول اللقاء تطوير التفويض الممنوح للقوات الأفريقية بحيث تصبح قوات حفظ سلام بدلاً من قوات مراقبه ، إلى جانب دعمها وتقويتها بالمتطلبات الضرورية . كذلك تناول اللقاء مضمون القرار 1590 وكيفية الربط بين ذلك المضمون والوضع في دارفور وتطبيق القرارات الأخرى ، ولم يغفل اللقاء أن يتناول الدور الذي ينبغي أن تلعبه دولة إريتريا بإعتبارها لصيقة وداعمة لكفاح الشعب السوداني ضد نظام القهر والتسلط في وقت ضلعت كثير من دول الجوار في التآمر ضد الإنسانية والحق والإنصاف . كما تناول الحديث دور الدعم الإنساني للاجئين والنازحين . هذا وقد إختتم الإجتماع بروح من الإرتياح والتفهم على أمل أن يواصل المجتمع الدولي جهوده المقدرة في تهيئة الأوضاع للحوار والتفاوض الإيجابي وحماية الإنسانية في دارفور.
