وهذه المجموعة هي طليعة قوة لحفظ السلام يجري نشرها في وقت لاحق قوامها عشرة الاف من الجنود والمراقبين العسكريين ومئات من الشرطة المدنية للمساعدة في تعزيز اتفاق للسلام وقع في يناير كانون الثاني الماضي أنهى حربا أهلية مستمرة منذ أكثر من عقدين في جنوب السودان.
وقالت راضية عاشوري المتحدثة باسم الامم المتحدة "انهم الطليعة. بداية نشر القوة على الارض."
وسيصل حجم القوة النيبالية لاحقا الى 225 جنديا وسيجري نقلهم الى كسلا في شرق السودان.
وامتد الصراع في جنوب السودان الذي حصد حياة مليونين ليشمل انحاء في جنوب وشرق أكبر دولة أفريقية. وستضم القوة النيبالية مراقبين عسكريين وضباط امداد وتموين وقوات حماية.
ووصل الجنود في ساعة مبكرة يوم الاربعاء على متن طائرة شحن عسكرية كبيرة طراز انتينوف مع حوالي ست شاحنات وصهاريج وقود ومعدات أخرى.
ووصلوا الى العبيد في غرب السودان وهي أحد مراكز العمليات الرئيسية لوكالات المعونة العاملة في الجنوب. وجاءوا من نيبال مباشرة.
وسيأتي معظم أفراد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في السودان من الصين وكينيا وزامبيا ومصر والهند وبنجلادش بالاضافة الى مجموعات صغيرة من بعض الدول الغربية. ومن المنتظر نشرها بالكامل في نهاية سبتمبر أيلول.
من بياتريس ماتجوا