وأبلغ شتروك البرلمان الالماني قبل ان يصوت بالاجماع لصالح ارسال القوات الالمانية "اننا نساهم بما يترواح بين 50 و75 مراقبا عسكريا وهي أكبر وحدة من أي دولة اوروبية.

"الدول الاخرى على جانبي الاطلسي لا تساهم بأي شيء.عليها ان تعلن استعدادها للمساعدة مثلما فعلنا. هذا البلد يستحق ذلك."

وسترسل المانيا هؤلاء المراقبين العسكريين غير المسلحين الى جنوب السودان للاشراف على اتفاقية السلام الموقعة بين السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.

ووافق البرلمان على هذه المهمة لمدة ستة اشهر بصفة مبدئية بتكاليف تبلغ 1.3 مليون يورو (1.70 مليون دولار) وقد تستمر هذه المهمة لفترة تصل الى ستة اعوام ونصف .

وستتولى بعثة الامم المتحدة في السودان التي يبلغ قوامها عشرة الاف جندي مراقبة اتفاق انهاء اطول حرب اهلية في افريقيا والتي ادت الى مقتل مليوني شخص.

وقال شتروك"على المجتمع الدولي ان يستغل الفرصة التي وفرتها معاهدة السلام تلك. أناشد دول اوروبية أخرى كثيرة الاسهام في بعثة الامم المتحدة في السودان بشكل أكبر مما هو مخطط حتى الان."

وحث شتروك ايضا الدول الافريقية على تعزيز التزامها بجهود حفظ السلام فيما يتعلق بازمة دارفور في غرب السودان.