مرحبا بكم فى مركز السودان للاخبار

زعماء أفريقيا يقدرون الدور المصري النشط لدعم النيباد: - أبو الغيط : الإجتماع الأول للقمة الإفريقية ناقش مناقشة متعمقة في أوضاع دارفور وقرار مجلس الأمن 1593 والمسألة السودانية بصفة عامة

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/21/2005 8:25 ص

القاهرة-أي بي برس- اتفق القادة الأفارقة المشاركون في القمة الثالثة عشرة لمبادرة النيباد والتي اختتمت مساء أول من أمس في شرم الشيخ علي أن يتم عقد اجتماعات لجنة التنفيذ التي تعد أرفع جهاز في النيباد علي مستوي القمة بشكل متزامن مع اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر بعد اختتام أعمال قمة شرم الشيخ بحيث تلتئم لجنة التنفيذ قبل يوم واحد من القمة الأفريقية علي أن يبدأ العمل بهذا النظام اعتباراً من قمة الاتحاد الأفريقي التي ستعقد في سرت بليبيا في يوليو القادم.
استعرض البيان الختامي ما دار خلال القمة التي حضرها قاده الدول العشرون الأعضاء في لجنة التنفيذ وكذلك الدول الأعضاء في آلية مراجعة النظراء التابعة للنيباد.
وأشار البيان إلي أن القادة الأفارقة أكدوا خلال القمة علي ضرورة إنجاح عمل هذه الآلية إدراكاً منهم لأهميتها لتطوير الأداء وتعميق الديمقراطية.
وأكد كذلك تقدير القادة الأفارقة للدور المصري النشط في دعم النيباد واستضافتها لقمة شرم الشيخ.
ورحبوا بتقرير لجنة بلير الخاصة بالتعاون مع أفريقيا وما انتهت إليه من توصيات، معربين عن تأييدهم لما طالب به الرئيس حسني مبارك في القمة من الحاجة لتبني الدول الصناعية الثماني الكبري لهذا التقرير ووضع توصياته موضع التنفيذ الفعلي.
وكلف القادة لجنة التيسير التابعة للنيباد بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي بإعداد تقرير لرفعه لقمة سرت الأفريقية لصياغة موقف أفريقي مشترك يتم عرضه علي قمة الثماني التي ستعقد في اسكتلندا في يوليو القادم وكذلك خلال مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مراجعة إعلان ألفية التنمية في سبتمبر القادم.
في الوقت نفسه أشار البيان الختامي إلي أن القادة استعرضوا كذلك سبل تفعيل برامج النيباد في مجالات التنمية الزراعية والأمن الغذائي والبنية الأساسية كما أصدروا توجيهات بالاستمرار في إعداد قوائم بالمشروعات المتوسطة والطويلة المدى في هذه المجالات وكذلك في مجالات غيرها مثل تكنولوجيا المعلومات والتوسع في المدارس الإليكترونية.
ورحبوا في هذا الخصوص بأن تكون مصر هي مكان انطلاق حملة لزيادة أعداد المدارس الإليكترونية في دول النيباد بما يخدم أغراض التعليم ونشر التكنولوجيا.
ووصف السفير إبراهيم علي حسن ممثل مصر في لجنة تسيير مبادرة النيباد القمة الثالثة عشرة للنيباد التي اختتمت أعمالها في شرم الشيخ بأنها جرت في جو ودي وجسدت روح التعاون والتضامن الأفريقي والرغبة الأفريقية في العمل معاً وفق رؤية مشتركة.
وقال السفير إبراهيم علي أن الرئيس مبارك حرص علي أن يؤكد لأشقائه في قمة شرم الشيخ علي مفهوم المشاركة لتكون واقعاً ملموساً فيما بين الدول الأفريقية بعضها البعض قبل أن تكون مشاركة بين أفريقيا والعالم.
وأضاف أن الرئيس مبارك أوضح أن مصر تقدم نموذجاً عملياً علي هذه المشاركة الأفريقية من خلال ما أبدته من استعداد لفتح مراكز الأبحاث والتدريب المصرية أمام الباحثين والمتدربين الأفارقة علاوة علي الدعم الفني الذي يقدمه الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا التابع لوزارة الخارجية للدول الأفريقية.
وقال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية: إن القمة الرباعية التي عقدت أمس في شرم الشيخ علي هامش أعمال قمة النيباد كان قد تم الاتفاق عليه أثناء جولة المشاورات بين الرئيس مبارك والرئيس البشير ورئيس الوزراء الاثيوبي.
وأضاف أبو الغيط أإن الاجتماع الأول شهد مناقشة متعمقة في أوضاع دارفور وقرار مجلس الأمن 1593 والمسألة السودانية بصفة عامة والوضع في القرن الأفريقي ورؤي أنه لما كان الرئيس النيجيري أوباسانجو المعني بتنشيط المفاوضات بين الحكومة السودانية والتمرد في دارفور سيتواجد في المؤتمر وسوف يرأس اجتماعات النيباد فدُعي إلي هذا الاجتماع أيضا خاصة وأنه كانت هناك ترتيبات للقاء ثنائي سوداني نيجيري.
وقال إن الاجتماع الرباعي عقد وانصب علي البحث أساسا علي الوضع في السودان وكيفية تأمين وضمان تنفيذ اتفاقية نيفاشا والتعامل مع موضوع دارفور من عدة زوايا حيث تنشيط المفاوضات في أبوجا وقيام نيجيريا بالدعوة الي هذه المفاوضات مرة أخري واستئنافها أو تعزيز التواجد الأفريقي للقوات للحماية والمراقبين الأفارقة من دول الاتحاد الأفريقي وذلك لإظهار التواجد الإفريقي العسكري وإنجاح هذه الجهة لأن نجاحها يمثل اعتباراً هاما للغاية للدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي.
وأضاف أنه تم الاتفاق في هذا السياق علي دعوة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي كوناري لتنشيط الاتصالات مع الدول الأفريقية للحصول علي أكبر دعم من الأفراد والمراقبين والقوات.
وقال: ان الرئيس مبارك أوضح في هذا الصدد استعداد مصر ونيتها المؤكدة في تعزيز التواجد والحضور المصري في قوة المراقبين عن طريق مضاعفة هذا العدد من الأفراد المصريين والذي يبلغ حاليا حوالي مائة فرد سواء من الشرطة أو القوات المسلحة من الضباط المراقبين وتقرر مضاعفة هذا العدد أو زيادته أكثر من ذلك.
وأضاف أبو الغيط أنه قام صباح اليوم شخصيا بإبلاغ السيد كوناري رئيس المفوضية الإفريقية بالقرار المصري وطالبه بموافاة مصر بالاحتياجات مع استعداد مصر لتلبية الطلب بأسرع وقت ممكن.
وموافاة الاتحاد بأي أعداد مطلوبة من المراقبين والتخصصات المطلوبة.
وأضاف أنه يلاحظ في هذا الشأن أن مصر كانت لها أطروحاتها واتصالاتها مع المفوضية علي مدي الشهور الأخيرة إلا أن مصر استشعرت أن المفوضية يتسم تفاعلها مع الموقف ببعض البطء وفي هذا السياق طرحت مصر وأكدت أكثر من مرة أن الأمر بالغ الحيوية ويحتاج للتنشيط وقال ان الرئيس النيجيري تعهد بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي بالتحرك في اتجاه دعوة الدول الإفريقية لتعزيز التواجد الإفريقي علي الأرض.
وأشار إلي إن الموضوع الثالث والأخير هو كيفية التعامل مع القرار 1593 والذي يقضي بمحاكمة مجموعة من الأسماء التي وردت في كتاب جاء من السكرتير العام للأمم المتحدة الي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وفي هذا السياق تم الاتفاق علي قيام الدول الأفريقية متمثلة في رئاسة الاتحاد الأفريقي بإيفاد بعض الخبراء القانونيين والمستشارين للتشاور مع الجانب السوداني في الإطار القانوني لإعداد موقف السودان وكيفية تعاملها مع هذا القرار أخذاً في الاعتبار أن القادة.
وأكدوا بالنسبة للسودان أهمية وحيوية التعامل الايجابي مع القرار 1593 ومتطلباته بحيث يمكن إنهاء هذا الوضع بأسرع وقت ممكن مع إظهار وتأكيد قدرة السودان علي التعامل داخليا مع هذا الموقف بما يفوت طرح هذا الموضوع علي المستوي الدولي من خلال المحكمة الجنائية الدولية.
ورداً علي سؤال حول ما تردد عن قيام محور مصري سوداني إثيوبي من خلال القمة الثلاثية التي عقدت في شرم الشيخ علي هامش النيباد.
قال أبو الغيط: لا دقة لهذا التوصيف ولا يوجد محور وليس من سياسة مصر أو توجهاتها العمل علي محاور.
وأضاف أبو الغيط أن العلاقات المصرية السودانية الاثيوبية علاقات قديمة وتقوم علي التعاون منذ القدم وأن هناك اتصالات دائمة بين الرؤساء في الدول الثلاث وكذلك بين وزراء الخارجية في إطار تحليل للوضع العام والرغبة في تحقيق وإقرار السلام في هذه المنطقة.
وأكد أبو الغيط أن مصر لا تنضم الي أي محاور وإنما تسعي للعمل مع جميع الأشقاء الأفارقة وبنفس القدر من التوازن ومن المودة والمحبة وتأمل في جمع الأطراف معا وهذا هو النهج المصري في الماضي والحاضر وسوف يكون هو نفس النهج المصري في المستقبل.
وأشار أبو الغيط الي أن مصر لديها اهتماماتها بالقرن الأفريقي وبالعلاقات الاثيوبية الاريترية ولديها كذلك اهتماماتها بمسألة الصومال والتعاون مع الأطراف الإقليمية كافة في هذه المنطقة بما فيها جيبوتي وهو أمر مؤكد وسياسة مصرية ثابتة.



اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية| آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
SudaneseOnline.Com All rights reserved