يتوقع لزعيم الحركة الشعبية جون قرنق وصول اسمرا خلال ساعات، فيما قالت مصادر مطلعة ان القمة السودانية المصرية الاثيوبية التي إلتأمت في شرم الشيخ زادت حدة التوتر القائم بين اريتريا وجارتيها السودان واثيوبيا.
وأكدت مصادر وثيقة الصلة بالحركة أن زعيمها قرنق ينوي زيارة اسمرا اليوم ما لم يكن حط فيها فعلياً ليل أمس، وأشارت لعزم الرجل إبتدار محادثات مكثفة مع رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني الى جانب الاجتماع بالرئيس الاريتري أسياسي أفورقي وإتباعها بعقد قمة تجمع الزعماء الثلاثة لنقاش التطورات ذات الصلة بالمشهد السياسي السوداني في أعقاب الشروع العملي للحركة في انفاذ اتفاق السلام الموقع مع الحكومه وتأثيراته المحتملة على العلاقات السودانية الاريترية، فضلاً عن التطرق لوضعية القوات المسلحة المعارضة المتمركزة على الجبهة الشرقية ممثلة في فصائل البجا والأسود الحرة وحركات دارفور المناوئة للحكومة.
وقالت مصادر متطابقة ان زعيم التجمع محمد عثمان الميرغني ينوي التباحث مع قرنق ـ الذي خاطب مؤتمر الحوار الجنوبي ـ الجنوبي في نيروبي ـ حول الترتيبات الخاصة بانفاذ استحقاقات السلام سيما وأن الحركة بعثت وفود مقدمة من قياداتها الى الخرطوم، وأكدت المصادر ان قرنق ينوي إطلاع الميرغني على ملخص الاجتماعات الملتئمة قبل أيام في أوسلو بينه والنائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه فيما تحتل أزمة تكوين اللجنة القومية للدستور موقعاً متقدماً في المحادثات المرتقبة.
وفي سياق غير بعيد أكدت المصادر أن لقاءات أفورقي، الميرغني، قرنق من شأنها تخفيف حدة التوتر الناجم عن ما تعتبره اسمرا تكتلاً سودانياً مصرياً اثيوبياً عليها في أعقاب الاجتماع الملئتم بشرم الشيخ على هامش قمة النيباد.