المعارضه تحمل الحكومه مسؤولية قرار مجلس الامن والحركات المسلحه تعلن ترحيبها
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/2/2005 8:36 ص
الخرطوم-لندن- مزدلفه محمد عثان قابلت المعارضه قرار مجلس الامن باحالة مرتكبي الفظائع في دارفور الي المحكمه الجنائيه الدوليه في لاهاي بارتياح ممزوج بنبرة تشفي بائنه ،وفيما حمل حزب الامه الحكومه مسؤولية ما ال اليه الحال ، اعتبر المؤتمر الشعبي القرار نتاج طبيعي لانفراد الحكومه بالسلطه وممارسة القمع علي الاخرين ، بينما اعلنت الجماعات المسلحه في دارفور استعدادها لارسال منسوبيها الذين يثبت تورطهم في الجرائم الي المحكمه الدوليه. وينتظر ان تعلن سكرتارية التجمع المعارض بالداخل موقفها من قراري مجلس الامن عقب اجتماع مطول يلتئم اليوم ، فيما عقد الحزب الاتحادي المعارض اجتماعا استمر حتي وقت متأخر من ليل امس لذات الغرض. وسارع زعيم حزب الامه القومي الصاق المهدي بتوجيه انتقادات لاذعه الي الحكومه وشبهها في خطبة الجمعه امس ب(براقش )التي جنت علي نفسها وادخلت البلاد متاهات بلا اخرمشيرا لتجاهلها اصوات النصح الداعيه لانتهاج القوميه ومقابلتها بالاستنكار والرفض حتي جاهم التدويل الذي وضع البلاد كمحميه دوليه ومضي المهدي للقول بعدم استبعاد تنفيذ بعض فاقدي الصواب انقلابا بخطه فوقيه مع احتمالات اتلحريض علي قيام ثوره شعبيه معتبرا الدعوةلمؤتمر جامع الخيار الافضل للخروج من المأزق ولم يفت علي المهدي انتقاد الاصلاحات الاخيره التي اجازها الحزب الحاكم علي مؤسساته مؤكدا انها زادت الحال سوءا وقال لفضائية الجزيره ان المحكمه الدوليه تعد جزءا من النظام العالمي يتوجب التعامل معه مؤكدا ان دارفور شهدت جرائم ينبغي معاقبة مرتكبيها . ودعا حزب المؤتمر الشعبي علي لسان المسؤول الاعلامي المحبوب عبد السلام الحكومه للعوده الي الشعب واتخاذه جبهه تتحصن خلفها لمواجهة الموقف وقال ل(الاضواء)"نحن لا تأخذنا رأفة بالذين اجرموا لكننا نخشي علي مصير البلاد الذي وصل فيه التدخل الاجنبي مراحل خطيره" معتبرا الحكومه المسؤول الاول حيال الازمه الحاليه بتكبيلها الحريات وتوجيه الاجهزه القضائيه مع تجاهل الحكم الاتحادي فضلا عن سيطرة اصابع بعينها علي مقاليد الامور مع حرمان الاخرين من المشاركه،وقطع المحبوب بان محاكمة المتورطين لا تشكل المخرج من الازمه وانما التوزيع العادل للثروه والسلطه مشيرا لان المجتمع الدولي ينتظر من النظام اتخاذ خطوات حديه تتيح امامه المخرج منوها لان العجز عن التجاوب مع الواقع يحتم علي المسؤولين مغادرة مواقعهم. وابدت حركة تحرير اسودان من مكتب الخرطوم ترحيبا بالقرار واعتبرته نصرا للعداله والانسانيه فيما قال امينها العام عبد الواحد محمد نور انه يوم كبير للعداله في بلادنا معلنا رفضه وساطة الاتحاد الافريقي وقال لرويترز "نفضل قيام الامم المتحده بدور رئيسي وتغيير مكان المحادثات الي جنوب افريقيا او السنغال او اريتريا "
اقرا اخر الاخبار السودانية على
سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............
للمزيد من الاخبار
