لكن مصدرا بأمن الدولة قال إن الترابي وافق على اعطائه هذا التطعيم في اطار حملة صحية عامة بين السجناء.

ونظم الترابي في وقت ما تحالفا اسلاميا دوليا وقد سجن وتم حظر حزبه المؤتمر الشعبي المعارض بعدما اتهمتهم الحكومة بمحاولة انقلاب مزعوم في مارس آذار الماضي.

وقالت الأسرة في بيان إن أطباء الترابي البالغ من العمر 73 عاما قالوا إن مثل هذا التطعيم يمكن أن يضره.

واضافت أنه في يوم الخميس 14 أبريل نيسان 2005 حقن أربعة من أفراد الامن الذين تنكر أحدهم في زي موظف صحة الترابي بما زعم الامن أنه تطعيم ضد الالتهاب السحائي.

وذكرت أن أطباء الترابي معروفون كلهم للامن لكن لم تطلب مشورتهم ولم يأمر أي منهم باعطائه هذا الطعم.

وقالت الاسرة إنهم يحاولون الحصول على موافقة لنقله إلى مستشفى خاص.

وأضافت أن 22 ساعة مرت منذ الحقن وأن الحالة الصحية الدقيقة للترابي ليست معروفة ومن المفترض أنه في خطر.

وقال المصدر الامني الذي طلب عدم نشر أسمه انه تم اعطاء التطعيم لكل السجناء في اطار حملة صحية.

واضاف "تم اعطاء التطعيم لكل من أرادوا ذلك ومن لم يرد لم يتم تطعيمه."

وقال المصدر "قال الترابي إنه يريد اعطاءه التطعيم وكان سعيدا جدا بشأنه." وأضاف أن الترابي في صحة جيدة.

وسبق أن اعتقل الترابي لأكثر من عامين عقب صراع على السلطة مع الرئيس عمر حسن البشير في 2001 . لكن مسؤولين سودانيين يقولون إنه سيتم اطلاق سراحه حين ترفع حالة الطواريء في العاصمة بمجرد تنصيب حكومة جديدة.