الرئيس السوداني يتعهد بإنزال اقصي العقوبات علي المتورطين في المحاولة التخريبية الاخيرة

سودانيز اون لاين
9/24 3:51pm

الخرطوم – هيام الإبس

اكد الرئيس السوداني عمر البشير عدم التهاون مع الذين يحاولون العبث بامن واستقرار البلاد وقال لدي لقائه الفعاليات السياسية والتنفيذية والشعبية بولايات شرق السودان بمجلس الوزراء امس ان المتامرين في المخطط التخريبي الاخير سينالون اقصي العقوبات علي جرمهم واصفا المخطط بانه جريمة كان سيدفع ثمنها الابرياء من ابناء الشعب وهدد البشير بردع التورطين من المؤتمر الشعبي في المحاولات التخريبية وحمل الحزب مسئولية ما يجري في دارفور وزعزعة الامن في الخرطوم واضاف سنقوم بواجبنا كاملا ضد اي شخص يثبت اشتراكه في المؤامرة واوضح الرئيس البشير ان هنالك ايادي اجنبية معادية للسودان تزكي نار الفتنة عبر الدعاوي والاعلام المضاد مشيرا للاستهداف الخارجي الذي يتعرض له السودان الذي استخدم فيه المخطط الاجنبي الاخير واكد عدم صحة المزاعم التي يثيرها البعض بالتهميش والابادة الجماعية والرق في دارفور وقال ان ماشهدته دارفور خلال الفترة الماضية لم تشهده خلال عهود ماضية مشيرا للمشروعات التنموية والخدمية التي تم تنفيذدها في مختلف المجالات واشاد البشير بمجاهدات اهل الشرق ودورهم في الدفاع عن السودان ووحدته وامنه واستقراره وبشرهم باحداث تنمية كبري في المنطقة وقال لقد قررنا اخراج الشرق من معاناته وان الدولة عازمة علي اعادة الحياة للمشاريع الزراعية والاستمرار في العمل في السدود وحل مشكلة مياه بورتسودان معلنا عن تشكيل لجنة علي مستوي المركز لدعم مشروعات التنمية بشرق السودان من جانبه اكد ابوعلي مجذوب ابوعلي ادانة اهل الشرق بمختلف انتماءاتهم للمخطط التأمري التخريبي الاخير وقال ان المخطط يستهدف زعزعة الامن والاستقرار بالسودان مؤكدا ان السودان لن يأتي من بوابته الشرقية وجددت الفعاليات السياسية والتنفيذية والشعبية البيعة للرئيس البشير لمواصلة مسيرة السلام والتنمية والاستقرار والوحدة . واكد حاتم الوسيلة السماني والي البحر الاحمر تماسك الجبهة الداخلية واستنكر المحاولة التخريبية الاخيرة . وحذر محمود محمد وزير المالية بالولاية من انتقال احداث دارفور الي شرق السودان . ودعا محمد طاهر نائب الامين العام للمؤتمر الوطني بالبحر الاحمر الي عقد مؤتمر للنظر في قضايا الشرق وناشد ابناء البجا المعارضين الي وضع السلاح والتفاوض لمعالجة مشاكل المنطقة . وخاطب اللقاء ابو علي مجذوب ممثل ولايات الشرق مؤكدا دعم اهل شرق السودان لحكومة الانقاذ للحفاظ علي مكتسبات الامة والدفاع عن الوطن وانتقد المجذوب بشدة حزب المؤتمر الشعبي وضلوعه في المخطط التآمري الذي استهدف زعزعة الامن والاستقرار . وكان د / نافع علي نافع وزير ديوان الحكم الاتحادي قد قدم تنويرا لوفد الولايات حول المفاوضات الجارية بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي مؤكدا التزام وحرص الحكومة للتوصل الي تسوية شاملة مع التجمع الديمقراطي المعارض .

مبعوث عنان يقدم تقريرا حول الاوضاع في دارفور لمجلس الامن

أعلن يان برونك مبعوث الامين العام للامم المتحدة للسلام في السودان انه سيقدم تقريرا لمجلس الامن الدولي في الثلاثين من الشهر الجاري حول الاوضاع في دارفور علي ان يتم مناقشته في الخامس من اكتوبر القادموقال برونك في مؤتمر صحفي عقده امس ب في الخرطوم ان تقريره الي مجلس الامن سيركز علي اربع قضايا تشمل اوضاع سكان دارفور علي الارض ، وحمايتهم من العنف ، والتزام اطراف النزاع بوقف اطلاق النار ، وطلب الاتحاد الافريقي بزيادة عدد مراقبيه في دارفور وتوسيع مهمتهم ومحاكمة المسئولين عن انتهاكات حقوق الانسان مشيرا الي ان هذا الامر مهم جدا واحد المسائل التي طالب مجلس الامن الخرطوم بتنفيذها .. وكشف برونك عن خطة وضعها كبير مستشاري الامين العام للامم المتحدة مع الاتحاد الافريقي لنشر خمسة الاف جندي من الاتحاد في دارفور وتوسيع مهمتهم حتي يقوموا بوظائف متعددة . وتحدث برونك عن مخاوف لدي النازحين من اي شخص يرتدي زيا رسميا ، وازمة ثقة بين سكان دارفور والحكومة وشدد علي ضرورة ان يكون من الاتحاد الافريقي تفويض اكبر لحفظ الامن ومراقبة سلوك الشرطة وبناء الثقة . وطالب برونك اطراف النزاع باحترام وقف اطلاق النار وقال ان مليشيات تقوم بانتهاك محدود للهدنة ولكن لا يعرف ان كانت تتبع الي الحكومة او الي المتمردين واقر بعودة بعض النازحين الي مناطقهم موضحا ان الامم المتحدة طلبت من الاتحاد الافريقي توفير الامن في مناطق النازحين الاصلية . وافاد ان عدد النازحين في ازدياد وبلغ 1.4 مليون نازح وهناك اكثر من 400 الف تأثروا بالاحداث وقال ان العدد في ازدياد وابدي قلقه من قطاع الطرق الذين يهاجمون قوافل الاغاثة . ودعا برونك الحكومة الي عدم الخجل والاستحياء في طلب الدعم لحماية سكانها وقال انه يفضل ان تطلب الخرطوم من الاتحاد الافريقي تسريع انفاذ توسيع وجوده ومهمته في دارفور واذا لم يستطع فالمجتمع الدولي مستعد لهذه المهمة . مؤكدا ان اللجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات في دارفور حسب قرار مجلس الامن ستكون مستقلة ومحايدة ومنصفة ومتوازنة ولن تكون لديها افكار او اراء مسبقة ، وستقدم تحقيقا مستقلا دون املاءات ، مشيرا الي ان اللجنة ستكون مفيدة لمصلحة الجميع وستعمل علي تنظيف الطريق نحو المستقبل . وحول ما اذا كان مجلس الامن سيصدر قرارا جديدا في شأن السودان بناء علي تقريره ، أوضح يرونك ان مجلس الامن ربما يري ان هناك تقدما ولا حاجة الي قرار اخر و قال ربما ان ما تحقق ليس كافيا مضيفا ان موقف مجلس الامن سيتحدد عقب مناقشة التقرير .

وزير الدولة بالداخلية : المتمردون نهبوا بنكي الخرطوم والصادرات والضرائب

تفقد وفد برئاسة سلمان سليمان الصافي والي غرب كردفان يرافقه احمد محمد هارون وزير الدولة بوزارة الداخلية مدينة غبيش بعد الهجوم الذي قام به متمردو دارفور امس الاول ووقف الوفد علي حجم الاضرار التي تعرضت لها المباني الحكومية والمواطنون ومقتل ثمانية افراد اثناء تصديهم للمتمردين . وقال سلمان الصافي والي الولاية ان الهجوم علي غبيش هدف لنقل الصراع الي كردفان مؤكدا الاستعدادات للوقوف دون تحقيق هذا الهدف ، وقال الصافي ان الاوضاع عادت الي طبيعتها في المدينة وان القوات النظامية اجبرت المتمردين علي الانسحاب . من جانبه اوضح احمد هارون وزير الدولة بوزارة الداخلية انهم وقفوا علي حجم الدمار الذي تعرضت اليه مدينة غبيش وقال ان المعتدين نهبوا بنك الخرطوم وبنك تنمية الصادرات وقاموا باطلاق سراح عدد من المتهمين في جرائم جنائية كانوا في حراسات وقتلوا ثمانية مواطنين بينهم ثلاثة اطفال وامرأة ونهبوا مكتب الضرائب وخزينة المحلية وديوان الزكاة وقال الوزير ان تعزيزات كبيرة من الامن والشرطة والقوات المسلحة وصلت الي غبيش وان الاوضاع عادت الي طبيعتها . وفي تطور آخر رفعت حكومة ولاية غرب كردفان حالة الاستعداد والاستنفار بالولاية وحذر الصافي والي الولاية حاملي السلاح من نقل الصراع الي كردفان مؤكدا قدرة حكومته علي الدفاع عن الولاية

والي شمال دارفور يتهم جهات بالتعاون مع المنظمات الاجنبية لتشويه جهود الحكومة لمعالجة قضايا النازحين

اتهم عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور جهات لم يسمها بالتعاون مع بعض المنظمات الأجنبية بمحاولة تشويه الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة قضايا النازحين وقال أن محاولة إنشاء معسكر ثالث بمنطقة البشارية جنوب الفاشر وحشد أعداد من المواطنين المقيمين بالفاشر لإظهارهم وكأنهم نازحون جدد تجيء في اطار السعي المغرض الذي يستهدف تجريم الحكومة والقضاء على كل جهودها التي تقوم بها في سبيل تحسين الأوضاع الامنية والإنسانية. وكشف عن تورط بعض المنظمات الأجنبية العاملة في الولاية في هذا المخطط الا أنه لم يسمها مشددا على أن السلطات المختصة لم تتساهل مع مثل هذه الممارسات مؤكدا أن حكومته لن تسمح بإقامة أي معسكر جديد في الولاية .. وقال إن حالات نزوح تحدث مستقبلا سيتم معالجتها في التدابير الجارية لاسيما مع وجود معسكرين للنازحين هما أبوشوك وزمزم. وقال إن هناك تدابير اتخاذها لمنع تكرار ماحدث وذلك بمراقبة أطراف المدينة يوميا وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين حتى لا تكون الحاجة هي الثغرة التي تنفيذ من خلالها أصحاب الأجندة الخفية. واوضح والي شمال دارفور أن جملة خروقات متمردي دارفور لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع في العاشر من إبريل الماضي بلغت حتى الآن 81 خرقا موضحا أن حكومته قد أبلغت الاتحاد الافريقي بتفاصيل تلك الخروقات مع تقديم الأدلة والبراهين الكافية وقال إن الاجراءات التي كان من المفترض اتخاذها من قبل الجهات المختصة وتعهد الاتحاد الافريقي لمنع تكرار تلك الخروقات لم تكن الصورة المثلي والحازمة. موضحا أن الدولة ستتخذ اجراءات قوية وفاعلة لبسط هيبتها ومنع التقلبات الأمنية وتحقيق الأمن للمواطنين. من جانبها احبطت السلطات التنفيذية الامنية بولاية شمال درفور مخططا استهدف إنشاء معسكر جديد للنازحين بمنطقة البشارية جنوب شرق مدنية الفاشر دون علم السلطات الرسمية بالمدينة. وتبين من خلال جولة إعلامية داخل المعسكر المختلق لعدد من مندوبي ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والاجنبية أن أكثر من 70% من المتواجدين بالمعسكر هم من سكان مدينة الفاشر. وأقر عدد من الموجودين بالمعسكر بأنهم أتوا بناء على تعليمات من جهات لم يستطيعوا تسميتها بهدف الحصول على مساعدات غذائية. وبينوا أنهم ليسوا نازحين وأن لهم مساكن دائمة بمدينة الفاشر موضحين أنهم ظلوا موجودين بالمعسكر خلال ساعات النهار للإيعاز للمنظمات الدولية بأنهم نازحون على أن يعودون في المساء للمبيت في ديارهم ومساكنهم داخل مدينة الفاشر. يذكر أن أكثر من 90% من المتواجدين داخل معسكر البشارية هم من النساء والأطفال وأوضح هؤلاء أن هناك جهات ما وأفراد ينتمون لتلك الجهات فرضت عليه دفع مبلغ 1000 جنيه (100) دينار سوداني نظير تسجيلهم كنازحين مع وعدهم بجلب مواد غذائية لهم عبر المنظمات الأجنبية العاملة بالولاية. وأوضح المهندس عبدالله محمد الزبير معتمد محلية الفاشر أن إنشا معسكر البشارية جاء بطريقة قانونية ولم يتم اخطار السلطات المحلية بذلك مبينا أن حوالي 160 أسرة كانت قد نزعت من قرى أم جمينا ، أم جمينة ب ، شاوا ، حلة سرور ، وفريش على بعد 10 كلم جنوب مدينة الفاشر بعد أن تعرض لاعتداءات من مجموعات مسلحة واستقرت بحي البشارية مضيفا أن جهات ( لم يسمها) استغلت الظروف وأوصت لاعداد كبيرة من مواطني المدينة بالتحرك نحو معسكر البشارية في محاولة لفرض الامر الواقع وإنشاء معسكر ثالث للنازحين في المدينة. وأوضح معتمد محلية الفاشر أن أولئك النازحين قد أبدوا رغبتهم الأكيدة في العودة الي ديارهم وطلبوا من السلطات المختصة توفير الحماية الأمنية الكافية لهم ، مبينا أن السلطات تفاعلت مع تلك المطالب وقامت بترحيل أولئك النازحين طواعية الي ديارهم بعد أن أرسلت قوات من الشرطة لحماية مناطقهم. أما بخصوص أولئك الذين توافدوا من مدينة الفاشر صوب معسكر البشارية فقد أوضح المعتمد أن السلطات قامت بتسجيل أسماء أولئك المواطنين الذين أفادوا بأنهم محتاجون لمساعدات غذائية وذلك بهدف معالجة مشكلتهم والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية.

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved