انان وبرونك يدعوان مجلس الامن الى التحرك لمواجهة تدهور الأوضاع في دارفور
سودانيز اون لاين 11/4 2:01pm
نيويورك - ا ف ب اعتبر الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ومندوبه الخاص للسودان يان برونك اليوم الخميس ان الوضع قد تدهور في اكتوبر في دارفور وطلبا من مجلس الامن التحرك. واعتبر انان في تقريره الاخير الى مجلس الامن ان شهر اكتوبر شهد "تدهورا للوضع الامني في دارفور" حيث "العنف الى ازدياد". ودعا انان مجلس الامن الى "التفكير في القيام بتحرك خلاق وسريع لضمان تطبيق ما ورد في قراراته السابقة" مضيفا ان "الاجتماع المتوقع لمجلس الامن في نيروبي في منتصف نوفمبر المقبل يقدم فرصة جيدة لذلك". من جانبه، اعلن برونك صباح يوم الخميس امام المجلس ان "التردي ينذر بالخطر". وقال "اخشى ان يصبح الوضع في دارفور مأسويا اذا لم يبذل مزيد من الجهود على طاولة المفاوضات وميدانيا". واعتبر ايضا ان اجتماع نيروبي "فرصة ممتازة لبدء هذه الجهود الحثيثة". ويعقد مجلس الامن اجتماعا في العاصمة الكينية في الثامن عشر والتاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري حول السودان. والهدف من هذا الاجتماع هو اعطاء دفع لمحادثات السلام بين الحكومة السودانية والمتمردين الجنوبيين، الا ان الاجتماع سيبحث ايضا الوضع في دارفور. ويعتبر المجتمع الدولي ان التوقيع على اتفاقية سلام شاملة بين الخرطوم والجيش الشعبي لتحرير السودان سيساعد ايضا على حل النزاع القائم في دارفور. ومن المقرر ان تستانف المحادثات الجارية في كينيا بين الخرطوم والجيش الشعبي لتحرير السودان في السادس والعشرين من نوفمبر الجاري. واعرب انان عن الاسف في التقرير لحصول "المزيد من الخروقات لوقف اطلاق النار" معتبرا ان "العنف يطاول المدنيين بشكل مباشر او غير مباشر عبر التهديدات التي توجه الى العاملين في المجال الانساني وعبر مواصلة الهجمات والتهديدات. ان الهجمات وعمليات القتل تتواصل في دارفور على مستوى غير مقبول". وتابع التقرير ان تحسن الوضع الامني "دونه فشل الحكومة في التحرك بشكل مقنع ووضع حد لغياب العقاب". وتابع انان في تقريره "ما لم يتم وضع حد لغياب العقاب لن تقبل اي مجموعة بنزع سلاحها وستتواصل المعارك ولن يجرؤ اي شخص على العودة الى منزله وسيتواصل الوضع المريع في المخيمات". واضاف "هناك تحفظ على طاولة المفاوضات في ابوجا وانعدام ثقة وخلافات داخلية وعجز عن التفاوض وغياب اي حس بخطورة الوضع". وهو يشير بذلك الى مفاوضات ابوجا بين الحكومة السودانية وحركتي التمرد في دارفور حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
