اخر الاخبار من السودان

منظمة العفو تحث على فرض حظر أسلحة على السودان

سودانيزاونلاين
11/16 7:40ص

نيروبي - رويترز
حثت منظمة العفو الدولية مجلس الامن اليوم الثلاثاء على فرض حظر أسلحة اجباري على السودان لمنع كل أطراف الصراع في دارفور من انتهاك حقوق الانسان.
وهدد مجلس الامن الدولي الذي يعقد جلسة خاصة بشأن السودان في العاصمة الكينية يومي الخميس والجمعة بفرض عقوبات على الخرطوم في وقت سابق من العام الحالي ما لم يحسن السودان من الوضع الامني.
ولكن جماعات لحقوق الانسان تقول انه منذ ذلك الحين خرق السودان شروط هدنة تم التوصل اليها في ابريل نيسان في دارفور وروح قرارات مجلس الامن التي تحث على توفير قدر أكبر من الامن في دارفور.
وقال تقرير من منظمة العفو عن امدادات الاسلحة الى السودان تطلب منظمة العفو على وجه الخصوص من مجلس الامن الدولي فرض حظر أسلحة اجباري على السودان لمنع وصول امدادات تلك الاسلحة الى كل أطراف الصراع في دارفور.
وقال برايان وود الباحث في منظمة العفو الدولية في مؤتمر صحفي لا اعتقد ان تدفق الاسلحة الى السودان لاستخدامها في الفظائع سيتوقف ما لم يتحرك مجلس الامن التابع للامم المتحدة سريعا.
وأضاف التقرير أن الحظر لا بد أن يظل قائما الى حين اتخاذ اجراءات لحماية المدنيين من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان.
وقالت المنظمة ان روسيا البيضاء وروسيا والصين وبولندا وفرنسا وايران والسعودية أمدت السودان سواء عن قصد أو دون قصد بالاسلحة التي استخدمت فيما بعد في انتهاك القانون الانساني الدولي.
وحثت المنظمة كل الدول التي تمد السودان بالاسلحة على أن تكف على الفور عن نقل الاسلحة الى السودان اذا كان من المرجح أن تستخدم في انتهاكات شديدة لحقوق الانسان.
والغرض الرئيسي من اجتماع مجلس الامن النادر انعقاده خارج نيويورك هذا الاسبوع هو المساعدة على التوصل الى اتفاق لانهاء حرب أهلية تدور في جنوب السودان منذ 21 عاما والذي من شأنه تغيير هيكل الحكومة في الخرطوم ودستور البلاد.
ولكن الاعضاء منقسمون بشأن ذكر الفظائع التي ارتكبت في منطقة دارفور في غرب السودان في مشروع قرار من المقرر اصداره خلال الاجتماع. وقال دبلوماسيون ان الصين وروسيا وباكستان والجزائر تعارض ذلك.
وتوقفت فجأة محادثات السلام الاسبوع الماضي في نيجيريا بعد أن وقع السودان والمتمردون على بروتوكولات حول نزع أسلحة ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة وتمكين عمال الاغاثة من الوصول الى اللاجئين.
وهدد قراران سابقان لمجلس الامن بفرض عقوبات على الخرطوم ما لم تتوقف أعمال العنف في دارفور ولكن الصين وهي واحدة من الدول التي تحصل على النفط من السودان وعضو دائم في المجلس تعهدت باستخدام حق النقض /الفيتو/ ضد أي عقوبات.
ويقول التقرير ان شركات في روسيا والصين وبولندا وروسيا البيضاء باعت طائرات عسكرية وطائرات هليكوبتر ومدافع ودبابات الى السودان. وفي السنوات الاخيرة حصل السودان على أسلحة صغيرة وقنابل من دول كثيرة خاصة الصين وفرنسا وايران والسعودية.
ومضى التقرير يقول ان روسيا وروسيا البيضاء والهند وماليزيا عرضت أيضا تقديم التدريب العسكري وبرامج تعاون.
وأضاف التقرير أن سماسرة أسلحة من بريطانيا وأيرلندا حاولوا في الاونة الاخيرة امداد السودان بطائرات انتونوف ومركبات عسكرية من أوكرانيا ومسدسات من البرازيل.
وتقول ليز هودجكين الباحثة في منظمة العفو الدولية ان متمردي دارفور يبدو انهم يحصلون على اسلحة من مصادر في تشاد ومن خلال سرقات من الجيش السوداني وربما من اريتريا كما ان هناك تكهنات تتعلق بوصول امدادات اسلحة اليهم من متمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان. وينفي الجيش الشعبي لتحرير السودان تسليح متمردي دافور.
وقالت منظمة العفو ان بعض الحكومات مثل بريطانيا وبلغاريا وفرنسا وليتوانيا بدأت العمل على وقف تدفق الاسلحة على السودان ومازال هناك حظر أسلحة ساريا يفرضه الاتحاد الاوروبي منذ عام 1994.
ولكنها قالت ان حكومات أخرى لم تبد أي دلالة على رغبتها في وقف امدادات الاسلحة الى السودان.

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved