اخر الاخبار من السودان

تهنئة من المقاتل عبدالعزيز خالد بمناسبة عيد الفطر المبارك

سودانيزاونلاين
11/13 10:56م

الأخوة الأعزاء

بمناسبة عيد الفطر المبارك، انتهز هذه الفرصة لأتقدم إليكم جميعا مهنئا بحلول العيد، وأسأل الله عز وجل أن يعيده علي سوداننا وشعبنا العظيم وقد تحرر من حكم الجبهة الظلامية، التي لا تزال تراوغ وتناور لتنفيذ مشروعها الحضاري العقيم، والذي بعد أن كان حلما غبياً، تحول إلي وهم أحمق.. واسمحوا لي بتوجيه كلمات ثلاث عبركم:

· الأولي: إلي جماهير الشعب السوداني.. في قراه وبواديه.. في حقوله ومصانعه.. في جامعاته وخلاويه.. في كل ناحية وضاحية،عهدأً نقطعه لكم، “مواصلة النضال”.. وأن المقاومة ستستمر بكل الأساليب، وبكل الطرق المتاحة لنا حتى يتم تفكيك نظام الجبهة الفاشي القابع في الخرطوم، والذي أصبح يخشى السلام القادم دون محالة.. يثبت ذلك بمراوغاته المستمرة في محاور المفاوضات الثلاثة.. (نيفاشا ـــ القاهرة – وأبوجا)، والتي تثبت عدم جديته بلا جدال.

· الثانية: إلي كل الأخوة الشرفاء والمناضلين.. الذين وقفوا معنا وعبروا بكلمة، أو اتصال، أو بمذكرة، أو بإبداء شعور.. أرجو أن يتقبلوا جميعاً شكري العميق، مقدرا لهم – وبصدق– ما بذلوه من جهد صادق، حسبما يصلني من معلومات متناثرة.. وأخص بالشكر أولئك الذين وقعوا في المذكرات المتعددة، والذين فاق عددهم الألفين، وكذلك كل الكتاب والصحفيين الذين تناولوا قضية الاعتقال الجائر في الصحف، أو المجلات، أو الإنترنت.. وأيضا القادة السياسيين الذين خاطبوا الجهات المعنية كتابة وشفاهة.. الشكر للجميع على ما قاموا به.. ولكني – بتواضع شديد– أشير إلي أن يتم التركيز على القضية من جوانبها السياسية لفضح نظام الخرطوم وافتقاره إلي الأخلاق والمبادئ حينما يتعامل مع معارضيه وقياداتهم السياسية، خاصة وهو يتفاوض معهم.

· الثالثة: إلي مقاتلي التحالف وعضويته.. رافعي شعار الحرية والتجديد والصمود.. أينما كنتم.. في الخارج أو الداخل.. في المنافي أو في الأحراش.. أحرارًا تمارسون مسئولياتكم النضالية، أو قابعين خلف القضبان في أي سجن كنتم.. اسمحوا لي أن أقول لكم: إن تجربتنا الأخيرة وتداعياتها التنظيمية منذ 18 فبراير الماضي وحتى الآن تؤكد لنا حقيقة بسيطة، وهي أن سر نجاحنا وقوتنا، رغم الظروف التي نمر بها حاليا وتعلمها كل العضوية، يتمثل في درس الصمود الذي تعلمناه جميعا، والذي برهن لنا بوضوح لا يقبل الجدل إن الثورة عمل معقد، يحتاج لكثير من الصبر والتضحية والتعلُّم، وإن أروع ما يميِّز الثوري من طباع على غيره هو نكران الذات وخدمة الجماهير في صمت وعطاء غير منقطع.. فلنتذكر دائما أننا في خدمة جماهير الشعب السوداني النبيل.. وحتماً سننتصر.. وكما يقولون: «مهما بدا الليل طويلاً.. فلا بد للفجر أن ينبلج».

م. عبدالعزيز خالد



اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved